هيئة مكتب «الأطباء» توافق على مقترح صرف دعم أسر الشهداء بنفس الأوراق لعامين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وافقت هيئة مكتب النقابة العامة للأطباء، على مقترح تقدم به أمين صندوق النقابة د. أبو بكر القاضي، لصرف الدعم الذى تقدمه النقابة لأسر شهداء المهنة، بنفس الأوراق المطلوبة كل عامين، علي أن يتم صرف كل عام علي حدة؛ وذلك كاستجابة سريعة ومؤقتة لشكاوي العديد من أسر شهداء الأطباء، لحين دراستها ووضع حل نهائي لها.
وقال د. أبو بكر القاضي، إن هذا المقترح يستهدف تخفيف معاناة أسر شهداء الأطباء، والذى كان يطلب منهم تقديم أصل الأوراق كل عام، مشيرا إلى أننا حريصون على دعم أسر شهداء الأطباء بكل الطرق والوسائل سواء من خلال نقابة الأطباء أو اتحاد المهن الطبية.
وتابع القاضى:"إن شهداء الأطباء كانوا أبطالا بذلوا كل الجهد، وأدوا رسالتهم بأمانة وصدق، وضحوا بأرواحهم من أجل الشعب المصري، وظهر ذلك جليا في أزمة فيروس كورونا، لذلك لهم منا كل الحب، والتقدير لذكراهم، وستظل النقابة تهتم بأحوال أسرهم وتقدم لهم كل الدعم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين صندوق النقابة د لصرف الدعم شهداء الأطباء أسر شهداء
إقرأ أيضاً:
البشير أضحك (القاضي) في محكمة انقلاب 89 وأضحك الحضور بالقاعة
رحم الله أبا عثمان عمرو بن بحر (الجاحظ) ، كان من رأيِّه وهو الخبير بالنوادر أنَّ (الفاتر من النوادر شرٌّ من البارد!!)
والفاتر منها هي التي تكون (بينَ بينَ) لا حارة ولا باردة.
يعني مقصود كلام الجاحظ هنا أنَّه تُضحكك النكتة الحارة (المضحكة فعلاً)… وربما أضحكتك النكتة الباردة (البايخة جداً) .. لكنَّ الفاترة(ليست مضحكة ولا بايخة شديد) فهذه شر النكات والنوادر!!
السياسيون عندنا غير مجتهدين البتَّة … لا يجتهدون في تبرير أخطائهم ، ولا يجتهدون في تقديم تفسيرات مقنعة لما يريدون أن يوجهوا نحوه الناس!!
وعدم الاجتهاد هذا يُخرج تبريراتهم وتفسيراتهم إلى شيء أقرب إلى (النكات والنوادر) منه إلى (الكلام الجاد).
وماداموا كثيراً ما يخرجون بالناس إلى ذلك فمن الرحمة بالناس ألا يجمعوا لهم بين ( الجدية) و(البياخة) .
يعني السياسي العارف نفسه انو بقول في كلام فطير وما متعوب عليه وهو إلى النكتة أقرب أحسن يقولو وهو (ضاحك) غير (جاد) ، فالناس ربما ضحكوا لضحكه ، لكن جدّيته وهو على هذه الحالة قاتلة ( الفاتر الذي هو شرٌّ من البارد بلغة الجاحظ)
يعني صلاح قوش كان (الفاتر) لمَّا صرَّح بالبنت الشيوعية التي أخرجت بندقية (موريس) من شنطتها وقتلت متظاهر!! لأنه كان (جاد) وهو يقول هذا الكلام.
البشير أضحك (القاضي) في محكمة انقلاب ٨٩ وأضحك الحضور بالقاعة لمَّا سأله القاضي عن الذين كانوا معه في تدبير الانقلاب فقال : مختار محمدين(رحمه الله) ، وإبراهيم شمس الدين(رحمه الله) ، ومحمد الأمين خليفة(رحمه الله) … ثم أردف (كلهم مراحيم يا مولانا) … باعث الضحك أن البشير نفسه ضحك ( يعني انتو عارفين اني بقول في كلام ساي وأنا عارف انكم عارفين ف خلاص يعني)
جعفر حسن هو (الفاتر) لمّا يتكلم عن طلقة في المدينة الرياضية أطلقها الكيزان ليعودوا إلى الحكم بالحرب لأنه يتكلّم بمثل هذا وهو (جاد) … ( في الحقيقة دا كمان ما جادي ساي ، دا بكون ما باقي ليهو إلا يشيل للناس سوط)
علي مجوك أضحك (أحمد طه) مذيع الجزيرة مباشر لما سأله من أين لكم بالمسيّرات ؟ فكان رد مجوك من مخازن الجيش، فسأله ولماذا لم يستعملها ضدكم الجيش؟ فقال له مجوك ما كانوا عارفين مكانها!! ثم ضحك قبل أن يضحك أحمد طه عليه ( يعني أنا بكضب وأنا عارف انك والمشاهدين كلكم عارفني بكضب .. ف خلاص يعني)
فالسياسيين الما مجتهدين في (تفكُّر) ولا (حِيلة) ، بالله عليكم ما تجمعوا للناس مع كلامكم الفطير دا جِدِّية!!
يبقى عليهم كلام ساي وبياخة وحرب!!
عمر الحبر