خبر سار لمحبي ذا أوفيس: بدء عرض مسلسل ذا بيبر في سبتمبر بوجود أوسكار مارتينيز
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تستعد منصة "بيكوك" الأميركية في سبتمبر/أيلول 2025 لإطلاق مسلسلها الكوميدي الجديد "ذا بيبر" (The Paper) -المشتق من المسلسل الشهير "ذا أوفيس" (The Office)- والذي يُقدَّم بأسلوب وثائقي ساخر مشابه لكن في بيئة عمل جديدة كليا: صحيفة يومية تقليدية.
المسلسل من تأليف غريغ دانيلز مبتكر النسخة الأميركية من "ذا أوفيس" ومايكل كومان كاتب "ناثان فور يو" (Nathan for You).
وتدور أحداث "ذا بيبر" في مدينة توليدو بولاية أوهايو، حيث يعود طاقم التصوير الوثائقي -الذي تابع موظفي شركة "دندر ميفلين" في "ذا أوفيس"- للبحث عن قصة جديدة، ليقوده المسار نحو صحيفة عريقة متعثرة تُدعى "ذا تروث تيلير" (The Truth Teller) وناشرها المتحمّس الساعي لإحيائها.
ويضم طاقم المسلسل دومينال غليسون، الذي يؤدي دور الموظف المثالي الجديد، وسابرينا إمباتشاتوري كمحرّرة تنفيذية، بالإضافة إلى تشيلسي فراي، وميلفن غريغ، وجبيميسولا إيكوميليو، وأليكس إيدلمان، ورامونا يونغ، وتيم كي.
أما المفاجأة لعشاق "ذا أوفيس" فتكمن بظهور أوسكار نونيز مجددا بدور "أوسكار مارتينيز" المحاسب السابق في "دندر ميفلين" والذي يعمل الآن في الصحيفة، ويُظهر امتعاضا من عودة الطاقم الوثائقي إلى حياته.
إعلانوعلى غرار "ذا أوفيس" يعتمد "ذا بيبر" على الأسلوب الوثائقي الزائف (mockumentary) ويُصوَّر بكاميرا واحدة، مما يمنح المشاهد إحساسا بالواقعية الكوميدية. أما عن السياق الجديد، فهو انتقال من بيئة شركة ورقية إلى مشهد الصحافة المحلية، حيث تطرح السلسلة تساؤلات غير مباشرة عن مكانة الصحف في العصر الرقمي.
يُذكر أن النسخة الأميركية من مسلسل "ذا أوفيس" عُرضت على شبكة "إن بي سي" بين عامي 2005 و2013، ونالت شعبية متجددة خلال فترة الجائحة حين أُعيد بثه على "نتفليكس". ويُعد من أبرز الأعمال الكوميدية بالعقدين الماضيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الفيلم الوثائقي “عيوني” يختتم فعالية ثلاثة أيام من الفن والذاكرة
دمشق-سانا
اختتم الفيلم الوثائقي “عيوني” للمخرجة ياسمين فضة فعالية ثلاثة أيام من الفن والذاكرة، التي احتضنها متحف دمشق الوطني وتناولت ملف المعتقلين والمغيبين قسراً.
الفيلم الذي أنتج سنة 2021 يقدم من خلال عرضه للمرة الأولى بدمشق، رؤية توثيقية لمصائر الناس الذين اعتقلوا وغيبوا على يد النظام البائد وتنظيم داعش، من خلال رصد مآلات الكاتب باسل الصفدي، والأب الإيطالي باولو دالوليو الملقب براهب الثورة، معتمدة نقل الصورة عن طريق مشاعر القريبين من المعتقلين في الفيلم، إضافة إلى التقارير والوثائق التي تؤكد المعلومات الواردة في فيلم “عيوني”.
ويتحدث الفيلم عن الكاتب والمبرمج المعارض باسل الصفدي، الذي اعتقل في دمشق في شهر تشرين الأول من عام 2015، والأب باولو دالوليو الكاهن المسيحي الذي تمتع بشعبية كبيرة واختطف في شهر تموز من عام 2013 بمدينة الرقة.
ودمجت المخرجة مع فيلمها فيديوهات لهذين الشخصين، يتحدث فيها أفراد من عائلتيهما إلى جانب أعضاء في منظمات أهلية، بالإضافة إلى ما صورته من مقاطع فيديو تظهر الحملات التي قام بها أهالي المختفين قسراً، والألم الكبير الذي يعانون منه لغياب أحبائهم، وحاجتهم للنضال، وللفت نظر العالم إلى هذا النوع من الجرائم.
المحامية نورا غازي زوجة المعتقل المغيب باسل الصفدي، أشارت إلى الحاجة الماسة لتوظيف الألم وإيصال صوت أهالي المعتقلين والمغيبين قسراً، الذين أعطوها دروساً في الشجاعة والصلابة وقوة الإرادة والصبر على معاناة استمرت تسع سنوات.
كما أشارت إلى تأسيسها منظمة نوفوتوزون التي احتضت من خلالها ثلاثة آلاف عائلة من المعتقلين والمغيبين قسراً، حيث حاولت من خلالها الإلحاح في البحث عنهم وإيصال أي معلومة تريحهم، معتبرة أن أهاليهم كانوا دافعاً كبيراً لإخراجها من حالتها النفسية، وتبادل الشعور نفسه لأن الجميع يحس بنفس الوجع والألم.
ويبقى الفيلم صوتاً ينادي العالم للوقوف على جرائم النظام البائد، وكشف الحقيقة وإسناد الحقيقة لأصحابها.
تابعوا أخبار سانا على
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال