صفا

حَملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجمعة، الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي "جو بايدن" المسؤولية الكاملة عن تجدد العدوان الصهيوني على قطاع غزة صباح اليوم بسبب استمرار إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة وارتكاب عشرات المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة أنه "لا خيار أمام لاشعب الفلسطيني إلا المقاومة والصمود"، مشدّدة أن "العدو سيفشل مجدداً في تحقيق أيٍ من أهدافه مهما قصف ودمر وارتكب مجازر، وسيعود مدحوراً يجر ذيول الخيبة والهزيمة، بفضل المقاومة الصلبة وإرادة الشعب القوية"

وختمت الجبهة بيانها بدعوة جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية وأحرار العالم إلى الاحتشاد في الميادين ومحاصرة سفارات العدو في العالم للضغط من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين خاصة الأطفال والنساء.

 
 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

انكسار العدوان الأمريكي شاهد على تعاظم قوة اليمن وقدرته على تغيير المعادلات

يمانين/ تقارير من وحي خطابات السيد القائد، واستمرار الخروج الشعبي الواسع، وتصاعد عمليات القوات المسلحة المنكلة بالعدو الصهيوني، تكتمل الصورة، ويتبلور الموقف اليمني المتعاظم في قوته وتأثيره، وقدرته على تغيير المعادلات، وقهر القوى الطاغية.

بشعبه العظيم، وقائده الاستثنائي الذي لا يشبهه أي قائد، يمضي يمن الواثقين بكل شموخ وعزة وعزم وإيمان وثبات في معركة الحق ضد الباطل، في إطار موقفه الراسخ المناصر والمساند لغزة قولا وعملا متحديا كل من وقف في طريقه من طغاة العالم بمن فيهم رأس الشر أمريكا، سلاحه الأول التوكل على الله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى، والثقة به ناصرا ومؤيدا ومعينا.

بهذا السلاح العظيم، قوة الله المهيمن العزيز الجبار، القاهر والغالب، استطاع الشعب اليمني اليوم أن يكسر غرور أمريكا على مرأى من كل دول وشعوب العالم الذين لا يزالون غير مستوعبين ما حدث، وكيف أجبر اليمنيون أمريكا بأساطيلها وبوارجها وحاملات طائراتها على التراجع وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة.

الهروب الأمريكي لم يكن سوى لتجنب المزيد من الخسائر والفضائح التي مني بها بعدما فشل في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في حماية الملاحة الإسرائيلية من صواريخ اليمن ومسيراته، بعيدا عن كل ما زعمه المجرم ترامب وما ساقه من أكاذيب وتبريرات سخيفة لمحاولة التغطية على فشله الذريع وعجزه عن إخضاع اليمن وإسكات صوته.

لكن الصفعة الأكبر كانت من نصيب المرتزقة والعملاء الذين أيدوا ورحبوا بالعدوان الأمريكي على شعب اليمن الصابر والصامد، وجعلوا من أنفسهم خداما لترامب يوجههم حيث يشاء ويخدمونه بالطريقة التي يريد، مجسدين بذلك أبشع نموذج للخيانة والانحطاط.

لم يكن الشعب اليمني ليلتفت لقطيع الارتزاق وما يصدر عنه من تشويه وتخذيل واصطفاف مع العدو، بل ظلت أولويته هي إسناد الشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي، وإيقاف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، فكانت النتيجة الصادمة لهذا القطيع هي الانسحاب الأمريكي من معركته الخاسرة بعدما أدرك أن اليمن لن يتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

واليوم وبعد أن سقط رهانهم الأخير المتمثل بأمريكا هل سيتعظ هؤلاء الخونة أم سيواصلون العمالة والارتزاق والتعامي، وهم يشاهدون التأييد الإلهي للحق وأهله، ويرون مرة بعد أخرى أن النصر لا يتحقق بحجم القدرات والإمكانات، بل بحجم الإيمان والثقة بالله والتوكل عليه.

أدرك العدو الأمريكي هذه الحقيقة، فأعلن إيقاف عملياته العسكرية ضد اليمن، متخليا بذلك عن مساندة الكيان الصهيوني، ومكتفيا بعدم استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن الأمريكية، والتي لم تكن القوات اليمنية لتستهدفها إلا بعد تورط الأمريكي في عدوانه على اليمن ومحاولته التأثير على موقف اليمن المساند لغزة.

صمد الشعب اليمني، وقدم التضحيات فلم يزده الإجرام الأمريكي الإسرائيلي إلا إيمانا وإرادة وصلابة، وإصرارا ومضيا في تطوير قدراته الدفاعية والهجومية، فكانت النتيجة سقوط وانكسار الهيمنة أمام البأس والحكمة اليمانية.

ورغم القصف والعدوان والحصار حقق شعب اليمن النصر وفرض نفسه رقما صعبا وقوة فاعلة في المنطقة، تضع له كل القوى ألف حساب بعدما أثبت قدرته على تغيير المعادلات، ووقف ندا قويا في مواجهة أمريكا وإسرائيل.

ومثلما فشلت أمريكا في تحقيق أي من أهدافها، ها هو الدور قادم على الكيان المؤقت والذي لن يكون بمقدوره الصمود أكثر وهو يشاهد الصواريخ والمُسيرات اليمنية تصل تباعا إلى مطاراته وتدك أهدافه الحيوية، وتفرض حظرا على الملاحة الجوية والبحرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا وقد تخلت عنه أمريكا وتركته وحيدا ليلقى مصيره المحتوم.

لم يعد أمام هذا العدو المتغطرس سوى الكف عن جرائمه وسرعة إنهاء عدوانه وحصاره على غزة، مالم فإنه سيكون عرضة لمزيد من الضربات الموجعة والمسددة من قبل القوات المسلحة اليمنية وأبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة، والتي ستكون كفيلة باقتلاعه من جذوره وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الهندي: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب
  • حركة الجهاد: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب
  • تواصل اللقاءات القبلية لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان
  • الجبهة الشعبية: حكومة حزب العمال البريطانية تضلل الرأي العام وتواصل تسليح العدو الإسرائيلي
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • انكسار العدوان الأمريكي شاهد على تعاظم قوة اليمن وقدرته على تغيير المعادلات
  • الجبهة الشعبية: سياسة الاغتيالات الجبانة ستكون دافعًا لتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال
  • أبناء الجوف يحتشدون في 45 ساحة تأكيداً على استمرار نصرة غزة واحتفالاً بهزيمة أمريكا
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • اليمنيون  يحتفلون بفشل العدوان الامريكي ويحذرون الصهيوني