رغم توترات الشرق الأوسط..توقعات متفائلة من وزير السياحة المصري لبلومبرج
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعرب وزير السياحة المصري، أحمد عيسى، عن ثقته في مرونة صناعة السياحة المصرية وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس. وسلط عيسى الضوء على خطط البلاد الطموحة لبناء الفنادق لتلبية الطلب المتزايد من السياح، بهدف الحفاظ على الزخم المكتسب من التدفق القياسي في وقت سابق من عام 2023.
على الرغم من التوترات الجيوسياسية في المنطقة، تظل مصر ثابتة في هدفها المتمثل في الوصول إلى 15 مليون سائح هذا العام.
قال عيسى خلال المقابلة التي أجريت في العاصمة الإدارية الجديدة: "إن التحدي الأول الذي تواجهه مصر اليوم هو عدد الغرف الفندقية". وشدد على الحاجة إلى 25 ألف غرفة إضافية على الأقل في عام 2024 و40 ألف غرفة أخرى في العام التالي.
لطالما كانت السياحة ركيزة اقتصادية حاسمة لمصر، إلى جانب رسوم عبور قناة السويس والتحويلات الأجنبية.
بينما أثيرت مخاوف بشأن تأثير الحرب على السفر إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مصر، فإن الاحتواء النسبي للصراع ساهم في جعل مصر وجهة جذابة للزوار الأجانب.
في السنة المالية المنتهية في يوليو 2023، سجلت مصر إيرادات سياحية قياسية بلغت 13.6 مليار دولار، مدعومة بالجهود المبذولة لجذب السياح ذوي الإنفاق المرتفع، خاصة من ألمانيا وروسيا. شهدت البلاد أيضًا تطوير طرق جديدة للميزانية، مما عزز جاذبيتها لقضاء عطلات قصيرة في المدينة.
اعترف الوزير عيسى بالإمكانات غير المستغلة للسياحة الصينية، وكشف عن خطط للعمل على خطوط طيران جديدة واستثمارات فندقية لتلبية الطلب المتوقع. وتهدف مصر إلى استقبال مليون سائح صيني من الآن وحتى عام 2028.
في حين تظل المراكز السياحية التقليدية مثل شرم الشيخ والغردقة نقاطًا محورية، إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بساحل شمال غرب البحر الأبيض المتوسط. وسلط عيسى الضوء على الجهود المبذولة لزيادة عدد الزوار في المطارات الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك العلمين.
في محاولة لتشجيع بناء الفنادق، تقترح وزارتا السياحة والمالية المصريتان حوافز، بما في ذلك خصم بالجنيه المصري لتغطية تكاليف التمويل وإعفاء ضريبي محتمل على جزء كبير من النفقات الرأسمالية. ويهدف الوزير عيسى إلى الحصول على موافقة مجلس الوزراء على هذه الحوافز في الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع الإعلان عنها قبل نهاية ديسمبر.
تعكس التوقعات المتفائلة من وزير السياحة المصري التصميم على التغلب على التحديات الخارجية والحفاظ على مكانة البلاد كوجهة سياحية رائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد عيسي وزير السياحة المصري صناعة السياحة المصرية السیاحة المصری بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.