غدا.. ندوة عن تأثير العواصف الغبارية على منطقة الخليج
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن غدا ندوة عن تأثير العواصف الغبارية على منطقة الخليج، يُنظم المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، غدًا الأربعاء الموافق 12 يوليو 2023، ندوة افتراضية بعنوان تكلفة العواصف .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غدا.
يُنظم المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، غدًا الأربعاء الموافق 12 يوليو 2023، ندوة افتراضية بعنوان "تكلفة العواصف الغبارية والتأثيرات الاقتصادية والصحية على منطقة الخليج العربي"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الغبارية والرملية.
تتناول الندوة الآثار الاقتصادية والصحية الكبيرة للعواصف الرملية والترابية على دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تشير تقديرات إلى أنها قد تصل إلى 4.6 مليار سنويًا بحلول عام 2030.
أبرز موضوعات الندوةتستعرض الندوة أيضًا تداعيات العواصف الغبارية والرملية، التي تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، وتعطل وسائل النقل، وأضرار في البنية التحتية.
في نجاح جديد للمملكة.. المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) تعتمد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، مركزاً إقليمياً ونقطة اتصال معتمدة لخدمة دول المنطقة.//t.co/ZoCclIrCIQ #نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/MqWOuYAtkf
— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) July 9, 2023وقد تؤثر العواصف على قطاع الزراعة، وتؤدي إلى خسائر في الثروة الحيوانية، وكذلك قطاع السياحة، إضافة إلى التكاليف الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والإصلاح والصيانة وتراجع النشاط الاقتصادي.
تحدِ كبيرتمثل العواصف الرملية والترابية تحديًا هائلًا وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، الأمر الذي يستدعي نهجًا شاملًا لمواجهة الأخطار، يشمل الجهات المعنية، بما في ذلك الأفراد والشركات والحكومات والمنظمات الدولية، للتخفيف من تأثير العواصف الرملية والغبارية على الاقتصاد والصحة.
اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرمليةالجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت يوم 12 يوليو من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة العواصف الرملية والترابية، إدراكًا منها بخطورة التأثيرات السلبية للعواصف الرملية والترابية على مستويات مختلفة من القضايا ذات الاهتمام الدولي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ.
واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات “الوجدان” أو “لحظة آها” (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية.
وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق.
وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية.
ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: “تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات”، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة.
وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة.
المصدر: Gizmodo