حكومة الاحتلال: تسلمنا قائمة بأسماء محتجزين سيفرج عنهم الخميس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، أنها تسلمت قائمة بأسماء نساء وأطفال "إسرائيليين" سيفرج عنهم ضمن الدفعة السابعة.
وقالت في بيان مقتضب، إنه سيتم تسليم المحتجزين وفق شروط الاتفاق ولذلك فإن الهدنة ستستمر في غزة.
التفاصيل تباعا،،،
.المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بهدنة ويدعو بوتين الى لقائه الخميس في إسطنبول
دعا فولوديمير زيلينسكي، الأحد، فلاديمير بوتين إلى لقائه "شخصيا" الخميس في اسطنبول، بعدما اقترح الرئيس الروسي البدء بمفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو في المدينة التركية.
وقبيل ذلك، حض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو وكييف على اللقاء بدون تأخير.
وكتب الرئيس الأوكراني على منصة "إكس": "ننتظر وقفا كاملا ودائما لإطلاق النار اعتبار من الغد لتوفير الأسس اللازمة للدبلوماسية. إن تمديد المجازر لم يعد ينفع. سأنتظر بوتين في تركيا الخميس. شخصيا. آمل هذه المرة ألا يبحث الروس عن أعذار".
ولم يرد الكرملين على عرض زيلينسكي. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الرئيس الأوكراني يشترط على روسيا أن توافق مسبقا على هدنة قبل أن يتوجه الى اسطنبول.
ولاحقا، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "ضرورة (إعلان) وقف لإطلاق النار" يتيح إمكان عقد اجتماع روسي أوكراني في اسطنبول "هذا الخميس".
وكان بوتين اقترح، ليل السبت الأحد، إجراء مفاوضات "مباشرة" و"من دون شروط مسبقة" بين موسكو وكييف في إسطنبول اعتبارا من الخميس.
ولم يستبعد مناقشة فكرة وقف للنار خلال هذه المفاوضات، مطالبا في الوقت نفسه بأن تركز على "الأسباب العميقة للنزاع".
ومن واشنطن، كتب ترامب على منصته "تروث سوشال" إن "الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين لا يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، بل اجتماعا الخميس في تركيا للتفاوض حول نهاية محتملة لحمام الدم. على أوكرانيا أن توافق (على ذلك) فورا. هذا سيتيح لهما على الأقل تحديد ما إذا كان (التوصل إلى) اتفاق ممكنا، وإذا لم يكن كذلك، فإن القادة الأوروبيين والولايات المتحدة (...) يمكن أن يتحركوا في ضوء ذلك".
وكانت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، بالتشاور مع واشنطن، وجهت السبت إنذارا إلى موسكو للموافقة على وقف "كامل وغير مشروط" لإطلاق النار يستمر ثلاثين يوما اعتبارا من الاثنين، وذلك تحت طائلة فرض "عقوبات هائلة" على روسيا.
وانتقد بوتين الأوروبيين كونهم يتعاملون مع بلاده "في شكل فظ".
وتحدثت كييف، الأحد، عن هجمات ليلا بمسيرات روسية بعيد انتهاء مهلة الأيام الثلاثة التي أعلنتها موسكو تزامنا مع الاحتفالات بيوم النصر على ألمانيا النازية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت 108 مسيرات تم إسقاط 60 منها.
"فرصة تاريخية"
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، لبوتين وكذلك لماكرون استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين موسكو وكييف.
وإذ أمل أن تؤدي هذه المفاوضات إلى "حل دائم"، شدد أردوغان على "وجوب انتهاز هذه الفرصة التاريخية".
وسبق أن اقترحت أوكرانيا مرارا في الأسابيع الأخيرة هدنة لثلاثين يوما، لكن موسكو رفضتها. وكانت موسكو وكييف أجرتا مفاوضات مباشرة في اسطنبول في 2022، في الأشهر الأولى من النزاع، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة. وعزا بوتين فشل هذه المفاوضات يومها إلى تدخل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون.
ويدافع ترامب منذ أشهر عن فكرة وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، في إطار سعيه إلى إنهاء سريع للحرب، علما أن واشنطن كانت منذ 2022 أكبر داعم عسكري ومالي لكييف.
واكتفى الكرملين حتى الآن بإعلان هدنتين قصيرتين في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو من جانب واحد، ساهمتا في شكل محدود في تخفيف وتيرة الضربات المتبادلة.
وكتب ترامب، صباح الأحد، على منصته "تروث سوشال": "يوم كبير ربما لروسيا وأوكرانيا"، من دون أن يوضح ما إذا كان يلمح إلى اقتراح فلاديمير بوتين.
من جهته، اعتبر ماكرون أن الاقتراح الروسي "غير كاف"، لافتا إلى أن بوتين "يريد كسب الوقت". وجاء موقفه هذا إثر عودته من زيارة لأوكرانيا السبت رافقه فيها المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
وأجرى القادة الأوروبيون وزيلينكسي محادثات عبر الفيديو مع نحو عشرين زعيما في "تحالف الدول الراغبة" الداعم لأوكرانيا خلصت إلى "وقف لإطلاق النار" لمدّة 30 يوما "تتولّى الولايات المتحدة مراقبة تنفيذه بصورة رئيسية... بمساهمة من الأوروبيين".
وأشار ماكرون إلى أنه في حال رفضت روسيا وقف إطلاق النار هذا أو قبلته ولكن انتهكته، فقد "اتفقنا على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بين الأوروبيين والأمريكيين".