قال عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إن إسرائيل لم تحقق شيء من أهدافها على أي نحو بعد 50 يوم من الحرب، تسببت في إبادة جماعية و محرقة لم يشهد لها التاريخ المرئي مثيلا.

وأوضح "قنديل"، خلال لقائه ببرنامج "أخر النهار" مع الإعلامي تامر أمين على شاشة النهار، أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم يبدأ يوم 7 أكتوبر، معلقا: "هذا وهم".

وعلق "قنديل"، على المعاملة التي يتعامل بها الأسرى الفلسطينيين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، و المعاملة التي تعامل بها الأسرى الصهاينة من قبل حركة حماس، موضحا أن حركة حماس عاملت أسراها بالمعاملة التي توصي بها ثقافتنا الجامعية، فقاموا بالحفاظ على صحتهم و أوضاعهم.

خلقت منه شعب أخر

وأضاف، أنه لا يجب أن يكون الإعلام الغربي منصة و صوت للاحتلال الإسرائيلي، منوها إلى أن الفلسطينيين  تخرجوا من معاناة فريدة يندر أن تتكرر مع أي شعب أخر بل هي لم تتكرر أبدا، معلقا: "هذه المحنة الفريدة خلقت من شعب فلسطين شعب أخر".  

ولفت، إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب خُذل من كل الدنيا، لكنه صنع من نفسه فاعلا و سندا، و المحنة التي مر بها خلقت منه شعب يتسم بالصمود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الحليم قنديل إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأسرى الفلسطينيين حماس

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: سفينة النجاة

في وسط هذا العالم المتقلب الذي تزداد فيه التحديات وتتسارع فيه وتيرة الحياة بشكل يجعل الانسان يشعر بالغربة وسط الزحام، يبحث كل فرد عن ملاذ آمن، عن شيء يتمسك به وسط العواصف، عن سفينة نجاة تنقذه من الغرق في بحر الهموم والضياع. ولكن ما هي هذه السفينة؟ وكيف يمكن الوصول اليها؟

سفينة النجاة ليست مجرد فكرة حالمة او خيال مثالي، بل هي واقع يمكن ان يصنعه الانسان لنفسه اذا امتلك الارادة والوعي واليقين. هذه السفينة قد تكون ايمانا صادقا بالله، او علاقة حقيقية بالذات، او هدفا واضحا يسعى اليه الانسان بكل طاقته. وقد تكون ايضا محبة صادقة او صديق وفي او حتى لحظة صدق يعيشها الانسان مع نفسه.

في أوقات الشدة والانكسار، يظن البعض ان الحل في الهروب او الاستسلام، ولكن الواقع ان النجاة لا تأتي بالهروب بل بالمواجهة، ولا تتحقق بالضعف بل بالقوة والصبر. من يملك الشجاعة ان يواجه ضعفه، ويعترف بخطئه، ويسعى الى تصحيح مساره، هو وحده القادر على ان يجد طريق النجاة.

كثير من الناس يعتقدون ان المال او الشهرة او المناصب هي سفن النجاة، لكنهم لا يلبثون ان يكتشفوا انها كانت مجرد قوارب مثقوبة اغرتهم بالبريق لكنها غرقت بهم عند اول موجة قوية. وحده القلب النقي، والعقل الواعي، والنية الصافية، هم الادوات الحقيقية لبناء سفينة قوية تستطيع الابحار وسط اصعب الظروف.

قد تكون سفينة النجاة كلمة طيبة من شخص محب، او دعاء من قلب صادق، او عمل خير يفعله الانسان في الخفاء دون انتظار مقابل. المهم ان يدرك كل انسان ان النجاة لا تمنح مجانا، بل تصنع بصبر وعزيمة وايمان عميق بان لكل ضيق مخرجا، ولكل ليل فجرا قادما.

في النهاية، الحياة بحر واسع، مليء بالامواج والعواصف، ولكن من يمتلك سفينة نجاة حقيقية، يستطيع ان يواصل الرحلة، وان يصل الى شاطئ الامان مهما طال الطريق.

طباعة شارك سفينة النجاة العالم المتقلب ملاذ آمن

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يوثّق الضربات التي استهدفت مواقع داخل إيران.. فيديو
  • وحدتان عسكريتان للعدو الإسرائيلي رفضتا مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر
  • الصمدي معلقا على إقالة رئيس جامعة ابن زهر: الأمر لا يتعلق بإقالة أو إعفاء ولكن بإنهاء مهمة التكليف بالنيابة
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
  • أمسية فنية بعنوان عبد الحليم حافظ.. الحب والحلم والوطن في بيت الغناء العربي|غدا
  • عاجل | القناة 13: الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه في أحداث 7 أكتوبر في بلدة ياخيني جنوبي إسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
  • بلال قنديل يكتب: سفينة النجاة
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني