عاجل : نتنياهو يوعز بهدم منازل عائلات منفذي عملية القدس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سرايا - أوعز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدم منازل عائلات منفذي عملية القدس واعتقال مؤيديهما ومرسليهما.
وأضافت مصادر بأن ثلاثة مستوطنين قتلوا وأصيب 6 آخرين، صباح الخميس، بعملية إطلاق نار وطعن في محطة للحافلات بمستوطنة "راموت" في القدس المحتلة.
وقال إن المنفذين شقيقان من صورباهر في القدس وهما إبراهيم نمر (30 عاما)، ومراد نمر (38 عاما)، قبل أن يستشهدا برصاص شرطة الاحتلال التي أعلنت تحييدهما.
وأشار إلى أن إصابات المستوطنين تنوعت بين خطيرة ومتوسطة.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم نجمة داود الحمراء، إنه مستوطنة تبلغ من العمر 24 عاما قتلت نتيجة للعملية، فيما لم تقدم أي تفاصيل عن المستوطنين الثاني والثالث، مشيرة إلى أنه جرى نقل 8 جرحى إلى مستشفيي شعاري تسيدك وهداسا عين كارم.
وأشار المتحدث إلى أن 5 مستوطنين إصابتهم خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، واثنين إصابتهما بسيطة.
رؤيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي بحقها
#سواليف
ردّت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين مساء الإثنين على مقطع فيديو نشره رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، قال فيه إنه “يأمل أن يتم الإعلان عن شيء جديد، إن لم يكن اليوم فغدًا، بشأن #ملف_الأسرى”، وهو التصريح الذي تم تخفيف وقعه لاحقًا من قِبل مسؤولين رسميين قالوا إنه كان يقصد من خلاله التعبير عن استمرار الجهود، واعتبروه مجرد “أسلوب في الكلام”. أما العائلات، فقد وصفت ما قاله نتنياهو بأنه “إرهاب نفسي” يمارسه ضدها.
عيناب تسنغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي متان تسنجوكر، قالت: “نتنياهو يعذبنا ليلًا ونهارًا بينما متان ابني وحده داخل نفق وهو يعاني من ضمور عضلي. هذا الموقف يتكرر مرارًا وتكرارًا، ولا أستطيع تفسيره إلا كرغبة في تعذيبنا. لقد سئمنا، أعيدوا لي ابني فورًا!”.
أما روبي حان، والد الجندي الأسير إيتاي حان، فقال إن العائلات “شبعت من التصريحات، وتنتظر أفعالًا”. وأضاف أن “رئيس الوزراء يستطيع أن يُعلن اليوم عن إنهاء الحرب بعد القضاء على قيادة حماس، وأن يحرر 58 أسيرًا أُسروا خلال ولايته”.
مقالات ذات صلة زياد ابحيص يكتب .. في مواجهة الإبادة من القدس إلى غزة 2025/05/26وأكد حان أن نتنياهو لم يلتقِ بعائلته منذ أكثر من عام، معتبرًا تصريحه الأخير “جزءًا من سلسلة وعود سابقة تُولد أملاً كاذبًا يتبعه خذلان، لأنه لا يرغب فعليًا بتوجيه طاقم التفاوض لإنجاز صفقة تشمل آخر أسير”.
من جانبها، كتبت ليشي ميرن لابي، زوجة الأسير عمري ميرن، على منصة “إكس”: “اليوم، غدًا، ما الفرق؟ أنت ربما تملك الوقت، لكنهم لا يملكونه! يوم الأربعاء يُكمل عمري 600 يومًا في أسر حماس. البيان الوحيد الذي يجب أن تصدره هو عن تاريخ عودته هو و57 أسيرا آخرين”.
وفي المقابل، حاول مكتب رئيس وزراء الاحتلال احتواء التصريحات، مشيرًا إلى أن “القصد لم يكن الإشارة إلى موعد محدد، بل التأكيد على الجهود المستمرة لتحقيق صفقة للإفراج عن الأسرى”.
وأضاف مصدر سياسي إسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن “نتنياهو أراد التأكيد على عدم التنازل عن الإفراج عنهم، وإن لم يحدث ذلك في الأيام القريبة، فسيحدث لاحقًا”.