البنتاغون: أوستن دعا في اتصال مع غالانت إلى "عدم توسيع نطاق التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إلى عدم توسيع نطاق التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة زيادة المساعدات المسموح بإدخالها إلى قطاع غزة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "أجرى الوزير لويد أوستن اتصالا هاتفيا بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للاطلاع على المستجدات بشأن استعادة الرهائن والتوقف العملياتي لجيش الدفاع الإسرائيلي في غزة"
إقرأ المزيدوأضاف البيان "طرح الوزير مستجدات بشأن المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل، وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية المدخلة إلى قطاع غزة، ودعا الفاعلين الدوليين والفاعلين من غير الدول إلى تجنب توسيع نطاق الصراع الحالي، كما طرح أوستن مستجدات بشأن جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها عبر منطقة الشرق الأوسط".
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
وبلغ مجموع المفرج عنهم من قبل حماس 69 أسيرا، بينما بلغ مجموع من أفرجت عنهم إسرائيل 150 أسيرا من النساء والأطفال، ضمن التزامات الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مختص لـ"صفا": التصعيد الإسرائيلي بسوريا تسريع بقمع مفهوم المقاومة وسيفضي لنتائج عكسية
دمشق - خاص صفا
يرى مختص بالشأن الأمني والإسرائيلي أنّ التصعيد الإسرائيلي في سوريا، يعكس توجهًا نحو قمع كل ما يتعلق بمفهوم المقاومة بالمنطقة، مشيرًا إلى أن النتائج "قد تُفضي لعكس ذلك".
وشهدت سوريا يوم الجمعة تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق منذ تولي الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع زمام السلطة في ديسمبر/ كانون أول 2024، إذ استشهد 13 سوريًا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، جراء عدوان بري وجوي شنّه الاحتلال على بلدة بيت جن في ريف دمشق.
ويقول المختص ياسر منّاع لوكالة "صفا"، إن ما جرى اليوم يعكس بوضوح توجّه "إسرائيل" نحو تثبيت حضورها الميداني على الحدود السورية، في إطار استراتيجية تهدف إلى فرض معادلة تضمن لها السيطرة والتحكم على مناطق جديدة داخل سوريا، ولا سيما في المناطق المحاذية لحدودها الشمالية.
ويضيف "يبدو أن إسرائيل تسعى من خلال هذه السياسة إلى تأمين حدودها بصورة دائمة عبر منع أي وجود عسكري أو شعبي بطابع مقاوم".
ويلفت إلى أن المنع الذي تهدف إليه "إسرائيل"، يشمل كل ما هو مرتبط بإيران أو بفصائل محلية ترى فيها "إسرائيل" تهديدًا مباشرًا لأمنها.
ويستدرك "غير أنّ هذا النهج الإسرائيلي، يقوم على منع مظاهر المقاومة وقمع أي تعبير عن الرفض الشعبي".
وبالتالي، يُجزم بأن "هذا النهج قد يُفضي إلى نتائج عكسية على المدى المتوسط والبعيد".
ويضيف أن "التصعيد الإسرائيلي المتكرر قد يُسهم في تأجيج مشاعر الغضب الشعبي وتعزيز البيئة الحاضنة للمقاومة".
ويؤكد أن "إسرائيل تخشى من هذه النتائج العكسية، لكنها تستمر لمجرد محاولة منع ذلك".