دبي (الاتحاد)
 أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن إجراء تحسينات جذرية على الملحق «ب» من مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية، وذلك بعد مراجعة شاملة قام بها محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات.وتم إصدار أحدث نسخة من الملحق «ب» من مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية في يناير 2025، ليتناسق الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) مع المنظمات الرياضية العالمية الأخرى، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، والدوري الوطني لكرة القدم الأميركية، والاتحاد العالمي للرجبي والتي تمتلك جميعها مدونات سلوك قوية لحماية نزاهة رياضاتها.

وتُزوّد مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية المراقبين بالأدوات التنظيمية اللازمة، لضمان حصولهم على جميع المعلومات ذات الصلة بشأن نطاق العقوبات، التي يُمكن فرضها والإجراءات الواجب اتباعها، وهذا يُمكّنهم من تطبيق العقوبات بطريقة متّسقة وشفافة. وقد أُجريت المراجعة بالتعاون مع لجنة سائقي الاتحاد الدولي للسيارات ورئيسها رونان مورغان، بالإضافة إلى الرؤساء المراقبين في الفورمولا 1 في الاتحاد الدولي للسيارات. وتتضمن التغييرات الرئيسية على الملحق (ب) تخفيض الحد الأقصى للعقوبة الأساسية عموماً من 10,000 يورو إلى 5,000 يورو. وهذا يُمثل تخفيضاً بنسبة 50%. وستكون التخفيضات أكبر بالنسبة لبطولات العالم التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، حيث تُطبَّق مُضاعِفات.سيُتاح للمُراقبين خيار تعليق العقوبة بالكامل لأنواع مُحددة من المُخالفات، شريطة أن تكون المُخالفة الأولى للسائق أو الفريق.بعد موافقة المجلس العالمي لرياضة السيارات (WMSC) عبر التصويت الإلكتروني، سيُمكّن الملحق (ب) المُعدّل المُراقبين من التمييز بين البيئات المُراقبة وغير المُراقبة، مدركين الفرق بين اللغة المُستخدمة في البيئات «غير المُراقبة» و«المُراقبة». وتشمل البيئات المُراقبة أماكن مثل المؤتمرات الصحفية، بينما تُشير البيئات غير المُراقبة إلى التعليقات العفوية التي يُدلي بها السائقون أو الفرق أثناء وجودهم على المسار أو خلال مراحل الرالي، كما ستُؤدي إساءة معاملة المسؤولين الآن إلى عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات، مما يُوحّد إجراءات رياضة السيارات مع المنظمات الرياضية العالمية الكبرى الأخرى. سيستمر التعامل بحزم مع التعليقات العنصرية والتمييزية. سيحتفظ المراقبون بالسلطة العليا في تحديد العقوبة، التي سيتم فرضها في حالة انتهاك قواعد مدونة سباقات السيارات الدولية. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA): «بصفتي سائق راليات سابق، أُدرك تماماً طبيعة المشاعر التي تُواجهها الفرق خلال المنافسات. لقد قمت بمراجعة شاملة وتعاونية بمساعدة بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء، وغيرها من منظمات رياضة السيارات».وأضاف: «ستضمن التحسينات على الملحق (ب) التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات اليوم استمرارنا في تعزيز الروح الرياضية في رياضة السيارات، مع توفير إرشادات فعّالة للمراقبين للتصدي للأفراد الذين قد يُشوّهون سمعة هذه الرياضة. وسيظل الاتحاد الدولي للسيارات ملتزماً دائماً بضمان إتاحة رياضة السيارات لجميع أفراد عائلتنا الرياضية».

أخبار ذات صلة «إميليا-رومانيا» تختبر طموحات بياستري وفيراري في امتحان «محلي» أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في «متحف الفيفا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن سليم فورمولا 1 الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد الدولی للسیارات ریاضة السیارات على الملحق الم راقبة

إقرأ أيضاً:

تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي

   

حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، من خطورة تداعيات تقليص المنح والمساعدات الخارجية لليمن في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة.

وطالب المركز، في تقرير حديث صادر عنه، حول تداعيات التراجع في المنح والمساعدات المقدمة لليمن، بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم.

واستعرض التقرير، مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني.

وأوضح أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية.

وتناول التقرير، أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن، مشيرا إلى أن هذا التراجع الحاد في التمويل ترك أثرًا بالغًا على سير العمليات الإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، وخدمات الحماية، كما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، وحرمان ملايين اليمنيين من الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين.

وسلط الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا.

وأشار التقرير، إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة.

وتضمن التقرير، تحليلا لتداعيات تراجع التمويل على مستوى المعيشة في اليمن، موضحا كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام

 

مقالات مشابهة

  • كاتب رياضي سوداني: اتحاد الكرة متسول.. والصحافة الرياضية تحولت لسوق فساد
  • الأخضر يستعد للملحق الآسيوي بتجربتين في سبتمبر
  • الاتحاد العربي للجولف يختتم “معسكر النخبة للمنح الرياضية” في الرياض
  • تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي
  • نهاية مميزة لدوري كأس الاتحاد فئة 2010/2011 بالمحاميد وسط أجواء احتفالية واعتراف بالإنجازات الرياضية
  • قرار تغيير لوحة تسجيل السيارات المغربية في السير الدولي يخلق ارتباكاً وجدلاً واسعاً
  • الغويل: لا يحق للاتحاد الأوروبي الطعن في اتفاقات ليبيا دون حكم دولي
  • خبير سيارات يوضح أبرز المشاكل الفنية التي تواجه السيارات في الصيف .. فيديو
  • متحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: نحتاج لـ تكاتف دولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي
  • بعد تسلم أبو العينين رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط | أستاذ قانون دولي: يمنح القاهرة القدرة على التأثير في الأجندة الإقليمية والدولية