قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، غازي حمد، اليوم الثلاثاء، إنه إذا كانت لدى الاحتلال نية جادة للإفراج عن الأسرى فلدينا الاستعداد الكامل لعقد صفقة شاملة.

وأضاف حمد، في تصريحات صحفية: “حقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تكون على طاولة التحركات السياسية”، مشيرا إلي أن “واشنطن لا تراعي حقوق الشعب الفلسطيني في تحركاتها بالمنطقة”.

وتابع: “الهدنة حتى الآن تسير بشكل جيد رغم ما لدينا من ملاحظات بشأن خروق الاحتلال”، مشيرا إلي أن “كثير من المساعدات الإنسانية لم تصل حتى الآن إلى شمال قطاع غزة”.

حماس تعلن أسماء 30 أسيرا من المقرر الإفراج عنهم اليوم |تعرف عليهم بدء عملية تسليم 10 رهائن لدى حماس إلى الصليب الأحمر في غزة

وقال حمد: “يجب أن تكون هناك ضمانات إضافية بشأن تحقيق الهدنة.. وقدمنا للوسطاء أدلة على أن الاحتلال يخرق الهدنة الحالية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية الأسرى الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء، مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث فتحت النار بوحشية على آلاف المدنيين المحتشدين في دوار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 شخصاً وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.

وأوضحت حماس في بيان رسمي لها أن هذه المجزرة الجديدة تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتحويل نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها إسرائيل وتُغطيها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى "مصائد موت جماعية" تُستخدم كسلاح للقتل والتجويع والإذلال، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الإنسانية.

وبالإضافة إلى مجزرة خان يونس، وثّقت الحركة استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، مؤكدة أن الاحتلال يحول تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي في استمرار مباشر لما وصفته بـ"سياسة الإبادة الجماعية المفروضة على أهل غزة".

ودعت حماس الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية، تحمي المدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة ضد ما يجري ووقف المجازر فوراً ورفع الحصار المفروض على غزة.

وفي رسالة تحذيرية قوية، طالبت الحركة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم التي وصفتها بالمستمرة والمتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين.




هذا التصعيد يأتي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق أودى بحياة آلاف المدنيين في السنوات الماضية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف هذه السياسة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.

وأمس الاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن "20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • حماس تُعقّب على تصريحات "بن غفير" ضد قناة الجزيرة والعاملين فيها
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة
  • لا حل إلا الدخول غير المشروط للمساعدات - قطر تتحدث بشأن مفاوضات غزة
  • أمير هشام يفجر مفاجأة بشأن صفقة ريال مدريد الجديدة
  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة