العنصرية تنخر فرنسا والتهديدات تطال المسلمين والمساجد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تم اكتشاف كتابات عنصرية وتهديدات بالقتل على بوابة وجدار مسجد شيربورج أون كوتنتين (مانش).
وكتبت إدارة المسجد في بيان: “إننا ندين بأقصى قدر من الحزم هذا العمل الدنيء والخسيس. فنحن، مثل جميع مواطنينا، نطمح إلى العيش بسلام وهدوء وأمن مع الاستمرار في نقل قيمنا الإنسانية والعالمية في بلدنا”.
وأضاف: “من يريد نشر الكراهية لن ينجح في تقسيم مجتمعنا حول قيم الجمهورية التي تجمعنا”.
ويعتزم مسجد شيربورج أون كوتنتين الدعوة إلى “رسالة السلام والوحدة والعيش معًا”.
وقال رئيسها عمر شرف لوكالة فرانس برس إن شكوى قدمت السبت الماضي نيابة عن جمعية الثقافة الإسلامية التي تدير المسجد.
وأشار إلى أنه “كان هناك بالفعل هذا النوع من الأفعال قبل أربع أو سنوات، ولكن لم تكن هناك تهديدات”.
وقالت محافظة مانش إن المدعي العام تولى التحقيق في القضية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025
صراحة نيوز ـ اختتمت اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، الذي استضافته مديرية الأمن العام بتنظيم من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وبمشاركة ثماني منظمات إقليمية ودولية، إلى جانب نخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة حول العالم.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الذي استمر خمسة أيام، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للتهديدات المتصاعدة الناجمة عن الاستخدام غير المشروع للمواد الكيميائية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية المتغيرة في ظل التطورات المتسارعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة وأوراق عمل علمية قدمها خبراء دوليون، تناولت أبرز القضايا المعاصرة في مجال الأمن الكيميائي، وأسفرت عن جملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز قدرات الدول في مجالات الوقاية والرصد والتحقيق، وتوسيع آفاق التعاون المشترك لمجابهة المخاطر الكيميائية المتنامية، بما يسهم في حماية المجتمعات والحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على أهمية الاستمرار في بناء القدرات وتطوير آليات الاستجابة السريعة، وتعزيز شبكات الاتصال والتنسيق بين الجهات الأمنية والمنظمات الدولية، بما يضمن مواجهة فعالة لأي تهديدات كيميائية محتملة في المستقبل.