سعيد الطاير: نحتاج إلى إجراءات فورية لاستدامة بيئية واقتصادية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وخلال فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، افتتح سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية عن الاقتصاد الأخضر.
جاء اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية عن الاقتصاد الأخضر، بمشاركة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، وباتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة الكومنولث، وجيمس جرابرت، مدير إجراءات التخفيف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول العالم.
وقال: «في ظل المشهد العالمي الذي يشهد تغيراً مناخياً كبيراً، أصبحت الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وتشاركية أكثر إلحاحاً الآن أكثر من أي وقت مضى. وإدراكاً منها لهذه الضرورة الملحة، تسعى المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر جاهدةً إلى تسهيل مسيرة تحول مستدام بيئياً ومجدٍ اقتصادياً. وفي هذا الإطار، أطلقت المنظمة في سبتمبر 2022، التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر الذي يمثل حجر الزاوية في استراتيجيتنا، ومنذ إطلاقه، أصبح آلية مهمة تستعين بها الدول ضمن هذا التحالف، لتعزيز الشراكات وبناء القدرات في مجالات الاقتصاد الأخضر بتوفير المساعدات الفنية والتقنية، وإنشاء منصة لدعم التوفيق بين مطوري المشاريع ومقدمي التمويل، إلى جانب تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب والدروس المستفادة بين الدول. وتواجه الدول، وخاصة البلدان النامية والجُزرية الصغيرة، تحديات مختلفة في هذا التحول، تشمل عقبات مالية وتقنية. ويؤدي التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر دوراً رئيساً في التغلب على هذه العوائق، حيث تنضوي تحت مظلته 85 دولة من مختلف أنحاء العالم. ولا يدل هذا الرقم على قوتنا المتنامية فحسب، بل يعكس أيضاً الثقة الموضوعة في هذا المسعى التعاوني».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سعيد الطاير الإمارات كوب 28 الاستدامة العالمیة للاقتصاد الأخضر الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
ما الذي حدث عند الساعة 2:43؟.. طيّار إسرائيلي يكشف كواليس اغتيال رئيس أركان حزب الله
قدّم أحد الطيارين الإسرائيليين سرديته عن الضربة التي أدّت إلى مقتل رئيس أركان حزب الله هيثم الطبطبائي في بيروت.
في مقابلة مع موقع "والا" العبري، كشف الرائد "أ" (27 عاماً)، طيار مقاتل ورئيس فريق الضربات الموجهة في سلاح الجو الإسرائيلي، تفاصيل العملية قائلاً إنها استندت إلى تحضيرات استمرت "لفترة طويلة"، تخللتها "دورات كثيرة ومسارًا مطوّلًا من المصادقات"، وطلب توقيع قائد سلاح الجو "عشرات المرات".
ووفق روايته، شكّل الطبطبائي الهدف الرئيسي للعملية، باعتباره، وفق المزاعم الإسرائيلية، الرجل الذي أعاد بناء الجناح العسكري لحزب الله وقاد خطاً متشدداً ضد إسرائيل.
كواليس الضربة الإسرائيليةيصف الرائد يوم العملية بأنه بدأ "كيوم عادي"، قبل أن تصله مكالمة من ضابط استخباراته جعلته "يركض نحو الأسفل" لتفعيل منظومة التنفيذ. ويشير إلى أن سلسلة الموافقات تحركت "بسرعة غير معتادة"، مضيفًا: "كانت واحدة من أسرع ما رأيت. الجميع يعرف الاسم، والجميع يعرف الهدف".
وعند الساعة 2:43 بعد الظهر، نُفّذت الضربة التي استهدفت طابقين داخل مبنى مؤلف من عشرة طوابق. ويوضح الطيار أن "المعضلة الأساسية" كانت وضع الذخائر بدقة على الطابقين الرابع والخامس "من دون إصابة الطوابق الأخرى"، مشيراً إلى أن عمليات الاغتيال غالباً ما تجمع بين المعلومات الاستخباراتية والخداع والحيل.
وبحسب الطيار، سعى المخططون إلى تحقيق "أقصى دقة ممكنة" في الضربة وتقليل الضرر على المدنيين، مع الاعتماد على "الخداع والسرية" في كل خطوة. ويقول إن توقيت التنفيذ حُدّد قبل ساعات من العملية استنادًا إلى "معلومة استخباراتية دقيقة" و"خطأ" ارتكبه الطبطبائي عندما وصل إلى منزل آمن.
في الوقت الذي تشدد فيه الرواية العسكرية على "الدقة" و"التحكم" في تنفيذ الضربة، وعلى الحرص المعلن على عدم الإضرار بالمدنيين، كان المشهد في الضاحية الجنوبية لبيروت يسير باتجاه آخر تماماً. فوزارة الصحة اللبنانية أعلنت "5 قتلى و28 جريحاً" في الغارة، إلى جانب الأضرار الواسعة التي أصابت المبنى والمحيط السكني. ومع حصيلة كهذه، يصبح الحديث عن "ضرر أدنى" أقرب إلى توصيف لا ينسجم مع عمليات تُنفَّذ داخل مناطق مكتظة بالسكان.
Related عامٌ على وقف إطلاق النار في لبنان والخروقات الإسرائيلية مستمرّة.. هل اقترب انهيار الاتفاق؟تقرير يُنذر بـ"مرحلة سوداء" في لبنان: ضربات إسرائيلية قد تقع "في أي وقت وأي مكان"البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟ قنبلة لم تنفجر.. وطلب أمريكيفي سياق متصل بالعملية ذاتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعادة قنبلة GBU-39 التي أطلقها سلاح الجو الإسرائيلي نحو بيروت خلال الضربة نفسها ولم تنفجر. وبحسب التقارير، تخشى واشنطن وقوع القنبلة في يد روسيا أو الصين.
قنبلة GBU-39، المنتَجة من شركة بوينغ، تُعد سلاحًا انزلاقيًا يفتح أجنحته بعد الإطلاق لينزلق لمسافة تصل إلى 110 كيلومترات رغم غياب أي محرك، ما يسمح للطائرة التي أطلقتها بالبقاء خارج نطاق الدفاعات. وهي أيضاً منخفضة الكلفة نسبياً (حوالي 50 ألف دولار)، واستُخدمت للمرة الأولى عام 2006، وتم تطويرها للاستفادة من حواضن الأسلحة الداخلية لطائرة F-35 التي تستطيع حمل ثماني قنابل منها مع المحافظة على صعوبة رصدها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة