غياث VIP.. سيارة متطورة لشرطة دبي قريبا في المغرب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
يبدو أن "غياث VIP"، سيارة متطورة لشرطة دبي، ستكون في المغرب لأول مرة عما قريب، وفق ما أوردته تقارير إعلامية.
وفي هذا الصدد؛ قال "عمر عارف"، كبير المهندسين في دبي، نقلا عن موقع "لوديسك"، إن هذه النسخة الجديدة من هذه السيارة أمست مخصصة لعامة الناس؛ إذ سيبدأ تصديرها في غضون أسابيع إلى باقي الدول الأخرى.
المصدر نفسه أوضح أن هذه السيارة، التي تم تصميمها وتطويرها في البداية لشرطة دبي استجابة للطلب على الجيل الجديد، (السيارة) ستكون الآن متاحة للبيع لعامة الناس والشركات.
وبخصوص ثمنها؛ أورد كبير المهندسين، وفق المصدر ذاته، أن سعرها يبلغ 550 ألف درهم إماراتي (ما يقرب من 1.5 مليون درهم مغربي)، مضيفا أنها ستكون متاحة للشخصيات المؤثرة في دولة الإمارات وباقي البلدان.
هذا وزُودت السيارة المذكورة بمحرك V8 بسعة 5.61 لتر، فضلا عن خزان وقود بسعة 140 لترا، مع قدرة سحب تصل إلى 3500 كجم. كما تتميز النسخة العامة الجديدة من السيارة بشاشة معلومات ترفيهية بمقياس 15.6 بوصة.
تجدر الإشارة إلى أن سيارة "غياث VIP" تعتبر نسخة جديدة من العلامة التجارية لشرطة دبي، بالتعاون بين شرطة دبي وnissan وw motors والعربية للسيارات.
يُذكر أيضا أن هذا النوع من السيارات يجذب اهتمام عدد من المشترين حول العالم، ويتوقع حسام بغدادي، المدير الأول في العربية للسيارات، أن يقوم كبار الشخصيات وأفراد العائلة المالكة بقيادة السيارة على طرقات دبي قبل طرحها في الأسواق الأخرى.
"إنها أول سيارة صنعت في دبي. وتم استعمال قاعدة "النيسان باترول" والباقي محليا لتحويلها إلى سيارة لكبار الشخصيات. إنها علامة تجارية في دبي نفتخر بها"، يختم بغدادي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لشرطة دبی
إقرأ أيضاً:
هل ستكون ليبيا منفى العصر الحديث!
تناقلت وسائل الإعلام الدولية والمحلية اخبارا، مفادها نقل مهاجرين غير شرعيين من أمريكا لقضاء فترة محكوميتهم في افريفيا وتحديدا “دولتي رواندا وليبيا”، التقارير الصحفية اشارت بأن إدارة ترامب كانت تخطط لاستخدام طائرة شحن عسكرية من طراز C-17 لنقل مهاجرين غير شرعيين من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس إلى ليبيا، غير انه لم تقدم الجهات الرسمية في امريكا ، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الدفاع والقوات الجوية تأكيداً رسمياً لهذه الرحلة، لكن وسائل اعلام امريكية تفيد بأن هناك مجموعة من المهاجرين المحكومين، من جنسيات الفلبين والسلفادور والمكسيك كان قد تم ابلاغهم بالنفي الى ليبيا، وتم فعلا تحويلهم من مراكز الحجز الى مطار عسكري لنقلهم في رحلة مبرمجة على طيارة عسكرية، ثم بعد ذلك فوجئوا بترجيعهم إلى مركز احتجاز في جنوب تكساس، ما يعني عدول الأمريكان عن أمر الترحيل الى ليبيا، ولا احد يمكنه تأكيد أن ذلك سيكون نهائيا أو مؤقتا.
أثار ذلك الأمر اعتراضات قانونية داخل امريكا نفسها، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا قضائيًا مؤقتًا ضد هذه الترحيلات، مؤكدًا أنها ستنتهك أوامر قضائية سابقة تحظر إرسال مهاجرين إلى دول قد يتعرضون فيها للتعذيب أو الاضطهاد، اما عن الموقف الرسمي في ليبيا فقد اعلنت الحكومتان المتوازيتان في كل من طرابلس وبنغازي رفضهما استقبال المهاجرين، واكدتا عدم وجود أي اتفاق مع الولايات المتحدة بهذا الشأن، لكن شكوكا تدور حول امكانية مناقشة ذلك الأمر مسبقا، عبر وفود ليبية رسمية كانت في واشنطن خلال الأيام الماضية، وهو ما يثير قلقا معتبرا لدى غالبية الشعب الليبي الذي يفتقد الثقة في حكوماته المتعاقبة، بل ويتهمها بالتفريط في السيادة الليبية والى ابعد من ذلك وصفها بالخيانة والعمالة للأجنبي مقابل بقائها في سدة الحكم.
من المؤسف جدا ان يبلغ مدى الإستهتار بسيادة الشعوب الى هذا الحد، لكن اللوم ليس على الأمريكان إنما على من تفاوض معهم، أو أنه قد عرض ذلك عليهم تقربا وتزلفا طمعا في دعم امريكي لبقائهم في السلطة، وبهذا يثبت هؤلاء الهواديق أنهم لا إنتماء لهم للوطن ولا ولاء الا لمصالحهم وبقائهم في كراسي الحكم، إن هذه التصرفات تعتبر خرقا فاضحا لكل نواميس الحكم وهي قبل ذلك استهتارا مقيتا بالشعب الليبي وخذلانا لا مثيل له لروح المسؤلية الوطنية والأمانة التي حُمّلوها.
كم هو مؤسف ومؤلم حينما نشهد مثل هذه الخروقات والتجاوزات الخطيرة يقوم بها من نعتبرهم ابناء الوطن وحراسه ممن يتولون الحكم في ليبيا اليوم، خاصة أن ليبيا لا تملك اتفاقيات رسمية مع الولايات المتحدة بشأن استقبال المهاجرين المطرودين، مما يجعل هذه الخطط مثيرة للقلق من الناحية القانونية والإنسانية، وكم هو مخزٍ ومذل أن يكون تراجع الإدارة الأمريكية على تنفيذ المهمة ليس بسبب الموقف الليبي الرسمي الهزلي أو حتى الموقف الشعبي السلبي الهزيل، إنما جاء لإعتبارات قانونية لا يسمح بها القانون الأمريكي.
غير أن الأكثر وجعا من زاوية أخرى أن العالم صار يصنف ليبيا وجهة غير آمنة للمهاجرين، حيث وثقت منظمات حقوق الإنسان مثل “أطباء بلا حدود” و”منظمة العفو الدولية” حالات تعذيب وعبودية في مراكز الاحتجاز الليبية المختلفة، وهو ما يعني أن ليبيا تعيش حالة فوضى أمنية لا تسمح بالتعامل معها كدولة تحترم حقوق الإنسان، وأن حكوماتها عاجزة على ضبط الأمن وتوفير السلامة اللازمة لمواطنيها والوافدين عليها، وهو ما يعد إدانة دولية مباشرة للحكومات المتعاقبة التي يبدو انها لا تجيد الا صرف ونهب المال العام!
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.