بعد سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم خلال الفترة الماضية، والذي فتح الباب أمام تزييف الحقائق والتلاعب بالصور والمقاطع المصورة كشف أشهر قاموس في العالم «Merriam-Webster» عن أكثر كلمة رددها مستخدموه في عام 2023.

«أصلي»، كانت هذه الكلمة التي كشف عنها القاموس، بحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن»، مؤكدا أنه أمر منطقي مع استمرار البحث عنه بسبب القصص والمحادثات حول الذكاء الاصطناعي وثقافة المشاهير والهوية ووسائل التواصل الاجتماعي.

ما هي الكلمة الأكثر بحثا في عام 2023؟

وأضاف التقرير: «السبب وراء بحث الكثيرين عن تلك الكلمة، هو أنها لها عدة معانٍ، وفقًا للإعلان الموجود على موقع القاموس الإلكتروني، بما في ذلك ليس كاذبًا أو تقليدًا وصادقًا لشخصيته أو روحه».

ووفقا لقاموس ميريام ميبتسر، فإن المرادف الحقيقي والفعلي، لكلمة الأصلي هو «الصفة المرغوبة بشكل واضح»، مؤكدا أن هذا المصطلح يفضله المشاهير مثل المطربين ليني ويلسون وسام سميث وتايلور سويفت، الذين تصدروا عناوين الأخبار هذا العام بتصريحات حول البحث عن «صوتهم الأصلي» و«الذات الأصلية».

الكلمة الأكثر ترديدا في عام 2023

إيلون ماسك، مالك منصة «X» أيضا كان له دور أيضا في نشر الكلمة بحسب التقرير، بعدما طالب الناس في وقتٍ سابق بأن يكونوا أكثر «أصالة» على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف التقرير: «لقد أدى ظهور الذكاء الاصطناعي إلى طمس الخطوط الفاصلة بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، مما ترك المشاهير والعلامات التجارية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي - من بين آخرين - حريصين على إثبات أصالتهم».

إحدى الكلمات الأخرى التي برزت في عمليات البحث هذا العام، وفقًا للقاموس، كانت كلمة «التزييف العميق» ذات الصلة الوثيقة، بكلمة «أصلي»، والتي تم تعريفها بواسطة القاموس على أنها «صورة أو تسجيل تم تغييره والتلاعب به بشكل مقنع لتحريف شخص ما على أنه يفعل أو يقول شيئًا لم يتم فعله أو قوله بالفعل».

قال القاموس إنه كان هناك ارتفاع خاص في عمليات البحث على هذا المصطلح في أبريل وأوائل مايو، بعد انتشار واحدة من أبرز القصص الإخبارية لهذا العام حول الصور المزيفة التي تظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو محتجز من قبل الشرطة بطريقة دراماتيكية في مارس الماضي.

وكان القاموس ذاته أعلن في عام 2022، أن كلمة «Gaslighting» أو «التلاعب بالعقول» هي كلمة العام، قائلة إنها أصبحت مصطلحًا واسع الانتشار في «عصر المعلومات المضللة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأصلي فی عام

إقرأ أيضاً:

حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ

قال النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الكلمة التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، تمثل صوتًا أخلاقيًا واضحًا في زمن اختلطت فيه المصالح بالعدالة، وارتبكت فيه مواقف المجتمع الدولي أمام الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح أبو العلا أن ما قاله مندوب مصر لم يكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل صرخة ضمير تعبّر عن حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر، وتضع العالم أمام مسئولياته القانونية والإنسانية بعد شهور من التجاهل والتقاعس.

وأكد أن حديث مصر في الأمم المتحدة يعكس إدراكًا عميقًا لجذور الصراع، ورفضًا صريحًا لمحاولات التهوين من مأساة غزة أو تبريرها تحت غطاء “الدفاع عن النفس”، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية لا تبررها أي حجة، وأن تهجير الأبرياء وقتل الأطفال والنساء لا يمكن أن يصبح أمرًا طبيعيًا تحت أنظار العالم.

عبد العاطي: جهود مصر مستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزةزوارق الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على منتظري المساعدات شمال غرب غزةمندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار في غزةمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: سكان غزة يتضورون جوعا وفي أمس الحاجة لمياه نظيفة

وأضاف أبو العلا أن الموقف المصري، كما عبّر عنه السفير عبد الخالق، يعكس التوازن بين القوة الأخلاقية والتحرك الفعلي، فمصر تتحرك على أكثر من مستوى: سياسي وإنساني وقانوني، دون مزايدة أو شعارات، بل بأفعال واضحة ودبلوماسية فعالة تسعى إلى وقف العدوان، وإنهاء الحصار، واستعادة الحقوق.

واختتم وكيل لجنة حقوق الإنسان بيانه بالتأكيد على أن مصر لا تدافع فقط عن غزة، بل عن القيم الإنسانية نفسها، داعيًا كل الدول إلى أن تتوقف عن الاكتفاء بالبيانات الشكلية، وأن تلتحق بالتحرك المصري الجاد لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في هذا العالم.

طباعة شارك الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي السفير أسامة عبد الخالق الإبادة الجماعية الأمم المتحدة غزة

مقالات مشابهة

  • الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب
  • عقار حدائق القبة المنهار.. سيدة تصرخ بحثا عن أطفالها
  • وزير التّربية بنهر النّيل يطّلع على خطة الإدارة العامّة للتّعليم الإلكتروني بالوزارة بخصوص التّقديم الإلكتروني لدفعة (2023) للجامعات السودانيّة
  • من هوليود إلى الفاتيكان.. البابا لاوون الرابع عشر ينتمي لعائلة المشاهير
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • المدينة الأكثر ملاءمة للعيش فى العالم.. ماذا تعرف عنها؟
  • "القاموس الدوائي".. مبادرة لتوحيد هوية أكثر من 14 ألف دواء بالمملكة
  • حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ
  • اتحاد الغرف التجارية: مخزون السلع آمن.. والدولة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد
  • الكشف عن المدينة الأكثر ملاءمة للعيش بالعالم في عام 2025