أجرى فريق شباب بلوزداد، اليوم الخميس، أخر حصة تدريبية تحضيرا لمباراة الغد ضد نادي ميدياما الغاني بملعب “بابا يارا سبور”.

وسيواجه شباب بلوزداد الخصم الغاني في ثاني موقعة له ضمن دور المجموعات من تصفيات رابطة أبطال إفريقيا.

وعرفت الحصة التدريبية حسب الأصداء، التي نقلتها الصفحة الرسمية لفريق الشباب الكبير، تواجد كل اللاعبين الذين أعلنوا جاهزيتهم لموقعة “ميدياما”، في شاكلة مبولحي وقديورة الذان يعرفان الأجواء الإفريقية جيدا.

كما قالت الصفحة الرسمية لشباب بلوزداد، أن اللاعبين تدربوا على الملعب الذي أرضيته معشوشبة طبيعيا، والذي يبعد عن الفندق بحوالي 15 دقيقة فقط.

إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “

بقلم : سمير السعد ..

في لحظة فارقة من تاريخ العراق الحديث، تتقدم المرأة العراقية لتأخذ موقعها المستحق في خط الدفاع الأول ضد التطرف العنيف. بإطلاق الخطة الوطنية لدورها في مكافحة هذا الخطر المتنامي، لا تقتصر الخطوة على كونها مبادرة حكومية عابرة، بل تمثل تحولاً عميقاً في فلسفة الأمن القومي، يضع الإنسان، والمواطنة، والعدالة في قلب المعادلة الأمنية والاجتماعية.

إطلاق الخطة الوطنية لدور المرأة في مكافحة التطرف العنيف ليس مجرد وثيقة حكومية جديدة، بل هو إعلان صريح عن تبني نهج استراتيجي شامل يعزز الأمن الإنساني، ويعيد بناء النسيج الوطني على أسس السلم الأهلي، والعدالة الاجتماعية، والتعايش المشترك.

المرأة العراقية، التي لطالما كانت رمزاً للصمود في وجه المحن، تدخل اليوم مرحلة جديدة من المشاركة الوطنية، عبر خطة عمل متكاملة أعدتها اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، دون التفريط بخصوصية العراق القيمية والتاريخية.

تهدف الخطة إلى تعزيز دور المرأة في محاور الوقاية، الحماية، إعادة الإدماج، وصنع القرار، في سياق مكافحة التطرف العنيف. وقد تم تشكيل فريق وطني نسائي يضم ٤٥ سيدة عراقية من مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية والمحافظات، إضافة إلى ممثلات عن منظمات المجتمع المدني وخبيرات متخصصات، بما يعكس صورة التنوع والتكامل في تنفيذ هذه الخطة.

تشمل الخطة محاور عملية متعددة، تركز على حماية النساء من الاستدراج والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، وتمكينهن من المساهمة بفعالية في رسم السياسات وتنفيذ البرامج وتقييم أثرها، باعتبارهن شريكات في البناء لا مجرد متلقيات للحماية.

وفي هذا السياق، تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب التابعة إلى مستشارية الامن القومي عملها بخطى واضحة ورؤية استراتيجية، تستند إلى كفاءات وطنية وخبرات ميدانية، من أجل بيئة خالية من الفكر المنحرف، تُرسخ التعايش السلمي، وتعيد اللحمة الوطنية، وتعزز وعي المواطن بوصفه خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر المتطرف، عبر رفضه ومقاومته فكرياً ومجتمعياً.

إن دعم المرأة العراقية في معركة مكافحة التطرف ليس ترفاً تنموياً ولا خياراً سياسياً، بل هو ضرورة وطنية وأمنية تعكس إدراك الدولة لجوهر المعركة الحقيقية، وهي معركة الوعي. وبهذه الخطوة، يخطو العراق نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً، تقوده نساؤه كما رجاله، بإرادة واحدة وعزيمة لا تنكسر.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • شباب بلوزداد يتجاوز بارادو.. ومولودية الجزائر تعود بنقطة ثمينة من بشار
  • شباب بلوزداد يتجاوز بارادو.. المولودية تعود بنقطة ثمينة من بشار
  • “المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “
  • كلب “شجاع” يهزم خمسة قيوط في مواجهة ملحمية استمرت 45 دقيقة (فيديو)
  • وفد وزارة الرياضة يختتم مشاركته في منتدى شباب مجلس التعاون وآسيا الوسطى بطاجيكستان
  • بعد "ملكة جمال الكون".. عملية احتيال باسم تامر حسني والشامي
  • خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
  • بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية"
  • الأحمر يستأنف تحضيراته الفنية والتكتيكية .. والمنتخب اللبناني يصل مسقط
  • بالصور.. “كندانة” تنفّذ عددًا من المشروعات في المشاعر المقدسة