قرار بمجلس النواب الأميركي يساوي بين معاداة الصهيونية والسامية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت صحيفة ميدل إيست مونيتر البريطانية إن موافقة مجلس النواب الأميركي الثلاثاء الماضي على قرار يساوي بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، خطوة من شأنها زيادة التقييد على حرية التعبير.
واعتبرت الصحيفة أن القرار يحمل عنوان "التأكيد على حق إسرائيل في الوجود" ويتضمن ادعاءات مثيرة للجدل، يمكن استخدامها لقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل، بما في ذلك ممارستها للفصل العنصري.
وأفادت الصحيفة أن القرار الذي قدمه النائب الجمهوري مايك لولر من نيويورك حصل على دعم الحزبين، مع معارضة عضوين فقط.
وذكرت الصحيفة أن القرار يعترف بالحقائق التاريخية حول المحرقة واضطهاد اليهود، لكنه أغفل أي ذكر للفلسطينيين ومطالباتهم التاريخية في المنطقة، معلنا أن الشعب اليهودي "موطنه أرض إسرائيل"، أي فلسطين.
ونقلت الصحيفة أن النائب جمال بومان من نيويورك الذي صوت لصالح القرار رغم تشكيكه في إمكانية تكرار مثل هذه القرارات، تساءل إن كان أحد سيكتب قرارا عن حق الفلسطينيين بالوجود.
كما نقلت الصحيفة عن النائبة الديمقراطية الأميركية المسلمة ذات الأصل الفلسطيني رشيدة طليب التي عارضت القرار قولها إنه يتجاهل وجود الشعب الفلسطيني وحقهم في وطنهم التاريخي.
كما ينص القرار أيضا على أن "إنكار حق إسرائيل في الوجود هو نوع من أنواع العداء للسامية"، الأمر الذي عارضه النائب الجمهوري توماس ماسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يأتي مع تزايد الحوار داخل الحزب الديمقراطي الأميركي بضرورة وضع شروط على المساعدات المقدمة لإسرائيل مع استمرار قصفها لقطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحیفة أن أن القرار
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض اتهامات إسرائيل الفاضحة بحق قادة أوروبا
رفضت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، بشدة التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين اتهموا قادة ومسؤولين أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتحريض على معاداة السامية، ووصفت تلك التصريحات بأنها "فاضحة وغير مقبولة".
وأكدت باريس في بيان رسمي أنها "تدين جميع أشكال معاداة السامية دون استثناء"، مشيرة إلى أن ربط مواقف سياسية منتقدة للحرب في غزة باتهامات بالتحريض على الكراهية ضد اليهود هو أمر مرفوض ويقوض الجهود الدولية لمكافحة معاداة السامية الحقيقية.
وجاء التصعيد الإسرائيلي في أعقاب مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سارع عدد من السياسيين الإسرائيليين إلى تحميل مسؤولية ما جرى لـ"تحريض أوروبي ممنهج ضد إسرائيل".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذا التحريض "يتم على يد قادة ومسؤولين في العديد من الدول والمنظمات الدولية، لا سيما من أوروبا"، مضيفًا أن "الافتراءات بشأن الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وقتل الأطفال تمهد فعليًا لمثل هذه الجرائم".
من جهته، ذهب وزير الشتات أميخاي شيكلي إلى أبعد من ذلك، متهماً بشكل مباشر عدة قادة غربيين بارزين بالمسؤولية عن التحريض. وكتب في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"يجب محاسبة القادة الغربيين الذين يدعمون هذا الكره – سواء بالتسامح أو الكيل بمكيالين أو بالصمت".
وخص شيكلي بالذكر كلا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، قائلاً إنهم "عبر تقاعسهم عن رسم حدود أخلاقية واضحة، شجعوا قوى الإرهاب، وهذه الجبن له ثمن – يدفع بدماء اليهود".