تصاحبها فعاليات شعبية وتراثية يومية.. الحرف القطرية اليدوية تستقطب الزوار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
توفر عنة «الإكسبو» التي تحتوي على الخيام التراثية فرصة لتعريف زوار المعرض بأهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها أهل قطر قديما مثل السدو وغيرها. وتتكون منطقة عنة الإكسبو من مجموعة من الخيام التراثية تحتوي كل خيمة على حرفة تراثية، وتنظم ورش عمل وجلسات تعليمية يتمكن فيها الزائرون من استكشاف العادات التراثية لأهل قطر من خلال الممارسات العملية، إلى جانب فعالية «تلاقي الرمال» وهي عبارة عن أنشطة ممتعة للأطفال أقل من 7 سنوات، فهي تتيح فرصة اللعب بالرمل والطين، ويلتقون بأصدقاء جدد، مع الاستمتاع بجمال بيئتهم.
وتنظم العنة أيضا ألعابا شعبية لتجسيد الشعور بالمجتمع والتقاليد، مع تقديم وتعزيز العلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية، إلى جانب فعالية رياضة في الطبيعة لدمج الرياضة بالاستدامة لدى النشء مثل ألعاب «الدحروج للأولاد، ولعبة الصبة للبنات».وتخصص منطقة عنة الإكسبو منطقة لعرض أفلام من الماضي، وهي عبارة عن منطقة مشاهدة مريحة تمكن الأطفال من المشاهدة والاستماع إلى برامج «لول» من أفلام وموسيقى الزمن القديم. ويتم تقديم العرضة بشكل يومي، للتعريف بطريقة أداء العرضة القطرية وأنواع الرزيف وكيفية حمل السيف بالطريقة الصحيحة، وذلك لتعزيز الهوية وإرساء قيمة المشاركة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي، وبناء القدرات. ويتوقع أن تستقطب الحرف اليدوية الموجودة ضمن المنطقة الثقافية، الزوار والمهتمين لاكتشاف هذه المجالات التراثية، لاسيما وأن جميع المهن التراثية تتناسق مع الطبيعة وتحافظ على البيئة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
انهيار سقف برج تاريخي فوق السياح في الصين
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/-في مشهد مأساوي ومفاجئ، انهار جزء من برج الطبل في مدينة فنغ يانغ، أحد أقدم المعالم التاريخية في الصين، بينما كان السياح يتجولون في محيطه.
البرج، الذي ظل صامدًا منذ القرن الرابع عشر، شهد سقوطًا مفاجئًا لجزء من سقفه الشرقي، مما أثار الذعر بين الزوار الذين وثقوا اللحظة بهواتفهم وسط سحب من الغبار والركام.
في مساء يوم الإثنين شهدت مدينة فنغ يانغ بمقاطعة أنهوي الصينية حادثًا أثار القلق بين المهتمين بالتراث الثقافي، حيث انهار جزء من السقف الشرقي لبرج الطبول التاريخي الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1375 في عهد أسرة مينغ. ويُعد البرج من أبرز المعالم المعمارية التي تجسد روح الصين القديمة، وقد ظل صامدًا لما يقرب من 650 عامًا قبل هذا الحادث المفاجئ.
كان الميدان المحيط بالبرج يعج بالسياح عند وقوع الحادث، إذ تساقطت كميات كبيرة من بلاط السقف على الأرض، مما دفع الحشود إلى الابتعاد بسرعة وسط صرخات ودهشة بالغة. وأظهرت لقطات الفيديو التي التقطها الزوار لحظة الانهيار، حيث تصاعد الغبار في الهواء مغطيًا المشهد، فيما هرع البعض لتوثيق ما حدث بينما لجأ آخرون إلى الهروب من الموقع خشية سقوط المزيد من أجزاء البناء.
ولكن بالرغم من خطورة الحادث قد أكدت السلطات المحلية أنه لم يتم تسجيل أي إصابات وذلك بصفوف الزوار أو العاملين في الموقع، وبحسب شهود عيان، قد استمر تساقط البلاط لبضع دقائق، حيث كان من الممكن أن يؤدي لإصابات خطيرة لولا أن الساحة لم تكن مكتظة لحظة وقوع الانهيار.
فيما يعد البرج من أضخم أبراج الطبول بالصين، حيث قد خضع لعدد من أعمال ترميم كان آخرها في عام 1995، بالإضافة إلى صيانة حديثة بدأت نهاية عام 2023، إلا أن الانهيار أثار تساؤلات حول جودة أعمال الصيانة ومدى فاعلية الرقابة على سلامة المباني الأثرية.
وعقب الحادث، أغلقت السلطات الموقع وبدأت تحقيقًا شاملًا للوقوف على أسباب الانهيار، وأعلنت إدارة الثقافة والسياحة أنها ستراجع تقارير الصيانة الأخيرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا. فيما يشار إلى أن برج الطبل يعد أحد المعالم المعمارية النادرة التي نجت من تقلبات الزمن والحروب، حيث يجذب آلاف السياح سنويًا، ما يجعل الحفاظ عليه أولوية ثقافية وسياحية للمنطقة.
والسلطات المحلية أعلنت فتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب الانهيار، مشيرة إلى أن الأمطار الأخيرة قد تكون لعبت دورًا في إضعاف البنية الهيكلية للبرج. كما تم تطويق المنطقة ومنع الزوار من الاقتراب إلى حين إجراء تقييم شامل لسلامة الموقع وإجراء أعمال الترميم اللازمة.
https://www.facebook.com/share/v/12JqaBXJHgC/