تفاقم الأوضاع يدفع مستخدمي التكوين المهني لخوض إعتصام أمام مكتب اطريشا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تتجه المكاتب النقابية لمدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والاشغال العمومية والمعهد المتخصص للتكنلوجيا التطبيقية 1 والمعهد المتخصص للتكنلوجيا التطبيقية 2 بسطات، التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل خوض إضراب واعتصام أمام المقر الإجتماعي للمكتب بالدار البيضاء يومي 4 و 8 دجنبر 2023، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها مستخدمي القطاع.
ووجه المكتب النقابي للجامعة الوطنية للتكوين المهني لمستخدمي للوحدات المتنقلة في بلاغ له جملة من الانتقادات اللاذغة لإدارة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الذي تقوده المديرة العامة لبنى أطريشا جراء التعامل الذي تنتجه مع فئة مستخدمي الوحدات المتنقلة، مقابل التضحيات الجسام التي تبذلها لصالح القطاع وأبناء الوطن.
ويأتي الإضراب عن العمل، حسب البلاغ بسبب “غياب التجاوب الفعلي مع مختلف مطالب الشغيلة سواء العامة أو الفئوية منها”.
وطالب البلاغ بـ”الزيادة العامة في الأجور واعتماد 6.5 كمؤشر استدلالي ومراجعة باقي المنح، وتعديل بعض بنود القانون الأساسي التي تجاوزها الزمن، و تخفيض وتوحيد ساعات العمل، والرفع من منحة عيد الأضحى (3000 درهم) والدعم المدرسي 2000 درهم ومنحة نهاية الخدمة (50000 درهم)”.
وأعلن المكتب النقابي في بلاغ له، تنفيذ اعتصام ابتداء من يوم الاثنين 4 دحنبر إلى يوم الجمعة 8 دجنبر 2023 أمام الإدارة العامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سبل التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو والوفد المرافق التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة سبل تعزيز التعاون الصحي ولا سيما بعد رفع العقوبات، والوقوف على حاجات الشعب السوري وتقديم الدعم له.
وأوضح الوزير العلي أهمية التعاون والوصول إلى التعافي وإعادة الإعمار، والتركيز على القوى البشرية ودعمها، وتقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى في مختلف مناطق سوريا.
وبيّن الدكتور العلي أن القطاع الصحي في سوريا يعاني من نقص في الأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية وسيارات الإسعاف، إضافة إلى التحديات التقنية، لافتاً إلى العمل على تنفيذ منظومة إسعافية متكاملة لتأمين الأماكن للحالات الطارئة والمستعجلة.
بدورها أكدت وسورنو استمرار الدعم للشعب السوري وخاصة فيما يتعلق بالحوادث والكوارث كالجائحات والزلازل، والحد من انتشار الأوبئة، ودعم عودة السوريين إلى منازلهم والمساهمة في عملية التعافي من خلال تقديم الخدمات الصحية عبر المراكز الصحية الثابتة أو العيادات المتنقلة.
بينما أوضح نائب مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميشيل سعد الرغبة بدعم الحكومة السورية وتمويل القطاع الصحي والصيدلي، لكون سوريا لها تاريخ في صناعة الأدوية والاكتفاء الذاتي.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا جوزيف انجانجي وممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على