هزة عنيقة تضرب سوق السكر.. كم وصل سعر الكيلو اليوم ؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قدمت ملك ريان مذيعة صدى البلد تغطية خاصة حول أخر أخبار سوق السكر .. وكم وصل سعر الكيلو اليوم .
بدأت أزمة السكر في الانفراج بعد وعد الحكومة بذلك، حيث انخفض سعر كيلو السكر بقيمة ١٠ جنيهات في الأسواق، ومازالت الانفراجة مستمرة.
وفي تحرك عاجل من الحكومة تدخلت في أزمة السكر، كي توفر مئات الآلاف من الأطنان، و تراجع سعر الكيلو من 55 جنيها إلى و 45 جنيها بشهادة أصحاب محلات البقالة .
وعن سعر الجملة للسكر فيبدأ من 41 جنيها بعدما سجل 48 أو يزيد الفترة الماضية، إذ تراجع سعر السكر مع تصريحات الحكومة بإغراق السوق بمئات الآلاف من الأطنان وقرب حصاد محصول القصب.
وفي تصريحات هامة للدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية قال إنه لا يوجد لدينا نقص إمداد.
وأضاف أن الكميات الموجودة لدينا من السكر كافية، وسوف تواصل الوزارة ضخ السكر أسبوع أو 10 أيام ، قائلاً :" نتمنى استقرار الأسعار حيث تم ضخ 164 ألف طن سكر في الأسواق ولدينا ما يكفي أكثر من 5 شهور".
وهدد وزير التموين والتجارة الداخلية بوضع تسعيرة في حالة عدم انخفاض سعر السكر،
وقال إن لم تنجح عملية التوزيع قد نلجأ لوضع حد أقصى للتسعير.
وأضاف أن هذه ليست تسعيرة جبرية وسوف نعرض على مجلس الوزراء في ظرف معين ولفترة معينة سعر حد أقصى للسعر حتى لا يحدث فيه تداول خطأ فعلى سبيل المثال البعض يقوم بشراء السكر المطروح بسعر 27 جنيهاً ولدينا قضايا بهذا الشكل وتقوم بمسح السعر وتعيد تعبئته ويطرح بسعر أخر.
وأضاف أنه "في ضوء التجربة التي نعمل على تطبيقها الآن خلال أسبوع إلى عشرة أيام وإن استقرت الأسعار وتوافرت السلعة ولم تختف من على الأرفف سيكون التداول في ضوء الاقتصاد الحر أدى لاستقرار السلع".
وأكد المصليحي أنه في حالة لم يحدث انخفاض في الأسعار، لن يكون بوسع الحكومة الوقوف صامتين.
وقال: "نحن مؤمنين بتفاعل الطلب والعرض وزيادة المعروض هو الآلية الرئيسية التي نعول عليها خاصة بعد الاتفاق مع المحافظين بضرورة وجود احتياطات لدى كل محافظة تغطي أسبوع على الأقل من الحر والصناعي.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أن البنك المركزي يدبر 50% من قيمة الواردات للقطاع الخاص والشركات تدبر الباقي.
وأكد الدكتور على المصليحي على أن أزمة ارتفاع أسعار السكر الحر ستنتهي في غضون أسبوع بعد استقبال كميات من السكر الخام المستورد بمصانع التكرير وذلك تمهيداً لطرحها في المنافذ .
واستقبلت مصر 170 الف طن سكر خام مستورد تعاقدت عليها مؤخراً تتضمن 150 الف طن بمصانع التكرير في الحوامدية لإنتاج السكر الأبيض والكمية الأخري 20 الف طن يتم تكريرها بمصنعي جرجا وقوص.
وطمأن أحمد كمال المتحدث الرسمي بإسم وزارة التموين و معاون الوزير المواطنين، حيث كشف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيس سكر أزمة سعر السكر التموين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن لندن تؤكد أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط باعتباره عاملًا حيويًا للأمن الدولي، خصوصًا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأضاف في رده على سؤال "الفجر" على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن بريطانيا تؤيد التعاون الوثيق مع دول المنطقة، خصوصًا الدول العربية، لتعزيز الأمن المشترك، بما في ذلك أمن الطاقة ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتدعم الحلول السياسية والدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد لامي التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في أمن أوكرانيا هو استثمار في الأمن الأوروبي والعالمي”. وأضاف: “لقد قدمنا 12.8 مليار جنيه إسترليني من الدعم لأوكرانيا منذ بداية الغزو الكامل، ونحن ملتزمون بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا من الدعم العسكري لأوكرانيا ما دام استمر النزاع”.
وفي إطار تعزيز القدرات الدفاعية، أعلن لامي عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي البريطاني، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة ستنفق 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارًا من أبريل 2027، مع خطط لزيادة هذا الرقم إلى 3% في البرلمان المقبل. وأضاف: “زيادة الإنفاق الدفاعي تعني مزيدًا من القدرات الأفضل، مما يبقينا في أمان”.
ودعا لامي الحلفاء إلى تكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة، لدفعه إلى طاولة المفاوضات. وقال: “الوقت الآن هو لتعظيم الضغط على بوتين، من خلال كل رافعة اقتصادية ممكنة، لإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأعرب لامي عن ارتياحه تجاه التزام الولايات المتحدة المستمر بالناتو، قائلًا: “لقد كان من المهم سماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يقول إن الأمريكيين ملتزمون، وأنهم مستمرون في دعم الناتو”.
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.