كشف والي وهران، السعيد سعيود، أن الدولة الجزائرية خلال الميزانية التصحيحية التي كان رئيس الجمهورية أعطى أوامر للحكومة التكفل بها، تم منح الولاية مبلغ هام جدا ولأول مرة في تاريخ ولاية وهران، والمقدر بأكثر من 150 مليار سنتيم لترميم المدارس الابتدائية الموزعة عبر بلديات الولاية.

وفي تصريح له على هامش زيارة العمل التي قادته إلى بلدية بوفاطيس، أكد الوالي أن المبلغ المذكور سابقا تم تقسيمه.

كما تم اختيار أصحاب المشاريع الذين هم مختصين في عملية البناء كالمؤسسة العمومية لتجهيزات البناء. حتى تكون اولا وقبل كل شئ عملية التهيئة بالمواصفات التي نطمح إليها ونريدها. بالإضافة إلى أمر ثان وهو أن نًسرّع من وتيرة الأشغال.

من جهة أخرى، أكد سعيود أنه لاتزال هناك بعض النقاط السوداء على مستوى عدة مناطق أين سجل بعض الاكتضاض في المدارس. وقال الوالي “نحن نعمل بتسجيل الدولة لمشاريع جديدة مدارس، متوسطات وثانويات. كما نعمل كذلك بالامكانيات المحلية من أجل توسعة الابتدائيات عبر بناء الاقسام”.

وبخصوص مدرسة الشهيد بسجراري بن حنيفية 1912-1958 -ابتدائية بوفاطيس ذكور- التي هي مغلقة حاليا بسبب اهتراءها. أوضح الوالي أن تم اتخاذ قرار بإعادة بناء الأقسام وإعادة تهيئة دورات المياه،. حتى السكنات المتواجدة أعلى الأقسام على مستواها كذلك، مشيرا أن اجراءات مثل هذه ستخفف الضغط على مستوى البلديات والمدارس”.

كما أعلن والي وهران أن 7 مدارس على مستوى بلدية بوفاطيس ستستفيد من الترميم من المبلغ الذي خصصته الدولة، وستنطلق عملية الترميم بعد انتهاء الاجراءات الادارية .

وأردف ذات المسؤول قائلا “الدخول المدرسي المقبل وحتى الثلاثي الاخير من هذه السنة سيكون ابناءنا في ظروف أحسن من التي كانوا عليها في سبتمبر الفارط”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خطة لتوحيد ممارسات علاج الحروق على مستوى الدولة

أبوظبي: «الخليج»
انطلقت فعاليات «المؤتمر الوطني للحروق» تزامناً مع «مؤتمر أبوظبي الدولي الأول للحروق» في دورته الأولى بمشاركة 300 من خط الدفاع الأول العاملين في مختلف المؤسسات الصحية بالدولة المدنية والعسكرية، بتنظيم مجلس الإمارات للحروق، وبرنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، وشركة صحة والوطنية للتدريب «تدريب»، واستضافة من «كلية فاطمة للعلوم الصحية»، وباعتماد دائرة الصحة في أبوظبي، وإشراف الفرق الإماراتية الطبية الاحتياطية والتطوعية، وأطباء الإمارات من منتسبي برنامج القيادات الطبية الشابة.
وحضر حفل الافتتاح البرفسورة ليزا برايت، مديرة كلية فاطمة، والدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، رئيس أطباء الإمارات، رئيس «جاهزية» والبرفسور رايت، رئيس جمعية جنوب إفريقيا للحروق، والخبير كينيث، من الجمعية الأمريكية لفنيي الطوارئ، والدكتور جاسم الشميلي، عضو مجلس الإمارات للحروق، استشاري الطوارئ في وزارة الدفاع، والدكتور عيسى الكعبي، استشاري طوارئ شركة «أدنوك»، وسلامة الجنيبي، ممثلة من دائرة البلديات والنقل، وممثلون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة دبي، والإسعاف الوطني، والدفاع المدني، وجمعية الإمارات للتجميل، ودائرة تنمية المجتمع أبوظبي.
وشمل حفل الافتتاح إطلاق 5 مبادرات وطنية للارتقاء بالقطاع الطبي، أبرزها البرنامج الوطني التدريبي، والأكاديمية الوطنية، والمركز الوطني المتنقل للتوعية المجتمعي، ومستشفى الإمارات المتنقل، وفرق الإمارات الطبية الاحتياطية.
واعتماد أسبوع وطني للحروق في نموذج مبتكر للعمل المشترك الحكومي والخاص وغير الربحي، لتبنّي مبادرات نوعية لها أثر صحي واقتصادي واجتماعي وتنموي مستدام.
كما تضمن إعلان الفائزين بجائزة الإمارات للحروق، ووسام الإمارات للحروق ومنحت لمراكز ووحدات الحروق بالدولة، وللكوادر الوطنية من خط الدفاع الأول من منتسبي الفرق الوطنية الطبية الاحتياطية، من العاملين في مستشفيات الدولة والمؤسسات الصحية العسكرية والدفاع المدني.
وصاحب المؤتمر حلقة بحث وورش تدريبية وتمارين عملية حية، باستخدام مستشفى متحرك للحروق، ومدينة افتراضية للكوارث، لتدريب الأطباء من مختلف المستشفيات والتخصصات الأخرى عن كيفية العناية بالحروق وطرائق علاجها وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال البرفسور رايت: إننا نفخر بالمشاركة في هذا المؤتمر الوطني.
وقال الخبير الأمريكي كنيث، إن هذا المؤتمر يضيء على إصابات الحروق بأنواعها.
وأكدت الدكتورة نورة العجمي، أن جلسات التدريب تناولت أهم السبل للحد من خطر الحروق.
وقال الدكتور جاسم الشميلي: إننا نعمل في مجلس الإمارات للحروق على خطة لتوحيد الممارسات المتبعة لعلاج مرضى الحروق على مستوى الدولة.
وأوضح الدكتور عيسى الكعبي، أن كل مستشفى لديه برتوكول خاص به يعتمده، ولا توجد ممارسات موحدة. وثمة مستشفيات تلغي بعض الخطوات، وهذا يؤثر سلباً في المريض، لذا نسعى لتوحيد المعايير مع دول العالم، ومطابقتها مع المعايير العالمية لتقديم خدمات أفضل.
وأشارت سلامة الجنيبي، إلى أن نسبةً من الذين يتعرضون للحروق يتبعون ممارسات خطأ، ما دفع إلى تنظيم أسبوع توعوي، وتبنّي مركز متحرك للحروق، لتعزيز التوعية المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • حزب الأحرار يبرر لمجلس الحسابات إنجازه 3 دراسات بكلفة تناهز نصف مليار سنتيم من مال الدعم
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • مجلس الحسابات يطالب 15 حزبًا بإرجاع 2.2 مليار
  • عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • خطة لتوحيد ممارسات علاج الحروق على مستوى الدولة
  • نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
  • تركيا.. ضبط مخدرات بقيمة 2.7 مليار ليرة في عملية نوعية
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار