المستشار محمود فوزي: التحديات التي ستواجه الرئيس القادم كثيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتب- (مصراوي)
قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن التحديات التي ستواجه الرئيس القادم لا يمكن حصرها في تحدٍ واحد، فهناك تحديات بالمجال الأمني والسياسي والعسكري، وتحديات اقتصادية، وتحديات مجتمعية.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة "القاهرة الإخبارية": "مرشحنا عاقد العزم على مواجهة هذه التحديات بمساندة شعبية واسعة، وتعجبني كلمة دائما يقولها وهي الصبر الواثق، إن كان لدينا هذا الأمر سنكون قادرين على مواجهة أي تحديات".
وتابع رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: إنّ الأحداث التي حدثت في فلسطين وغزة أثرت على تركيز المواطنين المصريين في قضية الانتخابات، لكنها كشفت في الوقت ذاته على نوع من أنواع المقارنة الداخلية التي حدثت عند كل مواطن مصري.
وأوضح: "كل مواطن مصري بعد أن كان يفكر في منطقته فقط، أصبح يقارن بين وضعه ووضع بلدان كثيرة، وبدأ يستشعر أهمية الأمن والأمان التي يحظى بها في بلده، وبخاصة أن سلعة الأمن مرئية ولا نشعر بها إلا عند فقدانها، ولكن بعد الأحداث الأخيرة عند الحدود الشمالية الشرقية، فإنني أتصور أن كل مواطن مصري راجع نفسه وبدأ يشعر بقيمة الأمن والأمان والمرافق العامة والبنية الأساسية، والانتخابات مسألة تفاعلية ويجب أن نتفاعل مع الأحداث، والأحداث فرضت نفسها، وأرى أن الأحداث ساهمت في زيادة وعي المصريين بأهمية القيادة صاحبة التجربة والتأهيل والخبرة الكبيرة في إدارة هذا الشأن".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المستشار محمود فوزي عبد الفتاح السيسي الإعلامي عمرو خليل الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء تصنيف إثيوبيا ضمن وضع الحماية المؤقتة اعتبارًا من اليوم الجمعة، وفقًا لأمر صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وسيتم نشره رسميًا يوم الإثنين المقبل.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن وزير الأمن الداخلي ألغى تصنيف إثيوبيا ضمن فئة الحماية المؤقتة، وكان من المقرر أن ينتهي التصنيف في 12 ديسمبر 2025، مشيرة إلى أن مراجعة أوضاع إثيوبيا والتشاور مع الجهات الحكومية الأمريكية المختصة أظهرت أن البلاد لم تعد تستوفي شروط الحصول على تصنيف الحماية المؤقتة.
وجاء القرار في إطار سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بداية ولايته الثانية، والتي شهدت إلغاء وضع الحماية المؤقتة لعدد من الدول، من بينها أفغانستان، وهايتي، وميانمار، ونيكاراغوا، وهندوراس، وسوريا، استنادًا إلى تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية في هذه الدول.
وفي نوفمبر 2025، أعلنت الإدارة الأمريكية نيتها إنهاء وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 4000 مواطن من ميانمار اعتبارًا من 24 يناير 2026، بعد إشعار رسمي صادر عن وزارة الأمن الداخلي، مؤكدة أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قررت أن بورما لم تعد تستوفي شروط الحماية المؤقتة.
كما أنهت الوزارة في مايو 2025 وضع الحماية المؤقتة لما يقرب من 12 ألف مواطن أفغاني، قبل أن تلغي لاحقًا وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 260 ألف هايتي، ونحو 4000 نيكاراغوي، و72000 مواطن من هندوراس، وأكثر من 6000 سوري في سبتمبر 2025، ما يعكس نهج الإدارة الأمريكي في مراجعة الأوضاع الأمنية والسياسية لدول عدة قبل اتخاذ القرارات المتعلقة بوضع الحماية المؤقتة.
ووضع الحماية المؤقتة في الولايات المتحدة الأمريكية (Temporary Protected Status) يُمنح للأجانب القادمين من دول تعاني من كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة، ويتيح لهم الإقامة والعمل المؤقتين في أمريكا.
وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال مراجعة هذا الوضع بشكل دوري إلى التوازن بين حماية اللاجئين ومراعاة التحسن الأمني والسياسي في بلدانهم الأصلية، كما يعكس التوسع في إنهاء وضع الحماية المؤقتة توجّه الإدارة الحالي لإعادة تقييم سياسات الهجرة وفق المستجدات الدولية.