أمريكا ترحب بإبرام العراق اتفاقا ضخما للطاقة مع توتال إنرجيز
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
سوليفان: الرد على استخدام روسيا للأسلحة النووية لن يعتمد على نطاقها
سوليفان: روسيا لن تنجح في إخضاع الشعب الأوكراني
رحبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بالاتفاق الذي أبرمه العراق أمس مع شركة توتال إنرجيز الفرنسية، لتعزيز الإنتاج في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض في بيان، «تم التوقيع رسميا هذا الأسبوع على هذا الاتفاق الضخم الذي يشمل مشاركة من شركات إقليمية وأميركية ويعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من الطاقة والوفاء بأهدافه فيما يتعلق بالمناخ».
وكان العراق قد وقع مع شركة توتال إنرجيز الفرنسية العملاقة للنفط، اتفاقا مؤجلا منذ فترة طويلة بقيمة 27 مليار دولار لتنفيذ أربعة مشروعات للنفط والغاز والطاقة المتجددة، بهدف زيادة إنتاج النفط وتعزيز قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء.
كان الاتفاق قد جرى توقيعه في عام 2021 باستثمارات مبدئية حجمها عشرة مليارات دولار في جنوب العراق لمدة 25 عاما، ولكنه تأجل بشكل متكرر بسبب خلافات بين الساسة العراقيين بشأن شروط الصفقة.
وسوف يتيح الاتفاق بين الكونسرتيوم الذي تقوده «توتال» بناء أربعة مشاريع للنفط والغاز والطاقة المتجددة في جنوب العراق على مدى 25 عاما.
جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الموصل تطرق أبواب التراث العالمي عبر بوابة شمس.. والطاقة الشمسية تجتاح العراق
قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إنه تتواصل الجهود المحلية والدولية لإعادة إحياء الإرث الثقافي لمدينة الموصل، في إطار خطة شاملة لإدراج عدد من مواقعها الأثرية على لائحة التراث العالمي.
ومن بين هذه المواقع، يبرز موقع "بوابة شمس" الواقع في الجانب الأيسر من المدينة، والذي تعرض لتدمير واسع خلال اجتياح تنظيم داعش في عام 2017، وتشير وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية إلى أن أعمال التنقيب والترميم الجارية هناك تمثل الموسم الثالث من مشروع كبير يهدف لإعادة المدينة إلى مكانتها الحضارية والتاريخية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه يعود تاريخ بوابة شمس إلى أكثر من 2700 عام، وتحديداً إلى عهد الملك الآشوري سنحاريب الذي أمر ببناء تحصينات هائلة لعاصمة الدولة الآشورية، وتُظهر البوابة الباقية ملامح معمارية فريدة من جدران ضخمة وأعمدة حجرية ونقوش أثرية، إضافة إلى بقايا نظام دفاعي متطور كان يستخدم لحماية المدينة من الغزوات، وتنفذ هذه الأعمال تحت إشراف بعثة أمريكية وبالتعاون مع منظمة اليونسكو وعدد من المؤسسات المحلية والدولية، وفق معايير علمية معتمدة عالمياً للحفاظ على الإرث الثقافي.
وتابعت أنه من المنتظر أن يتم افتتاح الموقع أمام الزوار بعد استكمال مراحل التنقيب والترميم الجارية حالياً، في خطوة تتماشى مع خطة أكبر تشمل أيضاً إعادة تأهيل معالم بارزة مثل جامع النوري ومنارة الحدباء وكنيسة الطاهرة، وقد خصصت الحكومة العراقية ميزانية أولية تزيد عن 50 مليون دولار لهذا المشروع، مع مشاركة أكثر من 30 فريقاً متخصصاً من مهندسين، خبراء آثار، وطلاب من جامعة الموصل، في إطار تعزيز القدرات الوطنية في مجال صون التراث.
واستطردت أن الحكومة العراقية تؤكد على أن إعادة إحياء هذه المواقع ليست فقط خطوة للحفاظ على الهوية الثقافية، بل أيضاً دفعة قوية لدعم السياحة واستقطاب الاهتمام الدولي بالموصل كوجهة تراثية عالمية، ويبقى الأمل أن تعود المدينة القديمة، بعد سنوات من الدمار، إلى موقعها الريادي كمركز حضاري وتاريخي بارز في المنطقة.