افحيمة: اللجنة رفيعة المستوى ينبغي أن تنحصر بين مجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة، إن اللجنة رفيعة المستوى ينبغي أن تنحصر بين مجلسي النواب والدولة باعتبارهما الفرقاء السياسيين منذ بداية الأزمة.
وأضاف افحيمة أنه إذا أراد إقحام حكومة الدبيبة، فيجب أن يكون الأمر مُنصف بإقحام حكومة حماد أيضًا، حتى يكون هناك وجهة نظر في إقحام الدبيبة بهذه الحوارات.
وتابع أن مجلس النوب صوت وأخذ قراره بأنه لن يُشارك ما لم يتم إقحام حكومة حماد.
وبين افحيمة أن عقيلة سيُشارك بشكل مستقل في اللجنة الخماسية التي أعلن عنها باتيلي.
ودكر أن الدبيبة يرى في كلمته أمس أن من حقه المشاركة وكذلك البعثة الأممية، مضيفاً أن مجلس النواب لم يرفض مشاركة حكومة الدبيبة لكنه اشترط مشاركة حماد.
وأوضح افحيمة أن مجلس النواب أراد أن يكون هذا الحوار بين الطرفين السياسيين الحقيقيين، وهما مجلسي النواب والدولة.
وأشار إلى أنه طالما فتح الباب على مصراعيه لمشاركة الجميع فلا بأس أن يُشارك الجميع دون إقصاء.
الوسومالمبعوث الأممي لدى ليبيا صالح افحيمة ليبيا مجلسي النواب والدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي لدى ليبيا ليبيا مجلسي النواب والدولة مجلسی النواب والدولة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول": اضطررت في أحد الأيام إلى الخروج من البيت وأنا جُنب، فسألت أحد أصدقائي؛ لعله يكون قد سمع في ذلك شيئًا من أهل العلم، فقال لي: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجُنب شيطان، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، أو أنها تلعنه حتى يغتسل.
ووجدت أن هذا الكلام منتشر بين الناس، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟
قالت دار الإفتاء، إنه لا يصح شرعًا شيءٌ مما انتشر بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان.
وأضافت أنه لا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك ينبغي المسارعة إلى الطهارة من الجنابة ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا، وإلا فيستحب له أن يتوضأ إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أو الخروج لقضاء حوائجه والتصرف في بعض شئونه، ولا يكون الجنب آثمًا بتأخيره غسلَ الجنابة ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها، فيأثم لتأخيره الصلاة عن وقتها.
يجب الغسل من الجنابة بالماء ولا يجب فيه استعمال المنظفات كالصابون ونحوه وهذا هو الذي دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم . وإن استعمل الصابون أو نحوه ، من المنظفات فلا بأس.
الواجب في الغسل من الجنابة من الحدث الأكبر تعميم البدن بالماء، ولا يشترط معه الصابون أو غيره من المنظفات، لأن كل من وصف غسله عليه الصلاة والسلام من الجنابة، لم يذكروا أنه كان يغتسل من الجنابة بالسدر أو غيره من المنظفات، بل كان يكتفي عليه الصلاة والسلام بصب الماء على بدنه فيعمه بالماء.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ.... ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ) رواه البخاري (240).
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي فَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: ( لَا إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ، ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ ) رواه مسلم (497) .