القاهرة الإخبارية: المفاوضون يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ذكرت فضائية “القاهرة الإخبارية” وفقًا لمصادرها أن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن المفاوضين يعملون على حل بعض الخلافات حول مدة تمديد الهدنة، وقائمة المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 56 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه جرى اعتقال 29 شخصًا من محافظة "الخليل" الجنوبية، وواحد من محافظة "بيت لحم" في الجنوب أيضًا.. بينما تم اعتقال 15 شخصا من محافظة "رام الله والبيرة" بوسط الضفة الغربية.
ومن شمال الضفة.. اعتقلت قوات الاحتلال ستة أشخاص من "جنين"، وخمسة من "نابلس"، وهما المُحافظتان الأكثر اضطرابًا في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه تمكن من توسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة شمال غزة وفي أنحائها، في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل التي بدأت يوم الرابع والعشرين من نوفمبر الحالي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وزعت وكالات الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أكثر من ألف طن متري من المواد الغذائية الجاهزة للاستهلاك على أربعة ملاجئ تابعة للأونروا في مخيم جباليا، شمال غزة بالإضافة إلى توزيع مساعدات أخرى شملت خياما وماء على مواقع مختلفة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة، أنه تم توصيل 164 طنا متريا من الإمدادات الطبية إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة، وأجْلت بعثة وصلت إلى المستشفى الأهلي المعمداني 17 مريضا وجريحا مع 11 مرافقا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس بالجنوب، وعلى الرغم من شح الإمدادات والقيود الهائلة، ما زال المستشفى الأهلي يعمل ويستقبل المرضى.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مقدمي الخدمات الرئيسية، بما في ذلك المستشفيات ومنشآت المياه والصرف الصحي وأماكن الإيواء، يواصلون تلقي الوقود بشكل يومي لتشغيل المولدات.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى الإفراج - في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية - عن 17 رهينة احتجزوا في غزة و39 معتقلا فلسطينيا كانوا مسجونين في السجون الإسرائيلية، موضحا أن المحتجزين الذين أفرج عنهم يضمون 13 إسرائيليا وأربعة أجانب، وأنه من بين المحتجزين الفلسطينيين المُفرج عنهم 39 صبيا، وأنه تم منذ بداية الهدنة إطلاق سراح 39 إسرائيليا و117 فلسطينيا و19 مواطنا أجنبيا.
وذكر المكتب الأممي أن القوات الإسرائيلية قتلت 7 فلسطينيين، من بينهم 4 أطفال، يومي 25 و26 نوفمبر، وبذلك يصل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 230، قُتل 222 منهم على يد القوات الإسرائيلية و8 بيد مستوطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تمديد الهدنة في قطاع غزة الهدنة في قطاع غزة فلسطين مکتب الأمم المتحدة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟
عينت مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه". اعلان
ويأتي تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية الشركة ويزيد من علامات الاستفهام المطروحة حولها.
وكانت المؤسسة قد أعلنت أنها ستتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع، اليوم الأربعاء، مطالبة إسرائيل بوضع آلية توزيع "آمنة" تشمل توجيه إرشادات للفلسطينيين، وتنظيم حركة المدنيين، وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
غير أن عدة جهات، منها الأمم المتحدة، اتهمتها بأنها تفتقر إلى النزاهة. وقد ألمح رئيس المعارضة السياسية الإسرائيلي يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها، في تصريح تقاطع نوعًا ما مع تقرير سابق لصحيفة "هآرتس"، ذكرت فيه أن إسرائيل قد تسعى من خلال شركات المساعدات إلى جمع معلومات استخباراتية عن الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل ما يزيد عن 27 مواطنًا وإصابة 90 آخرين، بعضهم بجراح خطرة، بعدما أطلقت قوات إسرائيلية النار عليهم وهم يسعون لجلب الطعام. مع ذلك، نفت الشركة المثيرة للجدل أن تكون الحادثة "قريبة" من نقاط التوزيع الخاصة بها.
Related"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيشركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فوريةمن هو جوني مور؟جوني مور هو زعيم إنجيلي أمريكي ورجل أعمال، أسس شركة Kairos للعلاقات العامة، كما أنه مفوض في لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية ورئيس مؤتمر القادة المسيحيين.
درس في جامعة ليبرتي، ثم شغل منصب نائب الرئيس الأول للاتصالات فيها. وقد عمل مساعدًا للقس الإنجليزي الأمريكي جيري فالويل، الذي كُرّم في إسرائيل عام 1979، حيث حصل على طائرة خاصة كهدية من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن، تقديرًا لجهوده في حشد الدعم لإسرائيل بين الإنجيليين الأمريكيين.
مور معلقًا على حادثة مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن: "لقد كانا بطلين".كما يترأس مور اللجنة العامة في جامعة حيفا. وفي حسابه عبر "لينكد إن"، شارك صورًا له وهو يحاضر في إحدى قاعاتها وكتب: "في إسرائيل، ألقيت كلمة في ندوة عقدها مختبر الدراسات الدينية بجامعة حيفا (الذي أترأس لجنته العامة) حول الدبلوماسية الدينية".
وتابع: "كان من دواعي سروري أن ألتقي بالرئيس إسحاق هيرزوغ مرة أخرى وأن أهنئ أختي المسيحية البروفيسورة منى مارون على تعيينها التاريخي كرئيسة للجامعة."
أول تصريح له كرئيس لشركة المساعداتوفي أول بيان له، قال الرئيس التنفيذي الجديد: "تثبت مؤسسة غزة الإنسانية أنه من الممكن نقل كميات كبيرة من الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه - بأمان وكفاءة وفعالية". وأضاف: "تعتقد مؤسسة غزة الإنسانية أن خدمة سكان غزة بكرامة ورحمة يجب أن تكون على رأس الأولويات".
من ردات الفعل الغاضبة على تعيين مور على خلفية دعمه لإسرائيلكان مور قد شارك في حسابه على "إكس" مقطعًا للزعيم الجمهوري الذي اقترح احتلال قطاع غزة والاستثمار فيه، وكتب: "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، مما يمنح الجميع الأمل والمستقبل". وهو تصريح لافت يعكس ميول الرئيس التنفيذي الجديد، الذي كان قد زار إسرائيل بعد ثلاثة أشهر من هجوم حماس في 7 أكتوبر، وكتب: "لم أر قط مثل هذا الرعب".
كما أن مور نشر سابقًا مقطع فيديو بعنوان "تعالوا لزيارة غزة الجميلة". سعى فيه للترويج لغزة كوجهة سياحية لولا وجود مقاتلي حماس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة