اميركا الشريكة في حرب الابادة ترسل مساعدات انسانية الى غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بعد 53 يوما من معركة طوفان الاقصى، حيث كان الدعم الاميركي المطلق لجيش الاحتلال بالدعاية والسلاح ، والبوارج وحاملات الطائرات، وصولا الى فتح مخازن السلاح الاميركية امام الجيش الاسرائيلي، اعلنت واشنطن انها سترسل مساعدات انسانية الى قطاع غزة
البيت الابيض قال ان الولايات المتحدة ستبدأ اليوم الثلاثاء ارسال ثلاث طائرات عسكرية محملة مساعدات إنسانية لقطاع غزة، حيث ستحط الطائرة الأولى في شمال سيناء الثلاثاء على أن تليها الطائرتان الأخريان "خلال الأيام المقبلة".
اضاف المسؤولون ان اميركا استغلت "لهدنة القائمة حاليا في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس"
This is terrorism!???????? pic.twitter.com/iBZYKnIJjK
— Dr. Anastasia Maria Loupis (@DrLoupis) November 27, 2023
ووفق ما افادو فان الطائرات ستحمل معدات طبية ومواد غذائية ولوازم للشتاء ستتولى الأمم المتحدة توزيعها
ووصفو موقف الرئيس الاميركي انه "رأس الحربة في الجهود الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة". ولم يغفلو التاكيد على انه الداعم الاول لاسرائيل
اسرائيل ارهابية وحشية قذرة #FreePalaestin pic.twitter.com/laLMxRm1yL
— منتهى الرمحي (@muntaharamahi) November 27, 2023
ومددت إسرائيل وحركة حماس الثلاثاء الهدنة السارية بينهما منذ صباح الجمعة، بعد سبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي المدمر والعمليات البرية التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي قتلت اكثر من 15 الف فلسطيني
وسمح اتفاق الهدنة بالافراج عن 50 محتجز لدى و150 اسيرا فلسطينيا من المعتقلات الإسرائيلية
وحسب الامم المتحدة فقد دُمر أكثر من نصف المساكن في القطاع بسبب الحرب، ونزح 1,7 مليون شخص من أصل مجموع سكان القطاع البالغ 2,4 مليون نسمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مساعدات غزة طرود مخضبة بالدماء
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مجزرة جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، بعدما فتح جنوده النيران على حشود المواطنين الفلسطينيين في محيط موقع لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وتحوّل بصيص النور إلى مصيدة موت جماعي، خلفت زهاء 40 شهيدا وإصابة عشرات آخرين، في جريمة وصفت بأنها حلقة جديدة في مسلسل المجازر، تحت غطاء "العمل الإنساني".
ولم تكن الساعة قد بلغت السادسة صباحا بعد، حين بدأت جموع الفلسطينيين تتقاطر على أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتسارعت العائلات المنهكة، لا للبحث عن وفرة الغذاء، بل عن فتات يسد الرمق في يوم آخر من حصار طويل.
وبدا المشهد أكثر من مجرد جريمة قتل جماعي، بل كان تجسيدا صريحا لإستراتيجية إبادة تُنفذ تحت غطاء "المساعدات الإنسانية".
كما لم يترك الاحتلال مجالا للنجاة، واستهدف الجوعى، وسط صراخ النساء ومحاولات مستميتة من الأهالي لإنقاذ من يمكن إنقاذه.
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى بأنه مجزرة جديدة بحق المدنيين، مؤكدا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كأداة حرب، ويحوّل مواقع الإغاثة إلى ساحة قتل، في واحدة من أبشع صور الاستغلال السياسي للجوع.
وأوضح المكتب أن هذه الجريمة هي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوع، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي تُرتكب بغطاء "إنساني كاذب".
وعلى الأرض، كانت التفاصيل أكثر فظاعة في دير البلح، حيث وصف مراسل الجزيرة المشهد قائلا: إن قوات الاحتلال تعمدت الخداع، حين أبلغت السكان بأن توزيع الطرود سيبدأ في وقت محدد، فتوافد الناس بأمل بسيط في النجاة من الجوع، ليتفاجؤوا بوابل من الرصاص يستهدفهم عند خطوط الانتظار.
وقال مدير الإمداد في الدفاع المدني محمد المغير إن طواقم الإنقاذ لم تستطع حتى اللحظة الوصول إلى كل الجرحى، بسبب استمرار إطلاق النار وخطورة المنطقة، متحدثا عن تعمّد واضح من الاحتلال لزيادة أعداد الضحايا، عبر استهداف متكرر لمحيط المساعدات.
والمساعدات التي تُوزع عبر مؤسسة إسرائيلية أميركية مشتركة منذ 27 مايو/أيار الجاري، باتت مرفوضة من قبل الأمم المتحدة، التي نأت بنفسها عن هذا المشروع، واعتبرته محاولة للالتفاف على القنوات الرسمية للإغاثة، بل وتوظيفا للجوع ضمن أجندات عسكرية وأمنية.
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المشروع بأنه فاشل وخطير، ويُنفذ فيما تسمى "المناطق العازلة" من دون أدنى حماية للمدنيين.
وأكد أن هذا النمط من التوزيع دفع الآلاف للتجمهر في ظروف قاهرة، ما يجعلهم هدفا سهلا لنيران الاحتلال.
ومن جانبها، وصفت الأمم المتحدة، ما يجري في غزة بأنه "تجويع متعمد يمهّد للتهجير القسري"، مشيرة إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر لـ90 يوما متتالية، وقلّصت المساعدات إلى حد التسبب في مجاعة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وفي خضم المجازر، وبالرغم من حمامات الدم، فإن الجهود الدولية تواصل الضغط من أجل وقف لإطلاق النار، بينما أعلنت حركة حماس ردها على مقترح قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
ولا تزال إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب جرائم حرب على مرأى العالم في غزة، خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع فصول الإبادة الجماعية المعاصرة.