شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصفا جويا اليوم على منطقة بابنوسة غربي السودان، أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين.

التغيير: الأبيض

وأفادت مصادر  “التغيير” بوقوع خمس إصابات وسط المدنيين بينهم امرأة وطفل في قصف للطيران الحربي التابع للجيش صباح اليوم في حي أبو إسماعيل بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.

وقال شهود عيان لـ”التغيير” إن القصف الجوي للجيش تسبب في ترويع المواطنين وتهديم عدد من المنازل بالمنطقة.

وأضافوا أن الطيران أيضا قصف منطقة شرق الجامعة الواقعة بالقرب من محطة بوطة وأن قوات الدعم السريع تتمركز في الأطراف تحديدا الاتجاهات الواقعة في الجنوب الغربي للمدينة.

وتقع مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفانو وتعتبر واحدة من أهم محطات التقاطع الرئيسية في سكة حديد السودان التي تربط غرب البلاد بشرقها وشمالها.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع، الإثنين، سيطرتها على منطقة هجليج النفطية وكامل إقليم غرب كردفان، الذي يشكل مركز عصب الاقتصاد السوداني.


وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على المنطقة بعد التصدي لهجوم من الجيش، مشيرة إلى "هروب أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج حدود البلاد".

واعتبر بيان صادر عن قوات الدعم السريع أن "السيطرة على منطقة هجليج تشكل نقطة محورية، بما تمثله المنطقة من أهمية اقتصادية ظلت تشكل موردا مهما لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".

وتعهدت قوات الدعم السريع بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية للأسواق العالمية".

وأكد البيان "توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر البيئة الملائمة لهم لأداء أعمالهم".

وجددت قوات الدعم السريع "التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، مع احتفاظها بحق الدفاع عن النفس".

ويضم إقليم غرب كردفان أكبر حقول النفط في السودان، كما يعتبر أكبر معقل للثروة الحيوانية والصمغ العربي في البلاد.

وتنتج منطقة هجليج في الظروف الطبيعية نحو 600 ألف برميل نفط يوميا، وتشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات السودان.

كما تكمن أهمية الإقليم في أنه يشكل معبرا حدوديا مهما يربط السودان بعدد من دول الجوار، من بينها تشاد وليبيا وجنوب السودان.

وتقع منطقة غرب كردفان عند التقاء خط سكك حديدية يربط 3 مدن رئيسية، هي كوستي في ولاية النيل الأبيض ونيالا مقر حكومة تحالف "تأسيس" التي تم تشكيلها مؤخرا، إضافة إلى مدينة واو في دولة جنوب السودان.

وبعد إكمال قوات الدعم السريع السيطرة على إقليم دارفور في 26 أكتوبر الماضي، تركزت المعارك في إقليم كردفان، مما أسفر عن سيطرتها على بابنوسة ومناطق واسعة من الإقليم الذي يشكل، إلى جانب دارفور، قرابة نصف مساحة البلاد، ويعيش به نحو 30 بالمئة من سكانه، ويملك 35 بالمئة من موارده الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد مشروع السوق الحضاري ويواصل جولاته بالتجمع الثالث
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • «الـفجـر» تنشر أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
  • شهيد برصاص الاحتلال في مدينة الخليل
  • شهيد برصاص الاختلال في مدينة الخليل
  • السودان: سلطة الطيران المدني تعلن فتح مسارين جويين جديدين بالبلاد
  • قتلى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
  • قوات الدعم السريع تحتجز العشرات من مواطني مدينة بابنوسة غرب كردفان
  • مصدر لـ«التغيير»: الدعم السريع تدفع بتعزيزات عسكرية غرب مدينة الأبيض