نهاية الحرب لا تلوح في الأفق.. روسيا تزيد إنتاج المسيرات القتالية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تعمل روسيا على زيادة الإنتاج المحلي من الطائرات المسيرة القتالية، إحدى أهم أسلحتها، فضلًا عن زيادة تصنيع مواد عسكرية أخرى، فيما تدخل حرب الكرملين في أوكرانيا شتاءً ثانيًا دون نهاية تلوح في الأفق.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أنه على الرغم من عدم توافر بيانات عامة بشأن عدد الطائرات المسيرة التي يجري إنتاجها على وجه التحديد، فقد أظهرت إحصاءات رسمية زيادة سنوية بنسبة نحو 80% في إنتاج معدات التحكم عن بعد خلال الشهور القليلة الماضية، بما في ذلك تلك المستخدمة في توجيه المسيرات القتالية.
وأظهرت بيانات نشرتها خدمة الإحصاءات الاتحادية اليوم الخميس، أن الإنتاج في هذه الفئة، المدرجة تحت "أهم أنواع المنتجات" في التقرير، زادت بنسبة 33% في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي.
روسيا تسيطر على قرية في دونيتسكوأعلن الجيش الروسي أنه فرض سيطرته على قرية أخرى في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع في موسكو يوم الأربعاء، إن القوات الروسية تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على قرية أرتيوموفسك، المعروفة باسم خروموف في أوكرانيا، بدعم من الطيران والمدفعية.
وتمثل السيطرة على القرية تراجعًا للقوات المسلحة الأوكرانية، التي تشن هجومًا مضادًا شرقي البلاد لتحرير المناطق التي تحتلها القوات الروسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا دونيتسك دونيتسك الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا تماطل في المفاوضات وزيادة الدعم العسكري هو السبيل لردعها
اتهمت الرئاسة الأوكرانية، اليوم، روسيا بالمماطلة في ملف المفاوضات، مؤكدة أنها لم تقدّم أي تفاصيل ملموسة بشأنها، بل تسعى إلى كسب الوقت وتعزيز موقفها ميدانيًا.
وأكدت كييف أن دفع موسكو نحو الجدية في الحوار يتطلب فرض مزيد من العقوبات عليها، إلى جانب تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات رسمية، إن الجيش الروسي صعّد من هجماته خلال الأيام الماضية، مستخدمًا 355 طائرة مسيرة هجومية و9 صواريخ مجنحة ضد مدن ومجتمعات أوكرانية.
وأضاف زيلينسكي أن التصعيد الروسي يجب أن يُقابل بردٍ دولي حازم، يشمل زيادة العقوبات الاقتصادية وتوسيع الحصار المفروض على تجارة وتمويل النفط الروسي، معتبرًا أن هذا هو السبيل لوقف آلة الحرب الروسية.
وأكد الرئيس الأوكراني أن إنهاء الهجمات الروسية وتحقيق السلام العادل "لن يكون ممكنًا إلا عبر القوة السياسية والعسكرية للدول التي تحترم الحياة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وأوروبا".