رونالدو يعرض ذكرياته وإنجازاته في الرياض
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نوفمبر 27, 2023آخر تحديث: نوفمبر 27, 2023
المستقلة/- افتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو متحفه الخاص الذي يحمل اسمه في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
ويضم المتحف مجموعة من الذكريات لأبرز لحظات عاشها رونالدو والجوائز التي حصل عليها على مدار حياته المهنية، والتي تمتد لأكثر من 20 عاما.
ومن بين أبرز مقتنيات المتحف، نسخة من الكرة الذهبية التي حصل عليها رونالدو 5 مرات، بالإضافة إلى نسخ من كأس الأمم الأوروبية التي حققها مع المنتخب البرتغالي في عامي 2016 و2020، وكأس دوري أبطال أوروبا التي حققها مع 5 فرق مختلفة.
كما يضم المتحف تمثالا للنجم البرتغالي وهو يرتدي قميص فريق النصر السعودي، الذي انضم إليه في سبتمبر الماضي.
وزار رونالدو المتحف بعد ساعات من تألقه بأداء رائع في مباراة بالدوري السعودي أمام الأخدود (3-0)، سجل فيها هدفين، ليحافظ على صدارة هدافي البطولة السعودية.
وأعرب رونالدو عن سعادته بافتتاح متحفه في الرياض، وقال في تصريحات صحفية: “هذه قصتي، من ماديرا إلى السعودية. متحفي الخاص CR7 مفتوح الآن في الرياض”.
وأضاف: “أود أن أشكر جميع المعجبين الذين دعموني طوال مسيرتي المهنية. هذا المتحف هو هدية لهم، ليتعرفوا على قصتي عن كثب”.
ويعد متحف كريستيانو رونالدو أحد أبرز المعالم السياحية في الرياض، ويتوقع أن يجذب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
يعكس افتتاح متحف كريستيانو رونالدو في الرياض مدى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب البرتغالي في المملكة العربية السعودية، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين الشباب السعوديين.
كما يعكس المتحف حرص رونالدو على الحفاظ على ذكرياته وإنجازاته الرياضية، وجعلهم في متناول الجمهور.
ومن المتوقع أن يساهم متحف رونالدو في تعزيز السياحة في الرياض، حيث سيجذب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
View this post on Instagram
A post shared by Cristiano Ronaldo (@cristiano)
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الریاض
إقرأ أيضاً:
متحف الفن الإسلامي يختتم فعاليات ورشة تصميم وتفصيل الأزياء
اختتم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، فعاليات ورشة تصميم وتفصيل الأزياء المستوحاة من التراث الإسلامي، والتي جاءت ضمن النسخة الثانية من مبادرة "بنت مصر" .
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
أوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن الورشة شهدت مشاركة مجموعة من السيدات اللواتي تلقّين تدريبًا عمليًا في تصميم وتنفيذ قطع فنية تُبرز جماليات التراث بروح معاصرة.
أكد متحف الفن الإسلامي،أن التزامه بدعم الحرف التراثية وتمكين المرأة، وتعزيز الوعي بقيمة التراث غير المادي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.