آبل تكشف عن watchOS 26 بتصميم ثوري ومزايا ذكية متقدمة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
كشفت آبل خلال مؤتمر المطورين WWDC 2025 عن نظام التشغيل الجديد لساعاتها الذكية watchOS 26، والذي جاء بتحديثات بصرية ووظيفية بارزة تُعزز من تجربة المستخدم اليومية وتنسجم مع بقية منظومة آبل.
التغيير الأبرز في watchOS 26 هو التصميم الجديد الذي اعتمدته آبل تحت اسم "الزجاج السائل" (Liquid Glass)، وهو نظام عرض بصري يضيف عمقًا وانكسارًا للضوء في القوائم والنوافذ المنبثقة وعناصر التنقل.
وقد شمل هذا التصميم واجهة Smart Stack ومركز التحكم والإشعارات وواجهة الصور، ما أضفى مظهرًا أكثر أناقة وتعبيرًا دون أن يفقد روح آبل المعتادة.
مدرب التمارين الذكي Workout Buddyضمن تطبيق التمارين، قدمت آبل ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تحت اسم "Workout Buddy"، والتي توفر تغذية راجعة صوتية وتحفيزية للمستخدم أثناء التمارين، بالاعتماد على بيانات مثل معدل ضربات القلب، السرعة، المسافة، حلقات النشاط، والإنجازات السابقة.
يعتمد هذا المدرب على نموذج تحويل النص إلى كلام تم تدريبه باستخدام عينات صوتية من مدربي +Apple Fitness، ويعمل عند توصيل الساعة بسماعات بلوتوث ومع هاتف آيفون يدعم تقنيات Apple Intelligence.
وتدعم الميزة حالياً التمارين التالية: الجري، المشي، ركوب الدراجات، تمارين HIIT، وتمارين القوة.
استمر تحسين تطبيق التمارين من خلال تسهيل التنقل عبر إضافة أربعة أزرار في الزوايا للوصول السريع إلى الميزات مثل شاشات التمرين، التمارين المخصصة، ومسار السباق.
يمكن للمستخدمين الآن ضبط تشغيل الموسيقى أو البودكاست تلقائيًا عند بدء التمرين، مع اقتراحات ذكية من Apple Music بناءً على عادات المستخدم ونوع التمرين.
مساعد ذكي أكثر تفاعلاً مع Smart Stackحصلت واجهة Smart Stack على تحسينات ذكية تجعلها أكثر تفاعلاً، حيث تظهر اقتراحات سياقية بطريقة سلسة باستخدام مؤثرات "الزجاج السائل".
فمثلًا، يمكن أن يقترح النظام جلسة "Backtrack" عند التواجد في موقع بعيد أو يعرض تمارين بيلاتس عند الوصول إلى صالة التمارين المعتادة.
مزايا ذكية في الرسائل والتحكم بيد واحدةأصبح بإمكان مستخدمي Apple Watch الآن الاستفادة من ميزة الترجمة الحية للنصوص داخل تطبيق الرسائل، وذلك من خلال Apple Intelligence، حيث تُترجم الرسائل فورياً إلى اللغة المفضلة للمستخدم. هذه الميزة متاحة على ساعات Apple Watch Series 9 وSeries 10 وUltra 2 عند ربطها بهاتف آيفون مدعوم.
ومن بين المزايا الأخرى حركة جديدة بالمعصم (Wrist Flick) تتيح كتم المؤقتات أو رفض المكالمات أو إغلاق الإشعارات بيد واحدة فقط، ضبط تلقائي لمستوى الصوت بناءً على الضوضاء المحيطة.
بالاضافة إلى أدوات رسائل موسعة تشمل اقتراحات للردود، خاصية Check In، التصويت، وخلفيات مخصصة تتزامن مع الآيفون.
تحديثات Live Listen تشمل عرض الترجمة الفورية للنصوص الصوتية على الساعة أثناء جلسات الصوت من الآيفون، لدعم ذوي الإعاقة السمعية.
تطبيق Notes بات متاحاً على الساعة، مع إمكانية التعديل والتثبيت والإملاء الصوتي أو استخدام لوحة المفاتيح أو Siri.
تحديث معرض واجهات الساعة مع تصنيفها ضمن مجموعات على الساعة وتطبيق Watch في الآيفون.
التوافق وتاريخ الإطلاقيتوفر الإصدار التجريبي للمطورين من watchOS 26 اعتبارًا من اليوم عبر برنامج Apple Developer، بينما سيتوفر الإصدار التجريبي العام في الشهر المقبل ضمن برنامج Apple Beta Software. أما الإصدار الرسمي فسيُطلق في خريف 2025 مجانًا للأجهزة التالية، Apple Watch Series 6 والأحدث، Apple Watch SE (الجيل الثاني) وجميع إصدارات Apple Watch Ultra.
من الجدير بالذكر أن بعض الميزات مثل Workout Buddy والترجمة الحية تتطلب أجهزة آيفون حديثة مثل iPhone 15 Pro و15 Pro Max وأي من موديلات iPhone 16، إلى جانب تفعيل Siri وضبط لغة الجهاز على لغة مدعومة.
وكما هو معتاد، قد تختلف توفر الميزات حسب المنطقة والجهاز، لذا يُنصح بزيارة الموقع الرسمي لآبل للتحقق من التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل Apple Watch
إقرأ أيضاً:
آبل توحّد الهوية البصرية لأنظمة تشغيلها بتصميم غير مسبوق
صراحة نيوز ـ كشفت آبل عن تصميم برمجي جديد يُعيد تعريف الجوانب الجمالية في تطبيقاتها عبر مختلف أنظمتها، وهو تصميم يُطلق عليه اسم “الزجاج السائل Liquid Glass“.
ويوفر التصميم شفافية وتفاعلًا ديناميكيًا مع المحتوى، مما يرفع مستوى الحيوية والوضوح في عناصر الواجهة، مع الحفاظ على البساطة المألوفة.
ويشمل التصميم الجديد كافة أنظمة آبل، مثل iOS 26 و macOS Tahoe 26 و watchOS 26، مما يمنح تجربة أكثر اتساقًا وتكاملًا بين الأجهزة، دون التنازل عن السمات المميزة لكل نظام. ويعتمد التصميم الجديد على مادة “الزجاج السائل Liquid Glass”، وهي مادة شبه شفافة تتفاعل مع البيئة، وتوفر تأثيرات ضوئية وانعكاسية جذابة، وتمتد لتشمل عناصر الواجهة من الأزرار إلى شاشات القفل والمحتوى، وتضفي على التفاعل طابعًا حيًا وسلسًا.
وأعادت آبل تصميم عناصر التحكم وأشرطة الأدوات والتنقل داخل التطبيقات، لتكون منسجمة مع الزوايا الدائرية للأجهزة الحديثة، كما حسّنت استجابة عناصر التفاعل مثل أشرطة علامات التبويب، التي تنكمش وتتمدد ديناميكيًا لإبراز المحتوى دون التضحية بسهولة التنقل.
ويمتد التصميم الجديد إلى النظام ككل، مثل شاشة القفل والشاشة الرئيسية وسطح المكتب، إذ صُممت الأيقونات والأدوات باستخدام طبقات متعددة من Liquid Glass تمنحها عمقًا وتأثيرات بصرية مبهرة، مع إمكانية تخصيص أوسع دون المساس بالتجربة المعتادة.
وقدّمت آبل واجهات برمجة تطبيقات جديدة تتيح للمطورين اعتماد التصميم الجديد بسهولة، ويمكنهم استخدام Liquid Glass لتطوير تطبيقات أكثر تفاعلية وجاذبية، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر انسيابية ومتعة في الاستخدام