دعونا نكون صوتا قويا لهذا الشعب.. رسالة «حياة كريمة» في يوم التضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت مؤسسة حياة كريمة، تضامنها مع الفلسطيني في منشور لها عبر صفحتها الرسمية قالت فيه: «في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نجّزم على وحدتنا في الدفاع عن العدالة والسلام، دعونا نكون صوتًا قويًا وداعمًا لشعب فلسطين».
دعم القضية الفلسطينيةونظمت حياة كريمة، عددا من المؤتمرات على مدار الأيام الماضية لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة في العمل العام في إطار دور مبادرة حياة كريمة التوعوي واستمرارا لجهودها في تقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق مع تواصل المبادرات التوعوية.
وتستهدف المؤسسة عقد مؤتمرات جماهيرية على مستوى محافظات الجمهورية؛ للتأكيد على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية ووقوفها شعبًا وقيادة جنبًا إلى جنب مع أهل فلسطين في محنتهم الحالية، فضلًا عن كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي على مر التاريخ منذ بداية القضية الفلسطينية، وصولًا للعدوان الغاشم على قطاع غزة.
جهود حياة كريمة في دعم فلسطينيأتي ذلك في إطار مواصلة مؤسسة حياة كريمة جهودها في دعم الشعب الفلسطيني بإطلاق العديد من المبادرات التوعوية لدعم الأشقاء في فلسطين، فضلًا عن تجهيز المزيد من المساعدات الإغاثية الموجهة لقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة القضية الفلسطينية مبادرة حياة كريمة دعم الشعب الفلسطيني حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.