دبي: «الخليج» ووكالات

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر الأمم المتحدة ال 28 للمناخ «كوب 28» المقرر عقده من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول في دبي، ليكون أكبر مؤتمر أطراف يُعقد على الإطلاق. كان مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الذي انعقد في استوكهولم عام 1972 أول مؤتمر عالمي يجعل من البيئة قضية رئيسية.

واعتمد المشاركون سلسلة من المبادئ للإدارة السليمة للبيئة، بما في ذلك إعلان وخطة عمل استوكهولم للبيئة البشرية والعديد من القرارات.

ولكن قليلة هي المؤتمرات التي كانت مميّزة بالفعل، وتالياً أبرز مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ:

1 - «قمة الأرض» - البرازيل

في عام 1990، نشر خبراء المناخ في الأمم المتحدة (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ) تقريرهم الأول. بعد عامين، توصلت «قمة الأرض» التي عُقدت بريو دي جانيرو في البرازيل بحضور 150 رئيس دولة وحكومة، إلى إقرار الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغيّر المناخ. والهدف منها هو الحدّ من انبعاثات الغازات المسؤولة عن «مفعول الدفيئة» التي تؤدي إلى الاحترار المناخي.خلال المؤتمر التاريخي، اعتمد زعماء العالم إعلان ريو وأجندة القرن الحادي والعشرين.

2 - أول مؤتمر أطراف ألمانيا

عُقد أول مؤتمر للأطراف «كوب» في برلين بألمانيا خلال عام 1995.

وبعدها بعامين في 1997، عقدت الدورة الاستثنائية التاسعة عشرة للجمعية العامة للامم المتحدة لمراجعة وتقييم وتنفيذ جدول أعمال القرن.

3 - مؤتمر كيوتو اليابان

في عام 1997، عُقد مؤتمر الأطراف الثالث في كيوتو باليابان، وسمح بإطلاق برتوكول يحمل اسم هذه المدينة. وكان ذلك أول اتفاق دولي بشأن المناخ يتضمّن أهدافاً ملزمة لخفض انبعاث غازات الدفيئة بنسبة 5% للدول الصناعية (باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصدق عليه). لكن هذا البروتوكول لم يسمح باحتواء زيادة الانبعاثات.

4 - مؤتمر كوبنهاغن الدنمارك

في ديسمبر/كانون الأول 2009، انتهى مؤتمر «كوب» للمناخ في كوبنهاغن على نزاع حاد بين دول الشمال ودول الجنوب؛ إذ رفضت الولايات المتحدة بدعم من دول أخرى، أن يكون الاتفاق ملزماً. واختُتم المؤتمر من دون الميثاق الدولي المأمول. وحدّد النصّ هدف حصر الاحترار المناخي بدرجتين مئويّتين مقارنة بحرارة الأرض قبل الثورة الصناعية، لكنه كان مبهماً بشأن وسائل تحقيق ذلك.

5 - اتفاق باريس الطموح

في عام 2015، تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين، مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية، ومواصلة الجهود لحصره فقط ب1.5 درجة مئوية.

لكنّ التقييم الأول لتنفيذ الاتفاق الذي نُشر هذا العام، يُظهر أن الجهود المبذولة غير كافية.

6 - «كوب 26» في غلاسكو اسكتلندا

في ختام «كوب 26» في غلاسكو، قدّم رئيس المؤتمر البريطاني ألوك شارما اعتذاره من العالم بتأثّر شديد، بعدما فشل في تضمين البيان الختامي هدف التخلّص من الفحم والنفط؛ إذ إن الهند والصين تمكنتا من إدخال تعديلات عليه في اللحظة الأخيرة. وقبل الضرب بالمطرقة للتصديق على النصّ، قال شارما بصوت غلب عليه التأثّر فيما أغرورقت عيناه بالدموع، «أنا آسف بشدّة» لهذه النتيجة.

7 - «كوب 28» - دبي (الإمارات العربية المتحدة)

من شأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، أن يحدث تغييراً كبيراً من خلال توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون؛ حيث يجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيّر المناخي لتقييم التقدم المحرَز على صعيد مكافحة التغيّر المناخي.

وبعيداً عن إطلاق الوعود، تسعى دولة الإمارات أن يكون مؤتمر «COP28» بمنزلة لحظة فارقة بالنسبة للعالم؛ حيث سيوفر التقييم العالمي الأول (GST) تقييماً شاملاً للتقدم المحرز منذ اعتماد اتفاق باريس، ومن شأن ذلك أن يساعد في مواءمة الجهود المتعلقة بالعمل المناخي، بما في ذلك التدابير التي يتعين اتخاذها لسد الفجوات في التقدم.

وستعمل رئاسة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف 28 على ضمان أن يستجيب العالم لضريبة السلع والخدمات بخطة عمل واضحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة الأمم المتحدة ر المناخی ر المناخ

إقرأ أيضاً:

إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ماكتومناي.. أحدث أبطال رواية «الناجحين خارج أسوار اليونايتد»! سان جيرمان.. «الثلاثية المحلية»


لم يقتصر الإنجاز «الفريد» الذي حققه أنطونيو كونتي بالفوز بلقب الدوري الإيطالي مع 3 فرق مختلفة، على تاريخ «سيري آ»، بل يمتد لجميع بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، إذ لم ينجح أي مدرب آخر في حصد ألقاب «الدوريات الـ5» مع أكثر من فريقين، على أقصى تقدير، وهو ما تكرر في «الكالشيو» بالفعل، مع «العملاقين» اللذين يسبقان كونتي في قائمة الأكثر تتويجاً.
متصدر القائمة جيوفاني تراباتوني، صاحب 7 ألقاب، جمع 6 ألقاب مع يوفنتوس ولقباً مع إنتر ميلان، ثم ماسيميليانو أليجري الذي فاز بـ 5 ألقاب مع «اليوفي» ولقب مع ميلان، مقابل 5 ألقاب لفابيو كابيلو مع ميلان وروما، بعد استبعاد تتويجيه الملغيين مع «السيدة العجوز»، وكان المجري أرباد ويسز فاز بـ3 ألقاب خلال ثلاثينيات القرن الماضي، مع «الإنتر» وبولونيا.
وفي إنجلترا، حصد توم واتسون 5 ألقاب مع فريقين، هما سندرلاند وليفربول، خلال السنوات الأولى من عُمر الدوري الإنجليزي، في حقبة قديمة جداً، تبعه تتويج هيربرت شابمان 4 مرات مع هدرسفيلد تاون وأرسنال، ثم «الأكثر حداثة» بـ «رُباعية» كيني دالجليش مع ليفربول ثم بلاكبررن روفرز، وكان برايان كلوف فاز مرتين بالدوري، بواقع واحدة مع ديربي كاونتي، ومثلها مع نوتنجهام فورست، في سبعينيات القرن الماضي.
المثير أن برشلونة كان العامل المشترك في أغلب مرات تتويج أحد المدربين بلقب «الليجا»، مع فريقين مختلفين خلال منتصف القرن السابق، حيث فاز إنريكي فيرنانديز بلقبين مع برشلونة، ومثلهما لاحقاً مع ريال مدريد، في حين حققها هيلينيو هيريرا 4 مرات، مناصفة بين أتلتيكو مدريد ثم برشلونة، وفاز فيرديناند داوتشيك بـ 3 ألقاب، مع برشلونة وأتلتيك بلباو، وكان رامون إينسيناس سبق الجميع في أربعينيات القرن العشرين، بالفوز بلقبين مع فالنسيا وإشبيلية.
وكان التتويج مع فريقين مختلفين أكثر ظهوراً في تاريخ «البوندسليجا»، حيث تكرر 7 مرات، أبرزها عبر أودو لاتيك مع بايرن ميونيخ وبروسيا مونشنجلادباخ، ثم أوتمار هيتسفيلد مع «البايرن» و«دورتموند»، كما فاز أوتو ريهاجل بـ 3 ألقاب مع فيردر بريمن وكايزرسلاوترن، كما تكررت تلك الظاهرة 5 مرات في الدوري الفرنسي، وجاء آخرها في الحقبة الحديثة بوساطة كريستوف جالتييه بلقبيه مع ليل ثم باريس سان جيرمان، وسبقه لوران بلان بلقب مع بوردو، ثم 3 ألقاب مع «سان جيرمان»، بينما خطف الراحل جيرار هولييه الأضواء، بتتويجه مع «الأمراء» عام 1986، ثم عاد ليحصد لقبين في 2006 و2007 مع ليون.

مقالات مشابهة

  • إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى
  • الأمم المتحدة: مؤتمر حل الدولتين فرصة حاسمة لرسم مسار لا رجعة فيه نحو السلام
  • منصب جديد لـ مصر .. ماهى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟
  • ياسمين فؤاد سكرتير تنفيذيا جديدا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • وفد المملكة في مؤتمر دولي حول فلسطين: نسعى لإحداث تغيير لا رجعة فيه يفضي للتسوية السلمية لحل القضية
  • وزيرة البيئة سكرتيرا تنفيذيا جديدا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • الإمارات تشارك في منتدى “ساجارماثا سامباد” لتعزيز العمل المناخي والدبلوماسية المائية والشراكات في مجال الطاقة النظيفة
  • «الأمم المتحدة» تختار وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أمينة تنفيذية لمكافحة التصحر
  • نجلاء العسيلي: تحرك الرئيس السيسي في أزمة البنزين المغشوش «صفعة حاسمة» على وجه الفساد
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية