أول قائد لمقاتلة "سو-27" يحتفل بعيد ميلاده الـ75
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
احتفل الطيار الأسطوري المتخصص في اختبار الطائرات ليونيد لوباس، يوم 25 نوفمبر، بعيد ميلاده الـ75.
والتحق لوباس بالكلية الجوية بعمر 19 عاما، وعند بلوغه عمر 33 عاما بدأ في اختبار مختلف الأنواع من الطائرات المدنية والعسكرية وتحضيرها للطلعات الجوية. ومنذ ذلك الحين منح الطيار شهادة التحليق في الجو لعشرات الأنواع من الطائرات المدنية والعسكرية.
وكان يخاطر بحياته كثيرا، ولم يغادر متن الطائرة ولا مرة خلال مسيرته الطويلة في الطيران، وقلدته الحكومة الروسية لقاء شجاعته لقب بطل روسيا.
وحقّق أول طلعة جوية بطائرة الإقلاع العمودي "ياك – 38". أما مقاتلة "سو- 27" التي تعد من أكثر المقاتلات شعبية في العالم فكان لوباس أول من استطاع ترويضها. كما كان أول من أثبت أنه عند حدوث الانهيار الحلزوني للطائرة يمكن الخروج منها بسلامة، وكان يظهر مرارا في العروض الجوية المختلفة لعبا بهلوانيا يسمى بـ"الحلزونة" عندما تتوقف مقاتلة "سو- 27" في الجو في وضع عمودي، ثم تبدأ في النزول إلى الأسفل ملتزما بهذا الوضع الخطير.
المصدر: VK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن
القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)
في تصعيد جديد ضمن الحرب الإعلامية المتبادلة، كشفت تسريبات أمريكية حديثة جانبًا غير معلن من المواجهات الأعنف التي دارت بين القوات الأمريكية وقوات صنعاء خلال الأسابيع الماضية، والتي وُصفت بأنها "الأكثر خطورة وإحراجًا" للبنتاغون منذ سنوات.
وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فإن طائرة شبحية أمريكية من طراز متقدم كادت أن تتعرض لـ"تحكم ناري" من قبل صاروخ يمني متطور، خلال واحدة من الغارات الجوية التي شنتها واشنطن ضمن عمليات استمرت لأكثر من 50 يومًا في البحر الأحمر ومحيطه.
اقرأ أيضاً انهيار متواصل في عدن واستقرار نسبي في صنعاء.. أسعار الصرف تشتعل مساء اليوم 15 مايو، 2025 7 حيل ذكية لتوفير البترول أثناء قيادة السيارة.. ستدهشك النتائج 15 مايو، 2025التقارير تشير إلى أن المقاتلة الشبحية – التي تُعتبر درة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية – واجهت صعوبة شديدة في الإفلات من الدفاعات الجوية اليمنية، وهو ما اعتُبر بمثابة "زلزال عسكري" للبنتاغون، الذي طالما روّج لتفوقه الجوي الساحق.
ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة، بل اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية سابقًا بخسارة طائرتين من طراز F-18 خلال أسبوعين فقط، إضافة إلى تدمير أكثر من 23 طائرة مسيرة من نوع MQ-9، وتضرر بارجات وسفن عسكرية بينها حاملات طائرات.
هذه التسريبات، بحسب مراقبين، جاءت لاحتواء الضغوط الإعلامية المتصاعدة خاصة بعد انتشار تقارير إقليمية – في الهند تحديدًا – تشير إلى مطاردة يمنية شرسة للطائرة الشبحية، في مقارنة جريئة لحادثة إسقاط مقاتلة "رافال" هندية على يد القوات الباكستانية.
وفي ظل هذه الوقائع، يرى محللون أن إعلان الولايات المتحدة وقف عملياتها الأخيرة في البحر الأحمر لم يكن نتيجة مبادرات سلمية، بل جاء مدفوعًا بحقائق ميدانية موجعة اضطرت معها واشنطن إلى "الانصياع تحت الضغط"، تفاديًا لمزيد من الإحراج العسكري والدبلوماسي.