ندوة عن خطورة المضادات الحيوية بـ"تعليم الشرابية"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقدت إدارة الشرابية التعليمية ندوة تثقيف صحي موضوعها «خطورة المضادات الحيوية»، بمدرسة الظاهر الإعدادية بنات، فى إطار التعاون الفعال بين المنطقة الطبية بالشرابية وإدارة الشرابية التعليمية والحرص على نشر ثقافة التوعية الصحية لدى الطلاب بمدارس الإدارة.
وجاء ذلك بإشراف وحضور منى رمزي المنسق الصحي بالإدارة، وبحضور دينا أحمد فؤاد مديرة المدرسة، وأدارت الندوة الدكتورة الهام منير مديرة إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة الطبية بالشرابية.
وهدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على ما هو المضاد الحيوي، وأنواع المضادات الحيوية، وما هو الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ومتى يوصف، وتوعية الطالبات بأضرار المضادات الحيوية وموانع استخدامها، وتوعية الطالبات بأهمية تناول الوجبات الغذائية الصحية للوقاية من الأمراض.
وتوجهت إدارة الشرابية التعليمية بالشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم الندوة، ولأسرة المدرسة بقيادة دينا أحمد فؤاد مديرة المدرسة، لجهدهم الطيب المبذول وحسن تنظيم الندوة وحسن اهتمامهم ورعايتهم للطالبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الشرابية الإعدادية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
"العُمانية": احتفاءً بإرث علمي وفكري متجذر في الذاكرة العمانية، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس في قلعة نخل ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان"، تناولت شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، أحد أبرز علماء ولاية نخل، وما تركه من أثر في مجالات القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وذلك برعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.
واشتملت الندوة على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب، وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.