تصاعد التوترات الإقليمية.. العراق يشدد على حماية أجوائه ويكثف جهوده الدبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، إن الحكومة العراقية أكدت التزام الولايات المتحدة بحماية الأجواء العراقية من أي اختراقات أجنبية، خصوصا تلك التي تنفذها مقاتلات إسرائيلية تستهدف مواقع في دول الجوار عبر المجال الجوي العراقي، وجاء هذا التأكيد خلال لقاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث شدد الجانب الأمريكي على التزام واشنطن بالإطار الاستراتيجي مع العراق، وضمان أمن وسيادة الأجواء العراقية في ظل التصعيد الإقليمي المستمر.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الحكومة العراقية كثفت من تحركاتها الدبلوماسية لمنع توسع رقعة الصراع الإقليمي أو انجرار العراق إليه، حيث صدرت توجيهات مباشرة لوزير الخارجية لبذل مزيد من الجهود مع الأطراف الدولية والإقليمية، كما جاءت تصريحات لافتة من وزير الخارجية الفرنسي تدعو إلى ضرورة كبح جماح التوتر ومنع أي طرف من تأجيج الأوضاع في المنطقة.
وتابعت أن الأيام الماضية شهدت تصعيدا أمنيا على الحدود العراقية، خصوصا الغربية والجنوبية، مع سقوط شظايا صواريخ مجهولة المصدر تسببت بأضرار مادية وحالة من الهلع بين المدنيين، وأعلنت وزارة الدفاع خفض حالة الإنذار القصوى في بغداد بعد إعادة فتح المنطقة الخضراء، إلا أن القوات الأمنية تواصل حال الاستنفار وتنشر منظومات دفاع جوي قرب الحدود مع إيران وفي محافظات جنوبية مثل ميسان، حمايةً للمنشآت النفطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة العراقية بغداد الولايات المتحدة المجال الجوي العراقي محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: من الآن فصاعدا التأشيرات التي تُمنح لحاملي جوازات السفر الفرنسية الدبلوماسية ستخضع لنفس الشروط التي تفرضها فرنسا
أكدت وزارة الخارجية أنه ” من الآن فصاعداً، فإنّ التأشيرات التي تُمنح لحاملي جوازات السفر الفرنسية، الدبلوماسية منها ولمهمة، ستخضع، من كافة النواحي، لنفس الشروط التي تفرضها السلطات الفرنسية على نظرائهم الجزائريين.
وفيما يتعلق بإعلان تفعيل أداة “التأشيرة مقابل الترحيل”. فإن الحكومة الجزائرية تعتبر أن هذا الإجراء ينتهك بشكل صارخ كلا من الاتفاق الجزائري-الفرنسي لعام 1968 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لعام 1950. كما تؤكد الجزائر بأنها ستواصل اضطلاعها. بواجب الحماية القنصلية لفائدة مواطنيها بفرنسا. وستعمل على مساعدتهم في الدفاع عن حقوقهم، وضمان الاحترام الكامل لما تكفله لهم التشريعات الفرنسية والأوروبية من حماية ضد كافة أشكال التعسف والانتهاك.
من جانب آخر، تُقدّم الرسالة التي وجّهها رئيس الدولة الفرنسي إلى وزيره الأول، عرضًا مُجانبًا للواقع بخصوص مسألة اعتماد الأعوان الدبلوماسيين والقنصليين بين البلدين. فمنذ أكثر من عامين، كانت فرنسا هي من بادرت بالامتناع عن منح هذه الاعتمادات للأعوان القنصليين الجزائريين، بما في ذلك ثلاثة قناصل عامين وخمسة قناصل.
وفي هذه المسألة، كما في غيرها، لم تقم الجزائر سوى بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. ومتى رفعت فرنسا عراقيلها. سترد الجزائر بإجراءات مماثلة. وقد تم إبلاغ السلطات الفرنسية رسميًا بهذا الموقف الجزائري الذي لا يزال ساري المفعول.
وفي فقراتها الختامية، تذكر رسالة رئيس الدولة الفرنسي إلى وزيره الأول عددًا من الخلافات الثنائية التي ينبغي العمل على تسويتها. ومن جهتها. تعتزم الجزائر، عبر القنوات الدبلوماسية، طرح خلافات أخرى مع الطرف الفرنسي، ينبغي أن تخضع بدورها لنفس المسعى الرامي إلى إيجاد تسويات لها.