أشادت الأحزاب السياسية بمشاهد إقبال المصريين في الخارج على مقار اللجان الانتخابية في مختلف الدول العربية والأوروبية؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، في مشهد حضاري منظم ومنضبط لاقى إشادات من غالبية القوى السياسية والحزبية.

أكد حزب المستقلين الجدد أن خروج المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، هو الأكبر في تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية منذ 2011.

إقبال المصريين بالخارج

وأشاد الحزب بالمشاركة الكثيفة التي وضحت منذ الساعات الأولى للتصويت والمتوقع أنها ستزيد في الأيام المقبلة، حيث إن اليوم هو يوم عمل في الدول الأوروبية والأمريكتين.

ويرى الحزب أن التسهيلات التي تمت بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات والجهد الذي تم من وزارة الهجرة والقنصليات المصرية قد ساهم بشكل كبير في خروج هذا المشهد الذي نفخر به جميعا.

الانتخابات الرئاسية 2024

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنّ اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، يشير إلى نتائج طيبة واهتمام بالغ من المصريين بالخارج، الذين أكدوا اهتمامهم بهذا الاستحقاق الدستوري المهم، والأمر الذي يربطهم بالدولة المصرية، واختيار قائدها لمرحلة وفترة تالية.

وأكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن تنظيم العملية الانتخابية في الخارج يعكس قدرة ومهارة وتمكن جميع مؤسسات الدولة المصرية المسؤلة عن كل التجهيزات الإدارية اللازمة؛ لتسهيل إجراء العملية الانتخابية على أبناء الوطن في الخارج، وخصوصا الجهاز الإداري والتنفيذي للهيئة الوطنية والمسؤلين بوزارة الخارجية.

وأضاف «موسى» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إقبال المصريين على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 في الخارج يكشف الارتباط والانتماء الشديدين للوطن وقضاياه واستقراره ومصيره.

وأشادت الدكتور جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالمشهد الحضاري الذي كان بطله المصريين في الخارج، الذين نزلوا واحتشدوا أمام اللجان بمختلف الدول، من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، في مشهد يعكس قوة مصر أمام العالم.

مشاركة إيجابية

وأضافت «مديح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجاليات المصرية في الخارج أكدت على ارتباطها بوطنها مصر، وحرصها على المشاركة بإيجابية وفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الأكثر أهمية، وهو ما انعكس على المشهد الذي شهدته لجان ومقرات السفارات المصرية في الخارج.

وقال عبدالناصر قنديل الأمين المساعد لحزب التجمع، إن اليوم الأول من تصويت المصريين في الخارج على الانتخابات الرئاسية 2024 يشهد تنظيما شديدا وإقبالا ملحوظا في المشاركة، مضيفًا أن الجاليات المصرية في الخارج اعتمدت على تنظيم التحرك الجماعي خاصة للمتواجدين في مدن بعيدة عن العاصمة، والتي ساهمت فيه بشدة حملات بعض المرشحين، خاصة حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، التي أدارت حملة بالغة الكفاءة للتواصل الدائم والمستمر مع الجاليات المصرية المقيمة بالخارج، وهو أمر نحتاج لدراسته وتعزيزه مستقبلا.

وتابع «قنديل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» الأداء العام للناخبين المصريين في الخارج يعزز من أهمية الانتخابات الرئاسية الحالية، والتي تأتي في ظروف بالغة الحدة عززت بقوة من إقبال المصريين، وحرصهم على المشاركة، باعتبارها رسالة للمتواجدين في الداخل؛ لضرورة مشاركتهم في التصويت وحرصهم على رفع نسبه، وهو ما يتمنى استمراره لتحقيق نسبة غير مسبوقة لمشاركة المصريين في جميع الانتخابات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات المصريين بالخارج الأحزاب العملية الانتخابية التصويت الوطنية للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة 2024 المصریین فی الخارج الجالیات المصریة إقبال المصریین

إقرأ أيضاً:

نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة

آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قال النائب جواد اليساري،الثلاثاء،أن “هناك رغبة برلمانية وسياسية مستمرة بإجراء بعض التعديلات على قانون الانتخابات”، لكنه شدد على أن هذه التعديلات ينبغي أن تُطرح “دون التأثير على موعد الانتخابات أو إرباك عمل المفوضية”. ما يعني أن النية التشريعية قائمة، لكنها مشروطة بالحفاظ على الجدول الزمني الانتخابي، الأمر الذي يعكس حساسية المرحلة وضيق الهامش المتاح لأي تعديل جوهري.وعن أسباب تعثّر تمرير التعديلات، يشير اليساري إلى أن “هناك جهات سياسية تسعى لاستمرار تعطيل جلسات البرلمان حتى لا يتم طرح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب”، مبينًا أن “الخلافات داخل القوى السياسية، وتحديدًا داخل الإطار التنسيقي، تحول دون التوافق على الصيغة النهائية للتعديل”.ويكشف هذا التصريح بوضوح عن استخدام العطلة التشريعية كأداة سياسية لتعليق بعض الملفات الخلافية، وفي مقدمتها قانون الانتخابات، الذي لطالما كان ساحة للصراع بين من يريد تثبيت النظام الحالي لما يوفره من مكاسب، وبين من يطالب بتعديله لضمان عدالة أوسع في التمثيل.بحسب اليساري، فإن “الانقسام السياسي الكبير بشأن القانون، لا سيما داخل الإطار التنسيقي”، هو العامل الأبرز الذي يجمّد مسار التعديل. فبعض أطراف الإطار ترى أن القانون بصيغته الحالية يخدم مصالحها السياسية، بينما تخشى أطراف أخرى من خسائر انتخابية في حال تغيّرت المعادلات، خاصة في ملف الدوائر المتعددة وعدّ وفرز الأصوات.هذا التباين يعكس خللًا بنيويًا في تعامل القوى الكبرى مع العملية الانتخابية، ويكشف عن ميلها المستمر لتكييف القوانين مع ميزان القوى اللحظي، بدل الانطلاق من مبدأ الاستقرار التشريعي.رغم كل ذلك، يؤكد اليساري أن هناك فرصة حقيقية لطرح التعديل من جديد بعد عودة الجلسات، مرجحًا أن “يُطرح التعديل بقوة مع استئناف عمل البرلمان”. غير أن حجم الخلافات، وغياب جدول أعمال واضح حتى الآن، يجعل من هذا الرهان محفوفًا بعدم اليقين.وفي ظل غياب التوافق، واستمرار التعطيل، تزداد المخاوف من أن يتحوّل ملف تعديل القانون إلى وسيلة للمناورة السياسية، بدل أن يكون خطوة جادّة لإصلاح المسار الانتخابي، الذي لا يزال حتى الآن محل شك ورفض من شرائح واسعة من الشارع العراقي.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يتابع جهود وزارة الخارجية فى رعاية المواطنين المصريين بالخارج
  • وزير الخارجية والهجرة يتابع جهود الوزارة فى رعاية المواطنين المصريين بالخارج
  • الانتخابات والإيجار القديم يتصدران مناقشات تحالف الأحزاب المصرية في اجتماع هام غدا
  • التحالفات بوابة الأحزاب لـ ماراثون الانتخابات البرلمانية 2025 | تفاصيل
  • نهار لاهب وصباح ضبابي.. تقلبات جوية ترسم ملامح يوم حذر | تحذيرات من الأرصاد
  • نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
  • تايمز أوف مالطا: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. وبدونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • في ذي قار تحالفات انتخابية تريد ان تغير الواقع السياسي في المحافظة.