موقع النيلين:
2025-10-14@17:11:29 GMT

عيساوي: الديك الزلوطي

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

عيساوي: الديك الزلوطي


الشيطان الأبكم حمدوك في لحظة (أحلام زلوطية) بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة يطلب منه تجديد تفويض (بونيتامس). لقد تعجب الشارع من تلك الرسالة. بأي صفة بعث العميل تلك الرسالة؟.

صحيح الرجل وبقية العملاء لا يدرون أنهم لا يدرون. ولكن جريان العمالة في عروقهم مجرى الدم. هو الدافع لهذا التصرف الشائن. مسكين أيها الزلوطي.

فقد تبدل السودان تماما. لقد اختفت مظاهر صياعة وميوعة أشباه الرجال من الشوارع. وحل بدلا من ذلك (رجال لا تليههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله). رجال (منهم من قضى نحبه) في حربك العبثية التي أشعلتها. (ومنهم من ينتظر) وهو ممسك بسلاحه ومصحفه. (وما بدلوا تبديلا) منذ نعومة أظافرهم. أتدري من هم أيها الزلوطي؟. إنهم أحفاد ابن الخطاب.

ومهما يكن لا يمكن بأي مبرر لعميل أن يسير معهم في أزقة وحواري ووديان وصحاري السودان. إنهم الجيش الحمش وهيئة العمليات الأشاوس وفدائيو البراء بن مالك. وملك الموت (القوات الخاصة). ومن خلفهم الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل حريته وكرامته.

وخلاصة الأمر ليعلم ذلك العميل أن صفحة جديدة في دفتر الحضور الشعبي قد تم فتحها. ولا يسمح بالتوقيع فيها إلا لأهل الوجعة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٣/١١/٢٩

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

300 ألف شخص يفرون من جنوب السودان بسبب العنف وسط مخاوف من حرب أهلية جديدة

يأتي هذا التصعيد بعد نحو سبع سنوات من انتهاء الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 ألف شخص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد. اعلان

قدّرت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن نحو 300 ألف شخص فروا من جنوب السودان خلال عام 2025، على خلفية تصاعد العنف بين أنصار الرئيس سلفا كير وأنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار، المتهم حاليًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

توسع رقعة النزاع في جنوب السودان

بدأت موجة العنف الجديدة في آذار/مارس الماضي شمال شرق البلاد، لتنتقل لاحقًا إلى مناطق جنوبية، في حين بقيت بعض المناطق بعيدة عن الصراع حتى الآن. ومع توجيه اتهامات لرئيس المعارضة رياك مشار بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في 11 أيلول/سبتمبر، تزداد المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة قد تؤدي إلى فوضى شاملة في الدولة الصغيرة، والتي ما تزال تعاني من هشاشة مؤسساتها الحكومية وضعف قدراتها الأمنية.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان إن "الاشتباكات المسلحة تجري على نطاق لم نشهده منذ توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية عام 2017"، مشيرة إلى أن هذه المواجهات أجبرت عشرات الآلاف على الفرار من مناطقهم، بينما تستمر الطائرات الحربية في شن ضربات جوية أحيانًا عشوائية على المناطق المأهولة بالسكان.

أرقام النزوح واللجوء

وفق تقديرات الأمم المتحدة، وصل نحو 148 ألف لاجئ إلى السودان، بينما فر 50 ألفًا إلى إثيوبيا، و50 ألفًا إلى أوغندا، و30 ألفًا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، و25 ألفًا إلى كينيا.

وداخل البلاد، نزح نحو مليوني شخص عن مناطقهم، فيما استقبلت جنوب السودان أيضًا 560 ألف لاجئ فروا من الحرب المستمرة في السودان المجاور. كما يواجه المدنيون فقدان المأوى والخدمات الأساسية، وغياب الحماية الأمنية، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب.

المدنيون يدفعون فاتورة العنف المستمر

يتحمل المدنيون أعباء كبيرة من القتل المباشر إلى النزوح القسري وفقدان الممتلكات. وقالت الأمم المتحدة إنه بين مطلع العام وأيلول/سبتمبر قُتل أكثر من 1800 مدني في ضربات جوية وتنفيذ عمليات عسكرية، مؤكدة أن بعض الهجمات جاءت على نحو "عشوائي"، ما يفاقم معاناة السكان المدنيين ويزيد من صعوبة تقديم المساعدات الإنسانية.

وفي ظل هذه الظروف، يضطر سكان المناطق المتضررة إلى العودة إلى بيوتهم المهدمة، بحثًا عن آثار أحبائهم أو ممتلكاتهم، وسط تحديات لوجستية هائلة تتعلق بالسلامة والوصول إلى الموارد الأساسية.

الفقر المستشري والضعف المؤسسي

على الرغم من امتلاك جنوب السودان لثروات نفطية ضخمة، فإن الدولة تعاني من معدلات فقر مرتفعة للغاية، وانعدام البنية التحتية القادرة على دعم السكان أو الحد من آثار الصراع. ويستمر ضعف مؤسسات الدولة وغياب الأمن الداخلي في دفع المدنيين إلى حافة اليأس، فيما يبقى المستقبل السياسي غامضًا وسط صراع القوى على السلطة.

وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف المتصارعة لوقف العنف والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إعادة تفعيل مسار السلام السياسي الذي بدأ بعد توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية في 2017.

ورغم هذه الدعوات، لا يزال تنفيذ أي اتفاقيات أو حوار بين الأطراف صعبًا مع تصاعد الاتهامات والمواجهة المستمرة على الأرض.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء السعودي: نؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودان
  • «مسيّرات» تستهدف مدن سودانية وسقوط ضحايا في «الخرطوم» و «الدبة»
  • البابا لاون في رسالة بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي: لنحمل رجاء المسيح إلى أقاصي الأرض
  • 300 ألف شخص يفرون من جنوب السودان بسبب العنف وسط مخاوف من حرب أهلية جديدة
  • منتدى عالم تجربة العميل 2025 يطلق نسخته الثالثة في الرياض
  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟
  • إنفصال دارفور
  • «الرسالة الصباحية» طريق «الأبيض» لحسم «البطاقة المونديالية»
  • أحمد إمبابي: كلمة الرئيس تضمنت دعوة للمجتمع الدولي لتبني موقفا حاسما تجاه إثيوبيا