في إنجاز وطني جديد، حققت وزارة الطاقة المستوى الثاني من الاعتماد المؤسسي للتميز والجودة في التقييم الصادر عن المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM“.

وجرت عملية التقييم والحصول على الاعتماد عن طريق مقيّمين دوليين معتمدين، وذلك من خلال الاطلاع على مسارات الأعمال، والمنهجيات وتقييمها مكتبيًا وميدانيًا؛ للتحقق من تطبيق جميع معايير التميز.

ويُعدّ هذا النموذج من أبرز نماذج التميز والجودة العالمية، ويمكّن المنظمات من تقييم مستوى نضجها المؤسسي، والإسهام في تحسين وتطوير أدائها كمؤسسات.

اقرأ أيضاًالمملكةوصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ21

ويأتي الحصول على هذا الاعتماد ضمن خطة الوزارة لتمكين وتطوير العمل المؤسسي بمنهجيات ثابتة وموحدة، من خلال سعيها لإيجاد إطار عمل موحد للتميز والجودة، يضمن استدامة العمل، ومتابعة تطويره من قِبل قيادات الوزارة، ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.

يذكر أنّ المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM” تختص بأعمال تقييم التميز المؤسسي للجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وهي منظمة عالمية مرموقة غير ربحية، تعد من أبرز المراجع العالمية في مجال تقييم مستويات التميز والجودة. 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

خطوة حاسمة للاتحاد الأوروبي.. حظر كامل لواردات الغاز الروسي بحلول 2027

تعتزم المفوضية الأوروبية تقديم مقترح جديد اليوم الثلاثاء يهدف إلى فرض حظر شامل على واردات الغاز الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2027، ضمن مساعي الكتلة لتقليل اعتمادها على الطاقة الروسية وتعزيز أمنها الطاقي.

وبحسب مصادر أوروبية، قد تستعين المفوضية بقانون التجارة الداخلي للاتحاد الأوروبي لتمرير الحظر، نظرًا لصعوبة التوصل إلى إجماع بين الدول الأعضاء بشأن فرضه كعقوبة مباشرة، حيث تُعارض المجر بشدة هذه الجهود.

وفي بيان صدر أمس الاثنين، أكدت المفوضية أن الغاز الروسي شكّل أقل من 19% من واردات الاتحاد الأوروبي خلال عام 2024، وهو انخفاض حاد مقارنة بالسنوات السابقة.

وجاء في البيان: “رغم التراجع الملحوظ في الاعتماد، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التحركات المنسقة، إذ إن الاعتماد المتبقي على واردات الطاقة الروسية يُشكل تهديدًا للأمن الأوروبي.”

وكانت روسيا تمثل حتى عام 2022 أحد أكبر مورّدي الطاقة لأوروبا، إلا أن الحرب في أوكرانيا دفعت معظم دول الاتحاد إلى تقليص أو وقف التعاملات الاقتصادية مع موسكو، خصوصًا في قطاعي الطاقة والوقود.

وأظهرت البيانات الرسمية تراجع واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا بشكل كبير، من نحو 163.6 مليار يورو (188 مليار دولار) في 2021 إلى 36 مليار يورو فقط في 2024، نتيجة للعقوبات المفروضة وتقليل الاعتماد الطاقي على موسكو.

ويأتي المقترح الجديد وسط نقاش أوسع حول الحزمة الـ18 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، التي تهدف إلى الضغط على الاقتصاد الروسي، مع استمرار الانقسام داخل الاتحاد بشأن فاعلية وجدوى هذه الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • أمير الجوف يتسلّم تقرير إنجازات جمعية خدمات الحجاج لعام 1445هـ ويطّلع على جائزة “لبيتم للتميز”
  • المفوضية الأوروبية تؤكد أن أوروبا لن تعود أبدًا إلى الغاز الروسي
  • وزير العدل يدشّن بوابة “خدماتي” لدعم منسوبي الوزارة وتعزيز الكفاءة التشغيلية
  • خطوة حاسمة للاتحاد الأوروبي.. حظر كامل لواردات الغاز الروسي بحلول 2027
  • “الأرصاد”: رياح نشطة على منطقة جازان
  • “العمل” و”المقاولين” تفعلان مذكرة التفاهم بينهما
  • بنسبة 14%.. “سناب شات” تحقق عائد استثمار أعلى من القنوات المجمّعة وضعف المنصات الاجتماعية الأخرى
  • إنتاج الوقود الحيوي.. خبراء يضعون روشتة لتجاوز أزمات الطاقة التقليدية
  • مصرع 3 أشخاص جراء الفيضانات في “وست فرجينيا” الأمريكية
  • “الهلال الأحمر” بالمدينة المنورة يواصل جهوده الميدانية في الموسم الثاني من الحج لخدمة ضيوف الرحمن