اخبار الفن منة تيسير عن صورة إيمان البحر درويش الصادمة: خلي الناس فكراه بأحلى صورة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
اخبار الفن، منة تيسير عن صورة إيمان البحر درويش الصادمة خلي الناس فكراه بأحلى صورة،منة تيسير عن صورة إيمان البحر درويش الصادمة خلي الناس فكراه بأحلى صورة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر منة تيسير عن صورة إيمان البحر درويش الصادمة: خلي الناس فكراه بأحلى صورة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
منة تيسير عن صورة إيمان البحر درويش الصادمة: خلي الناس فكراه بأحلى صورة الثلاثاء 11 يوليو 2023 | 12:06 مساءً سارة إبراهيم 15
عبرت الفنانة الشابة منة تيسير عن حزنها الشديد على الحالة الصحية التي وصل إليها الفنان إيمان البحر درويش.
كما عبرت عن استيائها من نشر صورته في هذه الحالة، وعلقت قائلة: “الصور المتداولة عن الفنان القدير الجميل إيمان البحر درويش محزنه جدا.. بلاش تنشروها حتى لو بنته اللي نشرتها.. خلي الناس فكراه بأحلى صورة".
وأضافت: "فين عزة النفس.. نتدوال صورة مؤذيه ليه.. هيفضل أفضل فنان و هتفضل صورته وهو شاب .. في فليم تزوير في أوراق رسمية و فليم انا طير في السماء صورته العالقة بالذاكرة".
وتابعت: "إيمان البحر درويش.. انا طير في السماء، قول يا قلم قول، ونفسي، والصحبهجية.. صوت مصر العريق.. إيمان البحر درويش التاريخ.. ذكريات الطفولة المراهقة.. بشوفه عنوان البراءة أيامنا الحلوة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طنِّش تعِش!
د. ابراهيم بن سالم السيابي
في عالمنا اليوم، ومع تطوّر وسائل التواصل وتعدُّد قنوات الاتصال، أصبح التواصل في بعض الأحيان أمرًا شبه مستحيل! نعم، رغم كل هذه السهولة التقنية، صار الحديث مع الآخرين أكثر تعقيدًا. قد تراسل أحدهم في انتظار رد، ولكن لا يأتيك جواب. بل قد تضطر لملاحقته برسالة تلو أخرى، فقط لتسمع في داخلك صدى "التطنيش" يتردد. المكالمات تذهب سُدى، والرسائل لا تجد طريقًا إلى الرد، وكأنك لا تساوي شيئًا. هذا ليس استثناءً؛ بل واقعًا يعيشه كثيرون، حتى في تواصلنا مع من كنا نعتقد أنهم الأقرب إلينا، أصبحت اللامبالاة هي السائدة، وبدلًا من أن يكون التواصل وسيلة لتقريب المسافات، تحوّل "التطنيش" إلى أداة لبناء جدران بيننا وبين من حولنا. لكن السؤال الأهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: ماذا يعني "التطنيش"؟ هل هو مجرد تجاهل؟ أم أنه بداية لتفكك علاقات كانت دافئة وأصبحت باردة فاترة؟ المشكلة الحقيقية تكمن في أن بعض الناس يظنون أن "التطنيش" نوعٌ من القوة أو التميّز، لكن، هل تكون قوة الإنسان في تجاهله للآخرين؟ وهل العلو يكون بأن ننسى من حولنا ونتصرّف وكأننا أفضل منهم؟ البعض يضع معايير يصنّف الناس بناءً عليها، والمشكلة أن هؤلاء المصنِّفين أنفسهم لا يملكون في كثير من الأحيان الأدوات لتعديل هذه التصنيفات، ولا حتى القدرة على تغيير تلك المعايير، التي تضع "المصلحة" في أعلى قائمتها. ويغفلون عن حقيقة بسيطة: نحن جميعًا بشر، نعم، كلنا لدينا احتياجات ومشاعر، وكل واحد منا قد يمر بلحظة يحتاج فيها إلى حتى مجرد كلمة طيبة، أو اهتمام صادق، أو حتى مجرد محادثة خفيفة من شخص يشعره بأنه مهتم بأمره. وأحيانًا، حين تتواصل مع أحدهم، يظن أنك تطلب منه مصلحة أو منفعة، لكن، ماذا يضيره لو ساعدك؟ أليس هذا من جوهر ما علّمنا إيّاه ديننا الحنيف؟ ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: "ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحبُّ إليّ من أن أعتكف في المسجد شهرًا"؟ فالمساعدة، إن كانت في حدود المقدرة، ليست عبئًا، بل فرصة لكسب الأجر وزيادة البركة في الحياة. ولكن، هل بدأنا بتقييم أنفسنا أولًا؟ هل تأمّلنا في طريقة تعاملنا مع الآخرين؟ هل نستحق فعلاً أن نتوقع منهم حسن الظن، بينما نحن من يبني الجدران بينهم وبيننا؟ هل تقييمنا لأنفسنا نابع من قيمنا وأخلاقنا، أم أننا فقط ننتظر من الآخرين أن يعطونا ما نريد دون أن نمنحهم ما يستحقون؟ فالثقة بالنفس ليست في التكبر أو التقليل من شأن الآخرين، بل في أن تكون واثقًا بمكانتك، قادرًا على التعامل مع الجميع بتواضع واحترام، وليس هناك أجمل من أن تترك أثرًا طيبًا في حياة الآخرين، لأن هذا الأثر هو ما سيبقى، بعد أن تزول الألقاب، وتفنى الأموال، وتغيب المكانة. هل فكّرنا يومًا أن تصرفاتنا قد تكون الفارق بين إنارة يوم شخص ما أو تحطيم معنوياته؟ أن كلمة طيبة، أو لمسة اهتمام بسيطة، قد تغيّر حياة إنسان؟ لهذا، علينا أن نعامل من حولنا بلطف، لا بدافع المصلحة؛ بل انطلاقًا من قيمنا التي نؤمن بها. في النهاية، الأثر الطيب هو ما يدوم، هو ما يُخلَّد في قلوب الناس، ويُذكَر عنا حين تتبدّل الأحوال أو نرحل للأبد عن هذا العالم، لكن هذا لا يعني أن نكون في خدمة الآخرين على حساب أنفسنا، بل أن نتصرف بأخلاق تُظهر احترامنا وإنسانيتنا، وكلما عاملنا الناس بهذه الروح، عشنا حياةً أكثر سعادة ودفئًا. ويجب أن ندرك أن "التطنيش" ليس مجرد تجاهل عابر؛ بل هو بداية لهدم جسر كان يربطنا بالآخرين، وإن لم ننتبه، قد نجد أنفسنا في عزلة، بلا أثر، ولا وحب ولا ود لذلك، أيها القارئ الكريم، ردّ على من يناديك، أو يحاول أن يتواصل معك، ولو بكلمة تُجبر الخاطر، ولا تتجاهل أحدًا.
رابط مختصر