تصاحبها فعاليات شعبية وتراثية يومية.. الحرف القطرية اليدوية تستقطب الزوار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
توفر عنة «الإكسبو» التي تحتوي على الخيام التراثية فرصة لتعريف زوار المعرض بأهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها أهل قطر قديما مثل السدو وغيرها. وتتكون منطقة عنة الإكسبو من مجموعة من الخيام التراثية تحتوي كل خيمة على حرفة تراثية، وتنظم ورش عمل وجلسات تعليمية يتمكن فيها الزائرون من استكشاف العادات التراثية لأهل قطر من خلال الممارسات العملية، إلى جانب فعالية «تلاقي الرمال» وهي عبارة عن أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات، فهي تتيح فرصة اللعب بالرمل والطين، ويلتقون بأصدقاء جدد، مع الاستمتاع بجمال بيئتهم.
وتنظم العنة أيضا ألعابا شعبية لتجسيد الشعور بالمجتمع والتقاليد، مع تقديم وتعزيز العلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية، إلى جانب فعالية رياضة في الطبيعة لدمج الرياضة بالاستدامة لدى النشء مثل ألعاب «الدحروج للأولاد، ولعبة الصبة للبنات».وتخصص منطقة عنة الإكسبو منطقة لعرض أفلام من الماضي، وهي عبارة عن منطقة مشاهدة مريحة تمكن الأطفال من المشاهدة والاستماع إلى برامج «لول» من أفلام وموسيقى الزمن القديم. ويتم تقديم العرضة بشكل يومي، للتعريف بطريقة أداء العرضة القطرية وأنواع الرزيف وكيفية حمل السيف بالطريقة الصحيحة، وذلك لتعزيز الهوية وإرساء قيمة المشاركة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي، وبناء القدرات. ويتوقع أن تستقطب الحرف اليدوية الموجودة ضمن المنطقة الثقافية، الزوار والمهتمين لاكتشاف هذه المجالات التراثية، لاسيما وأن جميع المهن التراثية تتناسق مع الطبيعة وتحافظ على البيئة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مراكش تستقطب أزيد من مليون سائح خلال خمسة أشهر
يواصل القطاع السياحي بمدينة مراكش أداءه القوي خلال سنة 2025، بعدما استقبلت المدينة أزيد من مليون و37 ألف سائح خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 6 في المائة في عدد الوافدين مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
وكشف المجلس الجهوي للسياحة، خلال جمعه العام العادي المخصص لتقديم حصيلة السنتين الأخيرتين ومناقشة آفاق المستقبل، أن عدد الليالي السياحية بلغ أكثر من 4 ملايين و27 ألف ليلة، أي بزيادة قدرها 7 في المائة، مما يعكس استمرار انتعاش القطاع بعد مرحلة التعافي من تداعيات الجائحة.
وتكرس هذه الأرقام مراكش كوجهة سياحية مفضلة لدى الزوار المغاربة والأجانب، بفضل تنوع عروضها السياحية، وتطور بنيتها التحتية، وتفردها الثقافي والتراثي.