واشنطن: نسعى لتحقيق مد إضافي للهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت الحكومة الأمريكية مساعيها لتحقيق تمديد إضافي لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في حرب غزة.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الثلاثاء: "إذا كانت هناك إمكانية لتمديد فترة وقف إطلاق النار بعد هذا التمديد القائم، فنحن نؤيد ذلك وسنواصل العمل على الوصول إليه"، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف كيربي: "نسعى إلى أن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى؛ وإحدى الطرق للقيام بذلك هي فترات التوقف عن القتال، نحتاج إلى التوقف عن القتال لإخراج الأسرى، ونحتاج إلى خروج الأسرى من أجل التوقف عن القتال، أعني أنهما يسيران جنبًا إلى جنب".
اقرأ أيضاً
منذ بدء الهدنة.. البنتاجون يؤكد توقف الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق
وأضاف: "ولذا سنواصل العمل مع إسرائيل ومع قطر ومع مصر، لنرى ما إذا كان بإمكاننا تمديد هذا أكثر".
وتم الإعلان عن تمديد وقف القتال، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة لمدة أربعة أيام، يومين آخرين بنفس الشروط التي تم التفاوض عليها مسبقًا، ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن تمديده أكثر.
اقرأ أيضاً
3290 معتقلا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر بينهم 125 امرأة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: واشنطن حماس إسرائيل الهدنة الإنسانية غزة حرب غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف مصير العشرات من مقاومي حماس بعد خروجهم من الأنفاق
أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن نحو 300 مقاوم بقطاع غزة ربما خرجوا من تحت الأرض بعد أن تقطعت بهم السبل مع وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر لصحيفة ذا ناشيونال اليوم الأربعاء أن عشرات من مقاومي حماس غادروا مواقعهم في الأنفاق في جزء من غزة يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
وقالت المصادر إن ما يقدر بنحو 200 إلى 300 شخص نجحوا خلال الأسبوع الماضي في التسلل عبر الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وقال أحد المصادر: "لا نعلم إنه كان لا يزال هناك مقاتلون أحياء داخل الأنفاق. لكننا نعتقد أن الغالبية العظمى من العالقين إما أموات داخل الأنفاق أو أحرار".
وتقطعت السبل بالمقاتلين بعد دخول وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، مما أوقف الحرب التي استمرت عامين. وبموجب شروط الهدنة، سحبت إسرائيل قواتها إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يُمثل حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
ولأشهر، انقطع التواصل بين المقاتلين وقادتهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة. وانقطعت أي اتصالات منذ وقف إطلاق النار.
لا استسلاموأفادت مصادر مطلعة أن من بين العالقين مقاتلون من نخبة لواء خان يونس التابع لحماس.
وذكرت التقارير أنهم يعانون من نقص حاد في الماء والطعام والذخيرة، مؤكدين على عدم استسلامهم.
وأضافت المصادر أن بعضهم توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
ويعتقد المقاومون أن المقاتلين كانوا منتشرين عبر ثلاثة أنفاق في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
ذكرت المصادر التي تحدثت لصحيفة "ذا ناشيونال" اليوم الأربعاء أن بعض المقاتلين ظهروا فوق الأرض في مناطق داخل الخط الأصفر، وتلقوا توجيهات للوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حماس.
وتسعى حماس إلى حل الأزمة وقد نصّ عرضها الأخير لإنهاء المواجهة، والذي قُدّم للوسطاء الأسبوع الماضي، على خروج المقاتلين من الأنفاق ومنحهم ممرًا آمنًا للخروج .
وأبلغت إسرائيل الوسطاء - الذين التقوا في القاهرة الأسبوع الماضي - رفضها القاطع لمقترح حماس، وإصرارها على استسلام المقاتلين دون قيد أو شرط وأسرهم. وذكرت المصادر أن العرض الإسرائيلي المُقابل قُدّم مع التهديد بقصف الأنفاق، أو استهداف المقاتلين أثناء محاولتهم الفرار.