قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن دار الإفتاء المصرية كانت في ظهر الدولة وواجهت معها كل ما يهدم استقرار المجتمع.

وأكد الدكتور شوقي علام، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه بعد النظر في تاريخ العلماء بدراسة متعمقة نجد أن ما تصدره جماعة الإخوان عن العلماء لمساندتهم للدولة ولوطنهم أمر فيه نوع من الافتراء والكذب.

وتابع: «ما يُقال بشأن العالم السلطان بسبب مساندة العلماء للقيادة السياسية في مهامها الإصلاحية بالمجتمع أمر مشرف وليس به إساءة، ولا يجب أن نأخذ النماذج الفردية التي كانت مساندتها لبعض الأولياء بها ضرر مجتمعي لنقوم بتعميمها على كل العلماء في الدولة».

وأضاف أن مساندة العلماء للدولة فيما يكون بصالح المجتمع أمر في الشريعة الإسلامية، حيث قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم «اسمعوا وأطيعوا إلا أن تروا كفرًا بواحًا»، أي أن الأصل في الشريعة السمع والطاعة للولي إلا في الأمور التي نهى عنها الدين الإسلامي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام دار الافتاء المصرية العلماء محمد الباز

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: هكذا دفعت شركات أميركية الجامعات لمراقبة الطلاب الداعمين لفلسطين

كشف "إنترسبت" -في تقرير استقصائي حصري- عن سلسلة رسائل إلكترونية بين جامعات وشركات أميركية أظهرت أن المسؤولين الأكاديميين راقبوا الطلاب باستخدام الذكاء الاصطناعي، وسعوا لطمأنة المانحين العسكريين بأن الاحتجاجات لن تؤثر على مصالحهم أو صورتهم داخل المؤسسة التعليمية.

وحذر الموقع من أن شراكات الجامعات بكبرى الشركات الأميركية أدت إلى تكثيف قمع النشطاء المؤيدين لفلسطين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: ابتسامات ترامب المصطنعة تخفي خوفه أمام ممدانيlist 2 of 2صحف عالمية: المقاطعة الأكاديمية تحاصر إسرائيل وصراع نتنياهو والجيش يتفاقمend of list

واستخدمت جامعة هيوستن أداة ذكاء اصطناعي من شركة داتاماينر للتجسس على بيانات الطلاب، كما جمعت جامعة كونيتيكت معلومات حول الطلاب المشاركين في احتجاج ضد شركة عسكرية مانحة خوفا من خسارة التمويل.

ونبه "إنترسبت" إلى أن هذه الوقائع حدثت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن قبل وصول (الرئيس الحالي) دونالد ترامب، مؤكدا أن الجامعات بدأت بالفعل تسليم ملفات الطلاب للحكومة بحجة التحقيق في "حوادث معاداة السامية".

ويثير ذلك -بحسب كاتبة التقرير الصحفية ثيا شاتيل- مخاوف من أن المعلومات التي جُمعت عبر الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية قد تُستخدم لترحيل الطلبة أو قطع التمويل عن الجامعات.

خوارزميات الذكاء الاصطناعي

بدورها استعانت جامعة هيوستن بأداة ذكاء اصطناعي تدعى "فيرست أليرت" لجمع معلومات عن الطلاب المؤيدين لفلسطين، وتستخدم الأداة خوارزمية متقدمة لجمع كميات هائلة من البيانات، واختيار ما تعتبره مهما، ثم إرسال تلك المعلومات الاستخباراتية إلى العميل.

وكانت خوارزميات شركة داتامينر تراقب منشورات الطلاب ومحادثاتهم، وتنقلها مباشرة للإدارة والشرطة الجامعية.

وذكر التقرير أن الأداة كانت تتعقب محتوى قنوات شبه خاصة مثل "أشباح فلسطين" على تليغرام، وترسل تنبيهات تصف النشاط الطلابي المناهض للإبادة الجماعية في قطاع غزة بأنه "أمر مثير للقلق".

وقد أظهرت رسائل حصل عليها الموقع أن أكثر من 900 تنبيه وصل لمسؤول واحد خلال أبريل/نيسان 2024 فقط.

إعلان

ومن اللافت -وفق "إنترسبت"- أن داتامينر ارتبطت سابقا بفضائح مراقبة احتجاجات "حياة السود مهمة" عام 2020، والمظاهرات المتعلقة بالإجهاض عام 2023.

تقرير "إنترسبت": مسؤول في كونيتيكت راقب المحتجين أثناء نومهم داخل المخيم (غيتي إيميجز)حملة رقابية موسعة

ونقل التقرير قول ناثان ويسلر نائب مدير مشروع الخصوصية في اتحاد الحريات المدنية الأميركي إن مجرد قيام مسؤولي الجامعات بتفحّص حسابات الطلاب على مواقع التواصل يهدد حرية التعبير.

لكن الأخطر ـوفق تصريحه- هو تعاقد الجامعات مع شركات تستخدم خوارزميات ضخمة لمراقبة أحاديث الطلاب وتحليلها على نطاق واسع.

واكتشف الموقع عبر الرسائل الإلكترونية أن الجامعات لم تعتمد فقط على الذكاء الاصطناعي، بل شنت حملة رقابة شاملة على الطلاب شملت تصوير الاعتصامات وسحب منشورات الطلاب من إنستغرام، ومراقبة نشاطاتهم على شبكات التواصل لاستباق المظاهرات والاستعداد لها.

كما وثقت رسائل مسربة من جامعة كونيتيكت جمع قيادة الجامعة المعلومات الاستخبارية شخصيا.

ووجد الموقع أن مسؤولا في كونيتيكت راقب المحتجين أثناء نومهم داخل المخيم، وكتب لزملائه "الطلاب بدؤوا يستيقظون للتو، ولا يزال الجو هادئا للغاية. هناك بعض سيارات الشرطة في الجوار".

صدام بين الشرطة والطلبة المؤيدين لفلسطين بجامعة مدينة نيويورك(الفرنسية)إرضاء المانحين العسكريين

وأبرز التقرير علاقة الشركات العسكرية بالجامعات الأميركية، مشيرا إلى أن مسؤولي جامعة كونيتيكت أصيبوا بحالة "ذعر" بعد احتجاجات طلابية أمام منشأة تابعة لشركة "برات وويتني" إحدى أكبر شركات تصنيع المحركات العسكرية التي تتبرع بملايين الدولارات للجامعة.

ووفق التقرير، تبادل كبار المسؤولين رسائل إلكترونية عبّروا فيها عن غضب الشركة المتعاقدة مع الجيش الإسرائيلي، وضغطها على رئيسة الجامعة لاتخاذ إجراءات. وطلب أحدهم من الشرطة التأكد من عدم اعتقال أي طالب من الجامعة.

وقد انتهت حالة الذعر حين أبلغت الشرطة إدارة الجامعة بعدم وجود طلاب بين المعتقلين العشرة، لترد مسؤولة الجامعة بقولها إنها لا تستطيع وصف مدى سعادتها.

ويشير "إنترسبت" بالتقرير إلى أن هذا التوتر يعكس هيمنة الشركات العسكرية على الجامعات الأميركية، وتأثير التمويل على قراراتها تجاه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.

وقد علق روري مير (المدير المساعد للتنظيم المجتمعي بمؤسسة الجبهة الإلكترونية للمجتمع) على علاقة الشركات العسكرية الموثقة بالأميركية قائلا إن الجامعات الأميركية تتحول إلى "منصات لجمع البيانات لخدمة مصالح الشركات".

وأضاف أن "البنية التحتية للمراقبة التي بُنيت بهدوء لعقود أصبحت اليوم سلاحا مكشوفا ضد حرية التعبير في حرم الجامعات الأميركية".

مقالات مشابهة

  • أيمن علام: السفارة المصرية تتواصل مع أبناء الجالية في بلجيكا ولوكسمبورج.. ويوجه رسالة
  • الحكومة الأسترالية تشيد بدور الجالية المصرية وتؤكد تميزها وانخراطها الإيجابي في المجتمع
  • أسامة كمال ينتقد الهجوم على رمضان صبحي: يضر بالكرة المصرية
  • السيسي خلال زياته للأكاديمية العسكرية: مصر كانت على حافة الهاوية عام 2011
  • الرئيس السيسي: مصر كانت على حافة الهاوية عام 2011.. ونسعى لتغيير الوضع للأفضل
  • أمير نجران يُكرّم الداعمين لأعمال لجنة إطلاق سراح سجناء الحق الخاص بالمنطقة
  • سندويتشات غنية جدّا
  • بيدور على إثبات قيد للاعب رمضان صبحي .. شاهد يكشف مفاجآت عديدة
  • المراقبة الدولية إستير نابوكا: الانتخابات المصرية كانت سلمية ومنظمة ونموذجا لأفريقيا
  • إنترسبت: هكذا دفعت شركات أميركية الجامعات لمراقبة الطلاب الداعمين لفلسطين