حيل تساعدك على تقبل طفلك تناول الخضار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تجد معظم الأمهات صعوبة في إقناع أطفالهن بتناول ما يكفي من الخضار يوميا. لكن العلماء كشفوا عن السر المفاجئ لجعل الأطفال يأكلونها بكثرة.
ووجد علماء من جامعة بريغهام يونغ، أن الأطفال تناولوا ما يصل إلى 52% أكثر من البازلاء والجزر عندما تم تقديمها مع البطاطس المميزة بأشكال لطيفة.
وقال البروفيسور جين أهلبورن، المعد الرئيسي للدراسة: "لا تضيف البطاطس العناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم، مباشرة إلى الطبق فحسب، ولكنها قد تساعد أيضا في تشجيع الأطفال على استكشاف الخضار الأخرى التي يتم تقديمها لهم، وبالتالي تساعدهم على الاقتراب من احتياجاتهم الغذائية الشاملة".
وفي الدراسة، قام العلماء بإطعام الأطفال وجبة خاضعة للرقابة تتكون من قطع الدجاج، و2% من الحليب والكاتشب وصلصة التفاح، والبازلاء والجزر، وبعض أشكال البطاطس أو الخبز.
وعندما تم تقديم الوجبة مع أشكال وجوه البطاطس المبتسمة، في وعاء منفصل عن الخضار، وجد الباحثون أن كمية الخضار التي يتم تناولها انخفضت بنسبة 20%.
ومع ذلك، عندما تم تقديم الخضار مع البطاطس في الوعاء نفسه، تناول الأطفال خضروات أكثر بنسبة 51%.
وبينما تشير الدراسة إلى أن هذا التحسن ليس هائلا، فقد كتبوا أنه "حتى الخطوات الصغيرة نحو تحسين استهلاك الخضروات تكون مهمة لتعزيز التغذية".
ويقول أهلبورن أيضا إن هذه الخدعة يمكن أن تقلل من هدر الطعام عن طريق التأكد من تناول المزيد من الخضار.
وإذا كنت تحاول مساعدة أطفالك على تناول المزيد من الخضار في المنزل، فقد تشعر بالقلق من أن البطاطس بأشكالها الطريفة (المبتسمة) ليست الخيار الأكثر صحة.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن إضافة البطاطس هذه إلى الوجبة يضيف فقط 21 سعرة حرارية و5 غرام من الدهون، وكلها غير مشبعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضار الأطفال البطاطس خضروات الدراسة الوجبة
إقرأ أيضاً:
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
استقبل فيلم "كان يا ما كان في غزة" بحفاوة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بحضور صُنّاع الفيلم، وعدد كبير من النقاد وصُنّاع السينما من العالم العربي.
تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية. معًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت ستار توصيل الساندويتشات، قبل أن تبدأ الأمور في الانهيار تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.
يقدّم الفيلم كوميديا سوداء تمزج ببراعة بين السخرية والدراما الاجتماعية، بأسلوب سينمائي مستوحى من أفلام الغرب الأمريكي من حيث الشكل البصري، مع معالجة جريئة ومتعمقة للواقع الفلسطيني داخل غزة، حيث تتجلى سيطرة بعض الفصائل على حساب فصائل أخرى، ما ينعكس على حياة الناس اليومية ومعاناتهم المستمرة.
وقبيل العرض، عبّر الأخوان ناصر عن إدانتهم الشديدة للاحتلال الإسرائيلي والقتل اليومي الذي يتعرض له المدنيون في غزة، مؤكدين أن لهم أهلًا وأصدقاء لا يعرفون مصيرهم من ساعة لأخرى، ويكافحون يوميًا للنجاة وسط الدمار. واختتما كلمتهما بالقول: "ستنتهي الحرب لا محالة، لكن العار سيظل يلاحق الإنسانية."
الفيلم هو ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس، وتم تصويره باللغة العربية .