لودريان يطالب اللبنانيين بالإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
جدّد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، التأكيد على دعوة اللبنانيين إلى توحيد الموقف، والإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية.
وحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، جاء ذلك خلال استقبال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم، للموفد لودريان.
وشدد لودريان، خلال الاجتماع، "على أن زيارته إلى لبنان تهدف إلى تجديد التأكيد على موقف اللجنة الخماسية بدعوة اللبنانيين إلى توحيد الموقف والإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية، وإبداء الاستعداد لمساعدتهم في هذا الإطار".
وقال إنه "سيجري عدة لقاءات واجتماعات تهدف إلى تأمين التوافق اللبناني حيال الاستحقاقات الراهنة".
#ميقاتي إستقبل #لودريان: تأكيدٌ على موقف "اللجنة الخماسية" بدعوة اللبنانيين للإسراع في انجاز الإنتخابات الرئاسية https://t.co/G8zniYnjgp@Najib_Mikati pic.twitter.com/JODHXtR4Wf
— إرتكاز نيوز (@Ertikaznews) November 29, 2023وكان لودريان زار لبنان 3 مرات سابقة بدأت في 21 يونيو (حزيران) الماضي، والتقى ممثلين عن جميع الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب اللبناني، كما التقى مسؤولين سياسيين ودينيين وعسكريين، للمساهمة في إيجاد حلّ لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّن الوزير السابق جان إيف لودريان، ممثلاً شخصياً له، من أجل التباحث مع كل من يستطيع، في لبنان والخارج، للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان.
ويعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية، حيث تعثر انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي منذ ذلك الحين، ولم يتمكن المسؤولون اللبنانيون من إجراء الإصلاحات المطلوبة للوصول إلى التعافي الاقتصادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان ميقاتي نجيب ميقاتي فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الباكستاني يزور طهران بدعوة رسمية
وصل رئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف، صباح الإثنين إلى مطار مهرآباد في العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية جاءت تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وكان في استقباله وزير الداخلية الإيراني، إسكاندر مؤمني، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها لرئيس الوزراء الباكستاني إلى إيران خلال العام الماضي، وتأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بعد تركيا، رئيس الوزراء شهباز شريف يصل طهران pic.twitter.com/QK4C1Wclzn — حذيفة فريد Huzaifah Farid (@PM_Huzaifah) May 26, 2025
جولة إقليمية تشمل أربع دول
تشكل زيارة شهباز شريف إلى إيران جزءًا من جولة دبلوماسية إقليمية تشمل أربع دول، هي تركيا، إيران، جمهورية أذربيجان، وطاجيكستان، بدأت أمس الأحد من أنقرة وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
وتهدف الجولة، وفقًا لمصادر دبلوماسية باكستانية، إلى تعزيز التحالفات الإقليمية وتكريس الرواية الجيوسياسية لإسلام آباد على الساحة الدولية.
وكان شهباز شريف قد صرّح قبيل بدء الجولة، في مقابلة صحفية، أن الهدف الأبرز من زيارته إلى طهران يتمثل في الإعراب عن تقديره للموقف الإيراني "السلمي والمتزن" إزاء التوترات الأخيرة بين باكستان والهند.
وفي اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الإيراني في 17 أيار/مايو الماضي، أعرب شريف عن امتنانه للجهود الإيرانية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في شبه القارة الهندية، مشددًا على أهمية الحوار والوسائل السياسية في معالجة النزاعات بين الجارتين النوويتين.
توتر سابق في العلاقات
رغم المؤشرات الإيجابية الحالية، إلا أن العلاقات الإيرانية الباكستانية شهدت في كانون الثاني/يناير 2024 توترًا حادًا، عقب غارات جوية إيرانية استهدفت مواقع داخل إقليم بلوشستان الباكستاني، ما دفع إسلام آباد إلى استدعاء سفيرها من طهران، ورفض عودة السفير الإيراني الموجود حينها في بلاده.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بالوش، الهجمات الإيرانية بأنها "انتهاك صارخ وغير مبرر للسيادة الباكستانية"، مشيرة إلى أن هذا الفعل يمثل خرقًا للقانون الدولي ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت أن بلادها تحتفظ بحق الرد، محملة طهران المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك العمليات.
كما أعلنت الخارجية الباكستانية في بيان مصور أنها قررت تعليق جميع الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين حتى إشعار آخر.
غارات إيرانية تستهدف جماعة "جيش العدل"
في 16 كانون الثاني/يناير 2024، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية مقتل طفلين وإصابة ثلاث فتيات في غارة إيرانية استهدفت منطقة بانجغور في إقليم بلوشستان، وهو ما زاد من تعقيد الوضع بين الجانبين.
من جانبها، ذكرت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية أن الضربات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة "جيش العدل" المسلحة، والتي تُدرجها طهران على قوائم الإرهاب.
وأوضحت أن العملية نُفذت باستخدام صواريخ ومسيّرات، وجاءت ردًا على هجوم مسلح سابق على مقر للشرطة الإيرانية في مدينة راسك، أدى إلى مقتل 11 عنصرًا من قوات الأمن.
جماعة "جيش العدل".. الخصم المشترك
تأسست جماعة "جيش العدل" عام 2012 في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، ويقودها عبد الرحيم ملازاده المعروف باسم "صلاح الدين فاروقي"، المولود عام 1979 في مدينة راسك. وتُعرف الجماعة بتبنيها خطابًا مسلحًا للدفاع عما تسميه حقوق البلوش وأهل السنة في إيران.
وتتهم طهران الجماعة بتنفيذ سلسلة من الهجمات المسلحة، من أبرزها الهجوم الذي استهدف مركزًا للشرطة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل عدد من أفراد الشرطة الإيرانية.