باريس تغلق مجالها الجوي أثناء افتتاح الأولمبياد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن العاصمة الفرنسية باريس ستغلق مجالها الجوي أثناء افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024.
أوضحت الصحيفة أن سلطات الطيران المدني الفرنسية قررت إغلاق المجال الجوي لباريس في دائرة نصف قطرها 150 كيلومترا حول العاصمة الفرنسية، طوال فترة مراسم افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو (تموز) 2024.✈❌ París cerrará su espacio aéreo durante la ceremonia inaugural de los Juegos Olímpicos https://t.co/4Vo9feJBNe
— MARCA (@marca) November 27, 2023 وأضافت: "سيتم فرض منطقة حظر مؤقتة صارمة، يبلغ نصف قطرها 150 كيلومتراً ولا يوجد حد للارتفاع، حول باريس بين الساعة 7 مساء (بالتوقيت المحلي) ومنتصف الليل.وتابعت: "السلطات أكدت على أنه لا يوجد سوى إمكانية لرحلات خدمة الطوارئ وتلك التي تستفيد من تصريح استثنائي من وزارة الدفاع، لكن عدا ذلك لن يسمح بأي طيران في الأجواء خلال الساعات المذكورة.
واختتمت: "شركات الطيران وشركات الطيران المستأجرة، ستتم دعوتها لتأخير نشاطها أو التحايل على هذا المجال خلال فترة التنفيذ، بينما سيخضع المطاران الباريسيان الكبيران، شارل ديغول وأورلي، للوائح اعتبارا من الساعة الخامسة مساءً في 26 يوليو (تموز)، وستكون وزارة الدفاع مسؤولة عن تطبيق القيود من خلال طرق محددة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
في باريس.. موجة حر شديدة تغلق أبواب برج إيفل أمام الزوار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما أن أطلّ الصيف برأسه حتى ضربت القارة الأوروبية موجة حر شديدة، هي نتيجة لتزامن موجة حر بحرية في البحر الأبيض المتوسط مع قبة حرارية قوية.
زادت وتيرة تكرار هذا النمط من الطقس مع ارتفاع حرارة كوكب الأرض، وأصبح تأثير موجات الحر البحرية في المتوسط أكثر وضوحًا خلال السنوات الأخيرة، إذ تلعب حرارة المحيط دورًا برفع درجات الحرارة على اليابسة، الأمر الذي يساهم بحدوث فيضانات قاتلة، وحرائق كارثية.
وقد ارتفعت حرارة المياه في البحر الأبيض المتوسط 9 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي لهذا الوقت من السنة، وسط موجة حر بحرية كبيرة. وتتركز أشد درجات الاحترار في الجزء الغربي من البحر المتوسط، ضمنًا المناطق الواقعة جنوب فرنسا.
هذا الأمر يُسهم بارتفاع معدلات الرطوبة شمالًا، ويساعد على بقاء درجات الحرارة مرتفعة خلال الليل في المناطق المتأثرة بموجة الحر.
كما أنّ موجة الحر، التي تتضمن تدفّق هواء ساخن من إفريقيا باتجاه الشمال، تُعزّز بدورها موجة الحر البحرية، في دورة تفاعلية تؤدي إلى مزيد من السخونة.
وحطمت درجات الحرارة الأرقام القياسية في إسبانيا والبرتغال مع تصاعد موجة الحر التي تضرب أوروبا لغاية الأربعاء.
شهدت بلدة إل جرنادو الإسبانية ارتفاعًا حادًا في درجات الحرارة يوم الأحد، حيث وصلت إلى 46 درجة مئوية، وهو رقم قياسي جديد لشهر يونيو/ حزيران، بحسب ما أفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET).
وكان يونيو/حزيران الماضي الأكثر حرارةً في تاريخ إسبانيا المسجل، حيث صرّحت الهيئة الإسبانية AEMET الثلاثاء، بأنّ درجات الحرارة "حطمت الأرقام القياسية بفارق كبير".
في البرتغال، سجّلت مدينة مورا، التي تبعد حوالي 130 كيلومترًا شرق لشبونة، حرارة أولية بلغت 46.6 درجة مئوية، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية (IPMA)، ليكون بالتالي، رقمًا قياسيًا جديدًا لشهر يونيو/ حزيران، في البلاد.