بوابة الوفد:
2025-11-03@06:16:45 GMT

بأى وجه تحتفلون

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

احتفلت معظم دول العالم بيوم الطفل العالمى فى الأسبوع الماضى دون استحياء. فمنهم من يواصل افراحه وترفيهاته ومنهم من يواصل دعمه ومساندته للعدو المحتل ويعينه على ظلمه، بل وغضوا الطرف عما يحدث للمواطنين العزل وإراقة دمائهم ، بل وصل الأمر أن هذا العدو الغاصب يأمر أهالى غزة بترك منازلهم وتهجيرهم من ديارهم، وبعد هذا الأسلوب الممنهج للابادة لم يرحمهم بل كان العدو يتتبعهم ويدكهم أثناء نزوحهم بالاسلحة.

كل هذا وأمام بحور الدم والدروب المخضبة بدماء الأبرياء خاصة الأطفال الذين استشهدوا بصنوف العذاب وبكل اسلحة الدمار وبكل وسائل الاغتيالات الخسيسة ومنهم ايضا من مات تحت انقاض المنازل التى هدمت عليهم بالجرافات والصواريخ وقتلهم العدو بدم بارد، وأمام هذه المذابح والمشاهد الكارثية وحرب الإبادة أغمض العالم عينيه عن تلك المشاهد المؤلمة والمؤسفة، بل هربت الدكاكين الحقوقية أيضا والتى شلت حتى أصبحت لا تقوى حتى على الشجب أو إدانة العدو الصهيونى، وفى المقابل وقفت مصر تناطح سحائب الغدر والظلم والقهر الممارس على الفلسطينيين بمفردها وبذلت كل ما فى وسعها لإيجاد هدنة حتى لوقف إراقة الدماء والتقاط الأنفاس، بعد أن ظلت الاعتداءات التتارية الضارية تحصد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى بصفة عامة والاطفال بصفة خاصة فى تلك الحرب الوحشية والتى تدخل فى نهاية شهرها الثانى على مسمع ومرأى من العالم أجمع، ولم يتحرك لمعظم الدول ساكن بل استمر بعضهم فى إقامة الافراح والليالى الملاح والولائم رغم انها لم تكن تقام عند معظمهم من قبل. وتجد بعضا من كبريات الدول تساند وتدعم العدو الغاصب فى ممارساته فى إبادة المواطنين العزل واغتيال الأطفال والنساء فى حرب الإبادة الممنهجة، وأمام دروب الدم الحمراء للشهداء هناك يحتفل العالم بيوم الطفل.

فأى قلوب وأى عقول هذه التى لا تمنع تلك الاعتداءات الغاشمة وحرب الإبادة الممنهجة لمواطنين عزل فى فلسطين وسوف تظل مصر هى الدولة الوحيدة الثابتة على مواقفها الصلبة والشجاعة فى دعم القضية الفلسطينية، وتمسكها بالسلام، فمنذ أن دارت آلة حرب العدو الغاشم هناك لم تتوقف إبادة معظم اطفال غزة حتى أن المدارس هناك أغلقت لأن التلاميذ هناك تم إبادتهم فأين حقوق الطفل هناك بل أين الطفل نفسه الذى اغتيل بدم بارد من آلة حرب العدو المغتصب؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور معظم دول العالم بيوم الطفل العالمي خاصة الأطفال

إقرأ أيضاً:

برلماني: هناك تغييرات إيجابية فى الوضع الاقتصادي

أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن  هناك تغييرات ايجابية فى الوضع الاقتصادى، وهو ما تم ملاحظته بشكل واضح عبر عدد من المؤشرات مؤخرا، منها ما شاهدناه عبر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا للاتحاد الأوربى فى بروكسل.

و قال  أبو العلا، أن القرض المعروض علينا به عدد من المميزات، منها أنه يتضمن تيسيرات مثل منحة لاترد وفترة  سداد طويلة إلى جانب الفائدة المتغيرة.

وتابع، أرى أن الاتفاق يتوافق جدا مع المراجعات المالية التى يقوم بها صندوق النقد الدولى، ويتوازى مع ما يتم اتخاذه من سياسات وخطط اقتصادية.

و لفت  أبو العلا إلى موافقته على الاتفاق، لما به من مميزات وفائدة على الوضع الاقتصادى.
 

وحرص النائب أيمن أبو العلا خلال كلمته على الإشادة بافتتاح المتحف المصرى الكبير، مهنئا كل مصرى بذلك الافتتاح والحدث التاريخى، واصفا إياه بالإنجاز التاريخى.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 554 لسنة 2025 بشأن الموافقة على مذكرة التفاهم بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، يتضمن الاتفاق تحقيق آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة لجمهورية مصر العربية بما يصل إلى 4 مليار يورو.

طباعة شارك النائب أيمن أبو العلا الوضع الاقتصادى الرئيس عبد الفتاح السيسى بروكسل القرض

مقالات مشابهة

  • هل هناك شركات تُؤمن على كنوز المتحف المصري الكبير؟
  • استنفار للجيش في ميس الجبل.. ماذا جرى هناك؟
  • البرش: ‏قنابل في شكل دمى تركها جيش العدو لاستهداف أطفال غزة
  • استشهاد أسير داخل سجون العدو الإسرائيلي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 81 منذ بدء الإبادة
  • مخاوف إسرائيلية من دخول الصحفيين لغزة.. كشف الإبادة قد يفاقم العزلة
  • برلماني: هناك تغييرات إيجابية فى الوضع الاقتصادي
  • آسر أحمد حمدي.. موهبة أضاءت افتتاح المتحف المصري الكبير
  • صدفة غيرت وجه التاريخ | حكاية الطفل المصري قائد العالم لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.. من هو حسين عبدالرسول؟
  • رتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 68 ألفا و858
  • الفاشر في قلب الأحداث بالسودان.. ماذا حدث هناك؟