ينظم اتحاد المهندسين العرب أربعة اجتماعات للهيئات الهندسية المتخصصة بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، بعد غدا السبت 2 ديسمبر المقبل ولمدة 4 أيام تنتهي 5 ديسمبر، وتبحث الاجتماعات أثار العدوان الإسرائيلي للبنية التحتية المدمرة وإعادة إعمار وترميم ما دمره العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة.

وأوضح الدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، أن الاجتماع الأول سيكون للجنة التنفيذية والجمعية العامة للهيئة العربية للتحكيم الهندسي ويصاحبه انتخابات اللجنة التنفيذية السبت 2 ديسمبر المقبل، والثاني اجتماع اللجنة التنفيذية والجمعية العامة لهيئة المعماريين العرب ويصاحبه انتخابات اللجنة التنفيذية الأحد 3 ديسمبر المقبل، والثالث اجتماع الهيئة العربية لتأهيل واعتماد المهندسين ويصاحبه تنظيم ورشة عمل دليل الإشراف، الجزء الخامس، أعمال تطوير الموقع والبنية التحتية للطرق والكباري والأنفاق الإثنين 4 ديسمبر، والرابع اجتماع اللجنة التنفيذية والجمعية العامة لهيئة مكاتب ومؤسسات الهندسة الاستشارية العربية الثلاثاء 5 ديسمبر المقبل.

وأشار الدكتور عادل الحديثى أن الدول العربية المشاركة فى الاجتماعات هم، فلسطين، العراق، مصر، تونس، سلطنة عمان، الأردن، السعودية، سوريا، البحرين، لبنان، الكويت، ليبيا.

وأعلن الدكتور عادل الحديثى ، أن اتحاد  المهندسين العرب سيبحث خلال الاجتماعات أثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتدمير الإجرامى للاحتلال الاسرائيلي لأحياء كاملة  من القطاع وتفجير المرافق الصحية والأبنية التعليمية وكافة المرافق الخدمية والمعيشية من مياه  وصرف صحى وكهرباء وغاز وانترنت ، بهدف وقف الحياة لأهالي القطاع وفرض أشباح الموت والدمار والأرض المحروقة.

وأدان الحديثى ، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية  التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني للبنية التحتية لسكان غزة بهدف إفراغ القطاع وتنفيذ مخططات التهجير القصرى المرفوضة فلسطينياً ومصرياً وعربياً وهو ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الألاف من الشعب الفلسطينى الأعزل والأبرياء المدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء . وذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع ، وبما ينتهك القانون الدولى والإنسانى والأعراف الدولية والتى تستوجب محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على تلك الجرائم التى تعتبر سبة فى جبين الإنسانية والعالم.

وأوضح الحديثى ، أن اتحاد المهندسين العرب عقد الاجتماع الثانى لرؤساء الهيئات الهندسية للمكتب التنفيذى والمكتب الدائم ورؤساء وأعضاء الهيئات المتخصصة واللجان الدائمة والذى أصدر قرار هام لقطاع غزة يتضمن تشكيل لجنة تتولى اصدار كتاب يوثق العدوان الهمجى الاجرامى الصهيونى المستمر على فلسطين ، والقرار الثانى صادر عن اجتماع نصرة فلسطين بإنشاء الهيئة العربية للدعم الهندسى والمالى لغزة وعموم فلسطين.

وأعلن الحديثى ، أن الاتحاد سيعمل على تشكيل لجنة هندسية عربية بالمشاركة مع الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين ، للوقوف على أثار العدوان الإسرائيلى للبنية التحتية المدمرة وسيضع دراسات جدوى هندسية  لإعادة البناء والإعمار والترميم وذلك بعد توقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع .

ودعا الحديثى الدول العربية والاسلامية ودول العالم المحبة للسلام والإنسانية إلى المساهمة فى إعادة إعمار قطاع غزة وبناء ما هدمه الاحتلال الصهيوني الغاشم لعودة الحياه لما تبقى من الشعب الفلسطينى بعد حرب مدمرة استمرت لما يقرب من شهرين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أتحاد المهندسين العرب الوفد بوابة الوفد اتحاد المهندسین العرب العدوان الإسرائیلی اللجنة التنفیذیة دیسمبر المقبل

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي .. والرد الإيراني

 

 

العدوان الإسرائيلي الغادر على جمهورية إيران الإسلامية ، أكد أن الكيان الإسرائيلي غدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها واقتلاعها من جذورها ، وتنظيف المنطقة والعالم من رجسها ودنسها ، فلا يمكن لهذا الكيان المؤقت أن يقبل بسياسة التعايش والقبول بالآخر ، ومهما قدمت له من تنازلات ومهما حصل على امتيازات من قبل أدعياء العروبة والإسلام ، فإنه يزداد غطرسة ، وغرورا ، للحد الذي نصّب نفسه وصيا على العالم بهيئاته ومنظماته ذات الطابع الدولي والأممي ، ليذهب لشن عدوان سافر على دولة مستقلة ذات سيادة مع سبق الإصرار والترصد، ضارباً بالقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط.
كيان العدو الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء ، ووصل في جرأته وتهكمه ، وغيه وغطرسته وصلفه وتوحشه وإجرامه إلى مستويات لم يعد من المنطقي السكوت عنها ، أو التعامل معها بمرونة ودبلوماسية وحسابات واعتبارات سياسية ، لقد فاض الكيل وبلغ السيل الزبى ، ولذلك يجب أن يستمر الرد الإيراني بوتيرة عالية ، وبزخم منقطع النظير ، دونما اكتراث لتخرصات الصهاينة وتهديداتهم ، وعدم الاكتراث بوساطات احتواء الموقف ، التي دائما ما تتحرك عندما لا تكون الكفة لصالح كيان العدو الإسرائيلي ، فهذه الوساطات الموجهة ما كان لها أن تحضر في هذا التوقيت لو أن سير المواجهات يصب في مصلحة الكيان المؤقت ، بما في ذلك الموقف الأممي ، الذي ظل وما يزال يتسم بالسلبية المفرطة ، حيث انتظر غوتيريش إلى ما بعد الجولة الأولى من الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي ليخرج مطالبا بايقاف التصعيد والدعوة إلى ضبط النفس .
وقس على ذلك الموقف الأمريكي ، الذي تحول 180درجة عقب موجات الرد الإيراني ، وكأن ترامب وإدارته توقعوا بأن تعلن جمهورية إيران الإسلامية الاستسلام ، وترفع الراية البيضاء ، عقب العدوان الإسرائيلي والذي بالمناسبة لم يستهدف البرنامج النووي الإيراني ، ولكنه استهدف إيران الدولة بقدراتها وثرواتها ومقدراتها وسيادتها واستقرارها ووحدتها ، وسعى للفتك بها والقضاء عليها بالكلية ، ولكن الله خيب ظنونهم وآمالهم ، ونجحت إيران قيادة وحكومة وجيشا وشعبا في احتواء هذا المنعطف الخطير وتجاوز تداعياته ومحاصرة الأضرار المترتبة عليه في حدودها الضيقة جدا ، قبل أن ترد وبكل قوة على العدوان الإسرائيلي ، مما أدى إلى حصول تغيير في المواقف الدولية وإن كانت في مجملها لا ترتقي إلى المستوى الذي تدين فيه هذا الكيان ، ورغم ذلك فإنها لم تغادر دائرة الدعم والإسناد لهذا الكيان المؤقت، فلا يزال الانحياز له واضحا وجليا وفاضحا لأدعياء النظام والقانون والعدالة وغيرها من المصطلحات التي يتم التغني والتشدق بها .
وهنا وما دامت الطلقة والرصاصة الأولى في العدوان الإسرائيلي على إيران كانت لهذا الكيان ، فإن الرصاصة الأخيرة ، أو الصاروخ الأخير في هذه المعركة يجب أن يكون للقوات الجو فضائية الإيرانية ، المعنية بالتنسيق مع قوات الحرس الثوري والأجهزة الاستخباراتية بالتحرك الجاد والمسؤول في جانب رصد وتعقب القيادات الإسرائيلية العسكرية منها والسياسية والنخب العلمائية من باب التعامل والرد بالمثل ، مع ضرورة التحلي بالوعي والبصيرة ، والحيطة والحذر ، ورفع مستوى اليقظة والحس الأمني ، والحيلولة دون منح العدو الصهيوني أي فرصة لاستهداف المزيد من القيادات والعلماء الإيرانيين .
مدينة حيفا تمثل عصب الاقتصاد الإسرائيلي والتركيز على استهدافها سيصيب اقتصاد الكيان المترنح بالشلل التام ، وخصوصا أن أغلب المنشآت الاستراتيجية الصهيونية تتركز في هذه المدينة ، ومن شأن تكثيف الاستهداف الصاروخي والجوي لها أن يوجه للكيان ضربة قاضية و يلحق به هزيمة ساحقة ، ولن تتوقف الهمجية الإسرائيلية التي تمارس بحق إيران إلا من خلال اتخاذ هذه السياسة ، التي تجسد في جوهرها الندية والتعامل بالمثل ، وخصوصا في ظل حالة الغليان التي يشهدها الشارع الإيراني الذي ضاق ذرعا من الانتهاكات الإسرائيلية السافرة للسيادة الإيرانية ، ووصل إلى قناعة بأن هذه المعركة التي يخوضها ضد كيان العدو الصهيوني يجب أن تكون المعركة الكبرى والفاصلة .
خلاصة الخلاصة : على إيران أن تغير من عقيدتها القتالية فيما يتعلق بالبرنامج النووي على الأقل ، من خلال الحرص على تغيير السياسة التي تتعامل بها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والتي أثبتت المعطيات بأنها عبارة عن جهاز تجسسي يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي ، وأن التماهي مع مفتشي هذه الوكالة ، والمضي في مسرحية المفاوضات الأمريكية ، هو بمثابة سذاجة وحماقة وغباء ، تقدم من خلالها قدراتها وإمكانياتها وعقولها النيرة على طبق من ذهب للكيان الصهيوني وأجهزته الاستخباراتية وأذرعه التجسسية ، وهو ما لا يقبل به أي عاقل ، ولا عزاء لأنظمة اليهودة والتطبيع والتصهين التي أثبتت أنها لا تساوي شسع نعل جندي أو مواطن أو مسؤول باكستاني .
والعاقبة للمتقين .

مقالات مشابهة

  • اتحاد مستثمري المشروعات يطرح خطة لتوسيع التصنيع المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران
  • ردّ ردعي إيراني له تداعياته
  • الهندسة المدنية بدمشق تناقش التقنيات الحديثة بمشاريع البنى التحتية
  • الرقابة المالية تحدد الشروط والمعايير المطلوب توافرها بأعضاء مجالس إدارة شركات التأمين أو إعادة التأمين والإدارات التنفيذية لها
  • القناة الـ12 الإسرائيلية: إعادة إعمار بات يام ستستغرق 5 سنوات
  • رعب الوجود الإسرائيلي
  • الصحة بغزة: 59 شهيدا حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات من صباح اليوم
  • العدوان الإسرائيلي على إيران.. سيناريوهات المستقبل في ضوء النظرية الواقعية
  • العدوان الإسرائيلي .. والرد الإيراني