بعد إيقافها.. ماذا كانت تفعل الطائرات المسيرات الأمريكية فوق غزة؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي لها البريجادير جنرال باتريد رايدر، أنها أوقفت تحليق الطائرات المسيرات فوق قطاع غزة خلال فترة الهدنة المؤقتة بين حركة المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وفق ما أفادت قناة القاهر الإخبارية، ما يثير التساؤل ماذا كانت تلك الطائرات الأمريكية تفعل فوق غزة؟.
وبحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، فإن الطائرات المسيرة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية كانت تحلق فوق قطاع غزة للمساعدة في في البحث عن المحتجزين الأمريكيين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية.
وهو ما أكده المتحدث باسم البنتاجون، حيث قال خلال المؤتمر الصحفي: «امتثالًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لا نقوم حاليًا بعمليات الاستطلاع والمراقبة هذه، ولذلك تم إيقافها مؤقتًا في الوقت الحالي».
الاحتلال يخترق الهدنةيأتي هذا في اليوم السابع من الهدنة المؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والذي خرقته الأخيرة أكثر من مرة.
إذ أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال خرقت خلال الأيام الثلاثة الماضية، الهدنة الإنسانية أكثر من مرة، مستهدفة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم شرق مخيم المغازي، ما أدى الى استشهاد أحدهم وإصابة الآخر، كما أصيب أيضا 7 مواطنين برصاص قوات الاحتلال، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما تمنع قوات الاحتلال 1.7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت باستهدافهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون الجيش الامريكي قطاع غزة الهدنة في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 4 غارات متتالية اعتبارا من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك، شرق البلاد، دون ذكر وقوع إصابات.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
وتابعت الوكالة أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا".
ولم تعلن الوكالة أو وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، فيما لم تعلق الحكومة اللبنانية بالخصوص.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.