هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز الملكية تُخرّج الدفعة الثانية من المراقبين البيئيين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
احتفت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية بتخريج الدفعة الثانية من المراقبين البيئيين، وذلك في مقرّ كلية العلوم والدراسات الإنسانية التابعة لجامعة المجمعة في محافظة رماح، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي.
وبيّن مدير عام الخدمات المشتركة بالهيئة محمد بن عبدالله العريفي، أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تعتزّ بالشراكة المثمرة مع جامعة المجمعة ممثلة بمعهد الدراسات والخدمات الاستشارية، التي تميّزت بتقديم البرنامج التدريبي للرقابة البيئية بأعلى معايير الجودة ووفق أفضل الممارسات العالمية، مضيفًا أن الهيئة تعمل على تنمية وتطوير رأس المال البشري من خلال إستراتيجية تستهدف تطوير المهارات الأساسية وتعزيز القيم وتنمية المعرفة مما يسهم في رفع الكفاءة الوطنية، ويعدّ المراقب البيئي عنصرًا هامًا في أداء المهام الميدانية الرامية إلى حماية وصون الطبيعة، والحفاظ على مشاريع الهيئة، وتنظيم حركة الدخول داخل حدود المحمية، وكذلك الحدّ من السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة.
من جانبه أوضح عميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية الدكتور أسامة بن علي التمامي، خلال كلمته بهذه المناسبة، أن الشراكة بين الجامعة والهيئة مستمرة لتسهم في تطوير القدرات البشرية تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030م، مبينًا أنه يجري العمل على استحداث برامج تدريبية ودبلومات نوّعية متخصصة في المجال البيئي إسهامًا من الجامعة في مواكبة التطور المتسارع في مختلف المجالات.
يذكر أن الهيئة تعمل مع الجهات ذات العلاقة على تطبيق نظام البيئة ولائحته التنفيذية، والحفاظ على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وتولي المملكة اهتماماً كبيراً في حماية البيئة والمحافظة عليها، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية التي تسهم بتعزيز الاستدامة البيئية، الأمر الذي دعا الهيئة إلى تدريب منسوبيها من المراقبين البيئيين وفق أعلى المعايير العالمية ليسهموا في الحماية البيئية والتوعية والإرشاد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الإمام عبدالعزيز محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة هیئة تطویر محمیة الإمام عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
من صعيد عرفات.. حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين يعبرون عن فرحتهم وألسنتهم تلهج بالدعاء للقيادة على المكرمة الملكية
عبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن فرحة الوصول إلى صعيد عرفات عظيمة لأن الوقوف فيه من أركان الحج ونعجز عن شكر قيادة المملكة على خدماتها الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشاد الضيوف بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل سبل الراحة للمستضافين، مؤكدين أن هذه التجربة الروحانية ستظل نقطة مضيئة في حياتهم، وذكرى لا تُنسى.
وقال الحاج عبدالباقي عبدالله من جمهورية جزر القمر: “إن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الذي يسر لنا بعد الله عز وجل زيارة هذه البقعة المقدسة لأداء فريضة الحج, ووجدنا خلال الاستضافة كل الاهتمام والرعاية والخدمات المتكاملة”, مؤكدًا أن المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة برؤية جموع الحجيج في مشعر عرفات وهم يلبّون ويهللون، وإنها لحظات تخلد ذكراها مدى الحياة, سائلًا الله أن يتقبل من ضيوف بيت الله الحرام حجهم وأن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين”.
أخبار قد تهمك حجاج صندوق الشهداء يقفون على صعيد عرفات الطَّاهر 5 يونيو 2025 - 5:24 مساءً “المرور” ينظم حركة المركبات والمشاة في عرفات بخطط محكمة وتنسيق ميداني 5 يونيو 2025 - 5:16 مساءًمن جانبه ثمن الحاج محمد من جمهورية موريشيوس جهود المملكة وقيادتها الحكيمة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين لتوفير جميع سبل الراحة والخدمات المتميزة لتسهيل أداء الحج منذ وطأت أقدامهم مكة المكرمة ووصولًا للمشاعر المقدسة، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود المباركة.
من جهته أشاد الحاج محمد من جمهورية سيراليون بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج من حسن الرعاية والتنظيم, والتوسعات التي طالت بالحرمين الشريفين والتسهيلات التي يلمسها قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج, إلى جانب العديد من الخدمات حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدي المناسك بيسر واطمئنان.
فيما قال الحاج محمد مفتي محمد رزان من جمهورية سيرلانكا: “ما إن وطئت أقدامنا عرفات حتى امتلأت أعيننا بالدموع، هذه لحظة عمر لا تُقدّر بثمن، أن نقف في المكان الذي وقف فيه الأنبياء والصالحون، ونرفع أكفنا إلى السماء في يوم تتنزل فيه الرحمات والمغفرة.. إنها نعمة كبرى”, مضيفًا أن حضور خطبة عرفة كان له وقع بالغ في نفوسنا، واستشعرنا عظمة الموقف، وعمق الرسالة التي قدّمها خطيب عرفة في دعوته للتقوى والوحدة والاعتدال.
وأشار إلى أن المملكة قدّمت صورة مشرفة للعالم الإسلامي في تنظيم الحشود، وتوفير أفضل الخدمات في أدق التفاصيل.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.