قوات الاحتلال تقتحم مدينة "بيتونيا" غرب رام الله
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة "بيتونيا" غرب رام الله بوسط الضفة الغربية، قبيل الإفراج عن دفعة رابعة من الأسرى الفلسطينيين من سجن "عوفر"، وتضم 3 سيدات و30 طفلًا تحت سن الـ18 عامًا.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن شابًا فلسطينيًا أصيب بالرصاص خلال قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين في محيط السجن الكائن في مدينة "بيتونيا"، وقمعت قوات الاحتلال كذلك الطواقم الصحفية لمنعها من تغطية الحدث وفرحة ذوي الأسرى بالإفراج عنهم، وهو ما تفعله في كل مرة يفرج فيها عن دفعة من الأسرى وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وفي وقت سابق ، اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين، المقرر الإفراج عنهم الليلة.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت منازل ذوي المعتقلين: نفوذ حماد في الشيخ جراح، وآدم غيث وصلاح الهدرة في بلدة الطور، ومحمد مهند أبو الحمص في العيسوية، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.
وفي وقت سابق الليلة، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيان قائمة أسماء الدفعة الرابعة من المعتقلين الأطفال والمعتقلات الذين سيتم الإفراج عنهم الليلة، ضمن بنود اتفاق "الهدنة الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة بواسطة طائرة خاصة تحمل اسم "M-ARVA"، وسط تواصل الحديث عن وجود خلافات حول 3 نقاط رئيسية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بسحب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي ذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي التي رجح فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.
وقالت الهيئة: "لا تزال حماس تُصرّ على ثلاث قضايا تُطالب بتغييرها في طريق التوصل إلى اتفاق، والتي ستُجبر الأطراف على التوسط بشأنها في مفاوضات قطر. نقطة الخلاف الأولى، هي العودة إلى نموذج المساعدات الإنسانية السابق، والذي تسعى حماس من خلاله إلى استعادة بعض السيطرة على البضائع في قطاع غزة".
وأضافت "كذلك، إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق خلال ستين يومًا من المفاوضات، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار، وليس العودة إلى الحرب. أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه وفقا تفاصيل تبادل الأسرى وفق الصفقة المطروحة، فمن المتوقع الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 100 أسير من المحكومين بالمؤبد، ضمن الصفقة، إذا ما تمّ إنجازها.
وأضافت الصحيفة أنه "من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن أسرى كبار قد يغيّرون ميزان القوى في الضفة الغربية، ومن بين الأسماء: القائد الفتحاوي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي".
وأوضحت أن "في صفقة الأسرى المطروحة، والتي لا يزال الطريق أمام إنجازها طويلًا رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، يُتوقّع الإفراج عن نحو 1000 أسير من السجون، بينهم محكومون بالمؤبد".
وأشارت إلى أنه "مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلًا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر السجناء حساسية وخطورة من وجهة نظر الأجهزة الأمنية، بينهم أسرى حُكم عليهم بعشرات بل بمئات السنين من السجن بسبب تنفيذهم لعمليات قاتلة".
واعتبرت "هذه المرة، بحسب التقديرات، ستشمل مطالب حماس أسماء كانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنها في السابق. ويُقدّر في إسرائيل أن حماس تضع هذه المرة سقفًا عاليًا جدًا - ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث هوية الأسرى".
وكشفت الصحيفة أن "القائمة تتضمّن أيضًا أسماء مثل حسن سلامة، الذي يقضي 46 حكمًا بالمؤبد بسبب تخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم عليه بـ35 مؤبدًا باعتباره أحد المسؤولين عن العملية في فندق "بارك" في ليلة عيد الفصح عام 2002، والتي قُتل فيها 30 شخصًا؛ وإبراهيم حامد من كبار قادة حماس في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، ويُعتبر نائب صالح العاروري الذي تم اغتياله في بداية هذا العام، ويقضي عشرات الأحكام بالسجن المؤبد بسبب تورطه في عمليات صعبة".