قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين بنفس شروط الهدنة من حيث استمرار الإفراج عن نفس العدد وهو إسرائيلي أمام ثلاثة فلسطينيين.
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: "تمديد الهدنة الإنسانية كان بجهود مصرية قطرية بالتنسيق مع حماس وتشارك كاملا مع واشنطن لتمديد الهدنة وهو لم لم يكن فقط رغبة فلسطينية لالتقاط الأنفاس بل الأهم رغبة إسرائيلية لتخفيف الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية عبر مزيد من الإفراجات عن المحتجزين وكذا تخفيف الضغط عن واشنطن من قبل الرأي العام العالمي والداخل الأمريكي على إدارة بايدن".

الخارجية الأمريكية تشكر مصر على جهودها غي تحقيق الهدنة بغزة (فيديو) محلل فلسطيني: تمديد الهدنة لن يكون الأخير (فيديو)


وأوضحت الحديدي أن تمديد الهدنة ونجاح الجهود ربما يمهد الأرض لهدن إضافية بجهود مصرية قطرية لإدخال المزيد من المساعدات والوقود للقطاع وربما تكون بارقة أمل للمطالبة بوقف كامل لإطلاق النار بعد النماذج الناجحة للهدنة الإنسانية.

وأتمت: "الهدف من تمديد هذه الهدنة أن يصل بنا الأمر ربما لوقف كامل لإطلاق النار لتكون الهدنة نموذجا جيدا يبنى عليه لخطوات آخرة تصل لهذا الوقف الكامل".
 وناشدت الجمعيات الإغاثية بتجهيز مزيد من المساعدات الإغاثية في فصل الشتاء مع زيادة برودة الطقس على نازحي جنوب القطاع في ضوء نجاح تجديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين.

 وتابعت: "الجهود المصرية القطرية فرصة ندفع فيها لمزيد من المساعدات والوقود لداخل القطاع... الفلسطينيون يحتاجون لالتقاط الأنفاس مع وجود نحو 15 ألفا من الشهداء وسكان القطاع يحتاجون دفن هؤلاء الشهداء والبحث تحت الأنقاض عن شهداء أخرين".

وأردفت: “نطالب الجمعيات بتزويد سكان غزة في جنوب القطاع بمواد إغاثية مع دخول فصل الشتاء مع بداية شدة البرودة والرياح والأمطار قائلة: سكان الجنوب يحتاجون لملابس وأغطية”، وأتمت:" البرد أضاف ألم إلى الآلام أخرى داخل قطاع غزة يعاني منه سكان القطاع".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوساطة المصرية القطرية تمديد الهدنة الإنسانية الهدنة الانسانية فلسطين غزة جهود مصرية قطرية تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وأعلنت مصادر في مستشفى ناصر استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 بنيران الجيش الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول لمركز مساعدات الشركة المدعومة إسرائيليا وأميركيا غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية لمراسل الجزيرة وصول الشهداء والجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني غربي رفح، بينما جرى نقل الشهداء وبعض المصابين بجروح خطرة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن أمس الأحد استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.

في حين بلغ العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء افتتاح مراكز المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي 49 شهيدا و305 مصابين.

مراكز استهداف

بدوره قال مدير الإسعاف في شمال غزة للجزيرة إن 35  فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال قرب مراكز المساعدات خلال 24 ساعة.

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تمنع مركباتهم من الوصول إلى بعض المصابين، وقد أصبحت مراكز المساعدات في القطاع مصائد موت للفلسطينيين.

إعلان

في حين نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير الإغاثة الطبية في غزة أن الاحتلال يستغل أي تجمع لأهالي غزة لاستهدافهم بما في ذلك مراكز المساعدات.

وتابع أن الاحتلال يتعمد تجميع الأهالي أمام مراكز المساعدات لتصفيتهم، حيث أن معظم الإصابات جاءت مباشرة في الرأس والصدر.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، بلغ ضحاياها أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
  • شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • أسئلة جريئة من لميس الحديدي تُشعل قضية نوال الدجوي: من بدأ معركة الميراث؟
  • مشادة بين لميس الحديدي ومنار غانم بشأن أمطار الإسكندرية
  • مشادة بين لميس الحديدي و الأرصاد حول أمطار الاسكندرية ومصداقية التوقعات
  • لميس الحديدي: الارصاد أبلغت الجهات الرسمية بطقس الإسكندرية فلماذا لم تحذر المواطنين
  • ليلة مفزعة.. لميس الحديدي تنتقد الأرصاد: عواصف الإسكندرية فاجأت المواطنين
  • لميس الحديدي تشيد بتعامل المحافظة والأجهزة التنفيذية مع أمطار الإسكندرية